جمعية الصيادلة تطالب اليوم بالـ الحقوق المهنية طارق الحبيب: لوقف نزيف الصيادلة الكويتيين والحد من نزوحهم من الحكومي

الجمعية الصيدلية تعقد اليوم ندوة تحت عنوان «الحقوق المهنية للصيادلة»، يحضرها عدد من أعضاء مجلس الأمة السابقين لبحث حلول المشاكل العالقة ووقف نزيف الصيادلة الكويتيين.

أعلن رئيس مجلس ادارة الجمعية د. طارق الحبيب ان الجمعية ستعقد اليوم ندوة تحت عنوان «الحقوق المهنية للصيادلة» يحضرها عدد من اعضاء مجلس الامة السابقين بهدف إطلاعهم على التفاصيل المتعلقة بهذه المشاكل والتحاور بشأنها للوصول الى انسب الحلول لوقف نزيف الصيادلة الكويتيين والحد من نزوحهم الجماعي من العمل في القطاع الحكومي.

وأشار الحبيب في تصريح صحافي الى ان الندوة ستتناول اربعة محاور اساسية تتجسد من خلالها اهم المشاكل واكثرها حساسية بالنسبة للصيادلة الكويتيين، خصوصا انها تتمحور حول حقوق طبيعية وبديهية يجب ان يحصل عليها الصيادلة الكويتيون اسوة بزملائهم من المهن المساوية مثل الطب البشري وطب الاسنان والعلوم الطبية المساعدة، مؤكدا ان الجمعية الصيدلية طرحت كل هذه المشاكل على الجهات المسؤولة وذات الاختصاص من خلال تحركات الجمعية المكثفة ولقاءاتها مع قيادات وزارة الصحة.

وبيّن الحبيب ان محاور الندوة تتمثل في تعديل المادة الثانية من الفصل الثاني من القانون رقم 28 لسنة 1996 في شأن تنظيم مهنة الصيدلة وتداول الادوية، ليتم حصر تراخيص فتح الصيدليات بالصيادلة الكويتيين المرخص لهم بمزاولة المهنة، وليس للتجار والمتطفلين على المهنة لاهداف تجارية مادية بحتة.

وأوضح الحبيب أن المحور الثاني يتعلق بعدم اعتبار الصيدلة من الاختصاصات النادرة على الرغم من توافر كل الشروط لذلك من حيث العدد والاختصاص والممارسة وغيرها، اضافة الى عدم حصول طلبة الصيدلة في السنة الخامسة على المكافأة الاكلينيكية التي يحصل عليها طلبة كلية الطب البشري وطب الاسنان.

كما بين الحبيب ان المحور الثالث المطروح للمناقشة في الندوة يتعلق بموضوع انشاء فرع للدراسات العليا في جامعة الكويت وزيادة عدد الطلبة المبتعثين للخارج، مضيفا ان المحور الرابع يدور حول تكويت الوظائف القيادية والاشرافية.

من جانبه، أعلن الامين العام للجمعية الصيدلية الكويتية د. علاء القامس أن المحاور التي ستتطرق لها الندوة تمثل هاجسا حقيقيا بالنسبة للصيدلي الكويتي، وعلى رأسها قانون فتح تراخيص الصيدليات للتجار الذي ترفضه الجمعية جملة وتفصيلا بسبب ما ينطوي عليه من مخاطر تمس صميم المهنة.

وقال القامس في تصريح صحافي لـ«الجريدة» ستشهد الندوة مشاركة فاعلة من اعضاء مجلس الامة السابقين، ومنهم احمد باقر ود. فيصل المسلم ود. ناصر الصانع وصالح عاشور ود. جمعان الحربش ود.حسن جوهر وعصام الدبوس وعبدالواحد العوضي ومسلم البراك وأحمد السعدون ووليد الطبطبائي.

ودعا القامس ابناء المهنة «الصيادلة» إلى الوجود بكثافة، لأن الندوة تتعلق بحياتهم العملية ومستقبلهم في المهنة، مشيرا الى ان حضورهم يعد دعما كبيرا للقضايا التي سيتم بحثها في الندوة.

وتمنى ان تكون الندوة بوابة لايصال رسالة مفادها أن الصيادلة لهم دورهم الفاعل بالنظام الصحي وبالتالي يجب عدم تجاهلهم والأخذ برأيهم، لأنهم يعدون ركيزة هامة في أركان الجسد الطبي.