بلاغ قذف وطعن وتشهير ضد جمعية الإصلاح
شهد مخفر الروضة مساء أمس تقديم عدد من المواطنين والمواطنات بلاغ سب وقذف ضد جمعية الإصلاح الاجتماعي، على خلفية البيان الذي اتهمت فيه مؤيدي الاختلاط في الجامعات بأنهم «يريدون مزيدا من اللقطاء والأمراض الجنسية والاجهاض والحمل السفاح».
ووقع على الشكوى نحو 250 مواطناً ومواطنة، رأوا في بيان «الإصلاح» قذفاً وسباً بحقهم وبحق المجتمع الكويتي. وعلمت «الجريدة» أن وكيل النيابة أبلغ مدير أمن منطقة الروضة، عبر اتصال هاتفي، أن الشكوى «جناية» وليست جنحة ويجب تقديمها إلى النائب العام. ويعكف مقدمو الشكوى حالياً على إعداد مذكرة تتضمن اتهامات جمعية الإصلاح لمؤيدي الاختلاط لتقديمها الى النائب العام. وذكرت فاطمة النهام، وهي من مقدمي الشكوى، أن الموقعين لا يمثلون جمعية أو حزبا أو تيارا، بل هم -نساء ورجالاً- قدموا شكوى من جراء ما قامت به جمعية الإصلاح من طعن في أخلاق الأسر الكويتية، وانتهاك للأعراض، وصورت أن لدى الأسر الكويتية انحلالا أخلاقيا وأمراضا جنسية وأبناء لقطاء. واستغربت النهام أن يصدر مثل هذا البيان عن جمعية تدعو الى الإصلاح والموعظة. وقالت لـ«الجريدة» إن «لجمعية الاصلاح الحرية في ما يصدر عنها، بشرط عدم الاعتداء على حرية الأسر الكويتية في اختيار ما يناسب أبناءها من تعليم»، مطالبة الحكومة بالتدخل واتخاذ موقف جدي تجاه ما تعرّض له المواطنون من قذف وسب علني. وأضافت «إنهم ليسوا حماة الدين والأخلاق، ونحن نعرف ديننا قبلهم».