مهرجان الإسكندرية يكرّم ليلى علوي ونادر جلال
يكرم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ 23 التي تقام من 7 إلى 11 أيلول/ سبتمبر المقبل مجموعة من مبدعي فن السينما في مصر بينهم المخرج المصري نادر جلال والممثلة ليلى علوي.
اختارت إدارة المهرجان برئاسة الناقدة إيريس نظمي قبل أيام الناقد أحمد النجار لتولي منصب المنسق الإعلامي للدورة الجديدة بعد ترقية المسؤول الإعلامي السابق سمير شحاتة إلى منصب الأمين العام للمهرجان وقال بيان رسمي صادر عن المهرجان إن مشوار نادر جلال الفني الممتد لما يزيد على 38 عاما بدأ فعليا في مرحلة الطفولة لكونه ينتمي إلى أسرة فنية فهو ابن المخرج الكبير أحمد جلال والمنتجة ماري كويني وخالته المنتجة آسيا داغر. وتواصلت الأجيال مع دخول ابنه أحمد عالم الإخراج.تخرج نادر جلال في معهد السينما عام 1964 وبعد 5 سنوات قدم تجربته الإخراجية الأولى في الفيلم الروائي القصير «هاشم وروحية» قبل أن تنتج له والدته فيلمه الروائي الطويل الأول «غدا يعود الحب» وتلته أفلام منها «رجال لا يخافون الموت»، «بدور»، و»وعادت الحياة»، «عندما يسقط الجسد»، «أقوى من الأيام» و»أرزاق يا دنيا» ثم قدم تجربة جديدة في السينما المصرية بالتعاون مع المصور سعيد شيمي إذ أنجز فيلماً صوّر بعض مشاهده تحت الماء عنوانه «جحيم تحت الماء»، تلاه فيلم «جزيرة الشيطان» مع عادل إمام الذي تعاون معه أيضا في «بخيت وعديلة» و»الواد محروس بتاع الوزير» و»رسالة إلى الوالي» و»سلام يا صاحبي» و»هاللو أمريكا». وصوّر جلال سلسلة أفلام مع نادية الجندي منها «شبكة الموت» و«ملف سامية شعراوي» و«الإرهاب» و«إمرأة هزت عرش مصر» و»عصر القوة» و«مهمة في تل أبيب» و»أمن دولة» ثم جمع إمام والجندي وفؤاد المهندس للمرة الأولى في فيلم «خمسة باب». امتد عطاؤه الى التلفزيون عبر مسلسلات حازت، عدداً من الجوائز: «آخر المشوار»، «الناس فى كفر عسكر»، «أماكن فى القلب»، «عباس الأبيض» وأخيرا «درب الطيب».استمرارا للتقليد الذي اتبعه مهرجان الإسكندرية السينمائي في السنوات الأربع الأخيرة بتكريم نجوم الظل والعاملين خلف الكاميرا عرفانا لما أعطوه لفن السينما يكرم هذا العام عامل الكاميرا دكروري عبدالرحيم (75 عاما) الذي بدأ عمله بأجر 15 قرشا في اليوم في استوديو الأهرام عام 1954 قبل تأميمه.وأعلن المهرجان عن تكريم النجمة ليلى علوي تقديراً لمشوارها السينمائي الذي بلغ نحو 75 فيلماً قدمت فيها شخوصاً عكست هموم الفتاة المراهقة والمرأة الناضجة والأم والفلاحة البسيطة وهموم فتاة من ملايين الفتيات الباحثات عن مكان في ظل حياة متناقضة بدءاً من «البؤساء» عام 1978 إلى أحدث أفلامها «ألوان السماء السبعة» الذي لم يعرض بعد.