رشا الصباح لـ الجريدة: لم نمنع خريجي المعاهد من استكمال دراساتهم الرفض يأتي من قبل الجامعات التي يتقدمون إليها

نشر في 11-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 11-09-2007 | 00:00

أعلنت وكيلة وزارة التعليم العالي د. رشا الصباح أنها لن تكون أبداً حجر عثرة في طريق من يريد استكمال دراسته، ولكن الرفض يأتي من قبل الجامعات ذاتها، وعندما يأتيني طالب وبيده قبول في إحدى الجامعات المعتمدة لا أستطيع أن أمنعه.

أكدت وكيلة وزارة التعليم العالي د.رشا الصباح أن ما ورد في الصحف من استنكار خريجي المعاهد التدريبية لسياسة الوزارة بسبب عدم التحاقهم بالجامعات الخارجية جاء نتيجة شعورهم بالغبن من التعليم العالي ومن دون مبرر.

وأوضحت لـ«الجريدة» أن التعليم العالي «لم تمنع أحدا من استكمال دراسته، ولكن الرفض جاء من قبل تلك الجامعات التي أرادوا الالتحاق بها، سواء في مصر أو الأردن، والتي رفضت معادلة تلك الشهادات، ولم تحتسب المواد التي درسها الخريج، ونحن بدورنا نقلنا وجهة نظر تلك الجامعات ولا نستطيع إجبارها على قبول تلك الشهادات»، مشيرة الى أنها لن تكون أبداً حجر عثرة في طريق من يريد استكمال دراسته.

وعما ورد من أن سياسة التعليم العالي تمنع خريجي تلك المعاهد من استكمال دراستهم لأن الكويت قد امتلأت بالأكاديميين الحاصلين على بكالوريوس الهندسة، قالت د.رشا ان «هذا ليس من اختصاص وزارة التعليم العالي وإنما من اختصاص وزارة التخطيط، وقد يكون هذا الكلام من منظور التخطيط للتنمية البشرية، وعدم الاعتماد على العمالة الفنية الوافدة، وإذا كان الأمر كذلك فهذا المنظور سليم 100%، وإلا لماذا أنشِأت تلك المعاهد؟ ولكني كوزارة التعليم العالي عندما يأتيني طالب وبيده قبول في إحدى الجامعات المعتمدة، لا أستطيع أن أمنعه من استكمال دراسته، وليس لدينا أي صلاحية من منع أبناء الكويت من استكمال دراستهم، ولكن بشرط أن تقبل إحدى الجامعات المعترف بها أوراقهم».

ورداً عن أن التعليم العالي لم تصدر قرارا يوضح أن خريجي تلك المعاهد لا تُقبل شهاداتهم في الجامعات الخارجية، أوضحت أن التعليم العالي لم تعط وعوداً لخريجي المعاهد بأن شهاداتهم سوف تقبل في الجامعات الخارجية «وليست لدينا الصلاحيات للضغط على الجامعات الخارجية لقبول تلك الشهادات ومعادلتها، فإدارة تلك الجامعات لها مطلق الحرية في قبول أو رفض معادلة تلك الشهادات».

back to top