الراقصة دينا: الفستان يبرز الأنوثة

نشر في 27-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 27-02-2008 | 00:00

تتعامل دينا مع التسوق باعتباره حالة مزاجية غير مقيدة بأوقات أو مواسم أو فصول، فاللحظة التي تقرر فيها شراء فستان او أكسسوار ما لا بد من أن تحمل سمات خاصة جداً.

حاورتها «الجريدة» حول علاقتها بالموضة والأزياء.

متى تتسوّقين وكيف؟

لا بد من أن أكون مرتاحة نفسياً وأعرف ما احتاجه، فلا أدع الصدفة ترسم لي خطة الشراء. مثلاً قد أسافر الى بلد ما ولا اشتري شيئاً فيما أضع جدولا بالمشتريات عند ذهابي الى بلدان أخرى أحدد فيه الشوارع والمحلات التي سأشتري منها احتياجاتي.

ما هو البلد المفضل لديك للتسوّق؟

إيطاليا، لأن تصاميمها تناسب شخصيتي تماماً، وتبرز جمالي ببساطة ألوانها وموديلاتها.

ما هو الـ«ستايل» الذي يميز أناقتكِ؟

خلال ساعات النهار أعشق ارتداء الجينز مع قميص أو بلوزة، وفي المساء أرتدي كل ما يخطر على البال من ملابس سواريه طويلة أو قصيرة لأنني أحب الليل وأراه مناخاً مدهشاً لإبراز أناقة المرأة وجاذبيتها.

تفضلين سماع كلمات الإطراء من رجل أم امرأة؟

بالطبع من امرأة، لأن أغلب الرجال منافقون والإطراء عندهم مجرد وسيلة لبداية الحوار مع المرأة.

ما رأيك في البدلة النسائية؟

تعطي في أوقات ما بعد الظهر مظهراً لائقاً ومحبباً.

والفستان؟

يبرز أنوثة المرأة ومواطن جمالها أكثر من أي جزء آخر.

ما الفستان الذي ترفضين ارتداءه؟

المليء بالكسرات والحشو لأنني أحب التصميم البسيط.

ما اللون الذي يحدد أناقتك؟

إذا فتحت خزانة ملابس أي سيدة ستجد أن اللون الأسود هو المسيطر بين الألوان كلها وإلى جواره ألوان أخرى، لكن بالنسبة إلي أحب الأحمر والأزرق والأبيض والبني.

كيف نحكم على ذوق المرأة من ملابسها؟

لا بد من أن تتلاءم ملابسها مع حذائها وحقيبتها بألوان منسجمة وغير متنافرة، امّا أنا فأحب ابتكار تركيبات في الألوان بطريقة غريبة وخصوصاً في بدلات الرقص.

من هواياتكِ تصميم الملابس، ما هي أول قاعدة تعتمدين عليها؟

جسمي، حدوده وطبيعته وشكله، فالتصميم الذي يخاصم الجسم مهما كان عبقرياً يفقد جماله، أما الذي يتوافق معه فهو أساس الأناقة وسر الجاذبية. أخترع في تصاميمي أموراً كثيرة شاهدتها في بلدان أسافر إليها أو في دور الأزياء العالمية التي أتتبع جديدها باستمرار.

هل تحتفظين بأزياء قديمة في خزانة ملابسكِ؟

أحتفظ بكل ما أرتديه في أعمالي الفنية وأعتز بأول بدلة رقص صممتها في بداية عام 1986 وكانت بيضاء منقوش عليها نجوم سوداء.

إلى أي مدى يجب أن يتوافق الماكياج مع الملابس؟

إلى درجة كبيرة، ففي النهار يكون الماكياج خفيفاً، ومن الأفضل أن تكون ألوانه قريبة من الشمس مثل الأصفر والبرتقالي والوردي، وألا يكون على الوجه أي كريمات أساس، والاكتفاء بكريمات حماية البشرة من الشمس مع بعض الماسكارا، أما في المساء فلا بد من أن يكون كاملاً.

ما المنطقة التي تحرصين على إبراز جمالها في وجهك؟

شفتاي، لأنهما المنطقة التي تضبط بماكياجها إيقاع جمال الوجه كله.

ما هي الغلطة التي تقع فيها امرأة تتجمل؟

محاولتها تكبير أو تصغير أي منطقة في وجهها.

هل تستعينين بمستشارين في أثناء شرائكِ ماكياجكِ؟

لا اشتريه من دون استشارة خبير تجميلي.

هل تحبين الأكسسوارات؟

لا أحب ارتداء الأشياء المزخرفة كثيرة التفاصيل، لأنها تشوش على الأناقة وربما يكون الأكسسوار مناسباً مع الجينز أو «التي شيرت»، أما في السواريه والسهرة، فالاكتفاء بخاتم يكون في قمة الأناقة والتوهج. كذلك أحب ارتداء الخواتم الفضية في أصابعي الخمسة مع الجينز أيضاً, لأنها تضفي إحساساً بالحرية والبساطة.

ما هو رصيدك الفني؟

أربعة مسلسلات تلفزيونية و13 فيلماً سينمائياً.

تعشقين الاستعراض فلماذا لم نشاهدكِ في فيلم استعراضي؟

لأنه مكلف جداً وقد أشبع الفيديو كليب المعروض على القنوات عين المشاهد الذي لم يعد بحاجة الى الفن الاستعراضي.

على الرغم من مساحة دورك الصغيرة في مسلسل «ريا وسكينة» إلا أنك حصلت على جائزة عنه بعكس دورك في مسلسل «فريسكا»، كيف تفسرين ذلك؟

صحيح، عموماً لا تقاس اهمية الدور بمساحته. أكره الأدوار السهلة، ومن الممكن جداً أن أرفض دور بطولة إذا وجدت أن الشخصية التي اجسدها لا تحتوي على مساحة تمثيل حقيقية.

ما نوعية الأدوار التي تستهويكِ؟

الأدوار المختلفة عن شخصيتي، كدور المجنونة أو المعقدة نفسياً.

لماذا هاجم النقاد فيلمك الأخير «عليا الطرب بالثلاثة»؟

كان الفيلم تجربة جميلة وأثبت من خلاله إمكاناتي في التمثيل وغنيت فيه للمرة الأولى. أما عن الهجوم فلا أعلم سببه، لأننا لا نقدم فيلماً درامياً عبقرياً، إنه فيلم كوميدي بسيط هدفه إدخال البهجة والسعادة إلى الجمهور ولذا لا نريد تحميله أكثر مما ينبغي.

ما رأيكِ في ظاهرة البطولات الجماعية التي تشهدها السينما المصرية راهناً؟

سعيدة بها جداً على رغم أنها تكون أحياناً مجرد «تجميع» لفنانين من دون هدف فني محدد.

هل في نيتكِ التركيز على التمثيل في الفترة المقبلة؟

أحاول دائماً أن أوفّق بينهما ولا يمكنني اعتزال الرقص من أجل التمثيل، لأنني فنانة محترفة وأمارس الفن بأشكاله كلها.

هل أفادتك الثقافة كفنانة استعراضية؟

حصلت على شهادة في الآداب قسم فلسفة ولدي دبلومة في فلسفة المسرح الروماني القديم وهي تعادل درجة الماجستير، وأعتبر أن ثقافتي بلا حدود لأنني أنميها بالسفر دائماً.

من الممثلة التي يعجبك رقصها؟

نبيلة عبيد، لأنها تهتم بكل أمر له علاقة بالاستعراض.

والفنانة الاستعراضية التي تتمنين تقديم قصة حياتها في عمل فني؟

سامية جمال.

أين الحب في حياة دينا هذه الأيام؟

قلبي مسكون بحبيب واحد هو ابني علي وهو أغلى حب في حياتي. 

back to top