دارين حدشيتي: أعرف حجمي وأعمل على تطويره!

نشر في 08-04-2008 | 00:01
آخر تحديث 08-04-2008 | 00:01
استطاعت خلال فترة قصيرة أن تصنع لنفسها اسماً على الساحة الفنية بعد نجاحها عام 2002 في برنامج «استديو الفن».

تعتبر نفسها محظوظة لأنها في حضن شركة إنتاج تعاملها كابنتها وتقول إنها لا تحب لقب «نجمة» ولا تسعى وراء المال إنما النجاح وحب الناس فحسب، وانها في خضم نجاحاتها نسيت الاهتمام بشكلها الخارجي وبدأت العمل عليه اليوم.

حول جديدها وسبب عدم مشاركتها في مهرجان «هلا فبراير» كانت هذه الدردشة مع الفنانة اللبنانية دارين حدشيتي.

حدثينا عن أعمالك الجديدة.

أطلقت أخيراً أغنية مصرية بعنوان «حبك غالي علي» أتعاون من خلالها للمرة الأولى مع ملحنين وشعراء مصريين من أمثال عوض بدوي ووليد سعد والموزع عادل عايش، سأصورها على طريقة الفيديو  كليب مع المخرج وليد ناصيف. وخلال زيارتي الأخيرة الى الكويت إجتمعت مع الملحن عبدالله القعود والشيخ صباح ناصر الصباح، وأحضر راهنا أغنيتين خليجيتين وألبوماً يتضمن 11 أغنية من بينها أثنتان باللغة المصرية، واحدة أطلقتها حديثأ كـ{سينغل» والأخرى من كلمات أيمن بهجت قمر والملحن محمد يحيى وتوزيع طارق مدكور، سنصوّر أغنيات كثيرة من الألبوم في أستراليا. كذلك سأشارك في «رالي بايبر» الشام كمشتركة وكضيفة شرف من 16 إلى 19 من نيسان (ابريل) الجاري.

لماذا ستصورين الفيديو كليبات في أستراليا؟

لأننا نصوّر في استديوهات «فوكس» العالمية  فالتقنيات الموجودة هناك متطورة جداً والصورة رائعة. كليب «كبار شوي» موجود في الأسواق منذ عامين وحين تشاهدينه اليوم تشعرين أنه صوِّر حديثاً.

بما يتميز ألبومك الجديد؟

بالرومانسية.

لماذا تأخرت في تقديم الأغنية الخليجية؟

أحببت دوماً  الأغنية الخليجية، لكني لم أجد ما يناسبني الى أن حالفني الحظ أخيراً.

لماذا قررت الغناء باللهجة الخليجية بعدما كنت صممت الغناء باللهجة اللبنانية؟

منذ ان تعاملت مع شركة «ليا بروداكشن» قررنا أن تكون الأغنية اللبنانية هي الطاغية على العمل والا تغيب الأغنية المصرية والخليجية. في النهاية أنا فنانة لبنانية والأغنية اللبنانية محبوبة من الجميع، كذلك شعرت بضرورة إكمال مسيرة فنانين لبنانيين كبار اوصلوا الأغنية اللبنانية إلى العالم العربي باحترام.

من هم هؤلاء الفنانون الذين تتكلمين عنهم؟

فيروز والشحرورة صباح وماجدة الرومي ونجوى كرم ووديع الصافي.

دخلت الوسط الفني بقوة وتصدرت وسائل الإعلام ، ما سبب قبولك السريع من الجمهور؟

فضلاً عن صوتي الذي يميزني، يشكل التسويق الواسع عاملا اساسياً في الانتشار بالإضافة إلى حرص مدير أعمالي على إظهاري بأجمل صورة في وسائل الاعلام، وتقديم العمل المتقن والمدروس الذي يليق بي وبـ{ستايلي».

ماذا تعنين بـ»ستايلك»؟

أعني الكلمة. ما يهمني هو الكلمة الجديدة والمميزة التي لم تستهلك كثيراً والتي تليق بسنّي. الأهم أن يعرف الفنان حجمه ويعمل على تطوير نفسه والا يستبق الأمور.

صرحت في  المجلات الفنية مراراً أنك تعتبرين نفسك محظوظة، كيف تصفين لنا تعاملك مع شركة «ليا بروداكشن» ؟

فعلاً أنا محظوظة. قبل تعاوني مع هذه الشركة وبعد تخرجي من «استديو الفن» 2002 وحصولي على المدالية البرونزية، كنت أغني في المطاعم وأنتظر عرضاً من شركة نظيفة ومحترمة الى أن تعاملت مع شركة «ليا بروداكشن» فشعرت أنها عائلتي وتخاف علي. لا أحب أن يأمرني أحد أو يتحكم بي،  ولا بد من أن يشعر كل فنان حساس بالراحة كي يقدم أموراً جميلة. صبرت ونلت في النهاية.

هل نستطيع القول ان دارين نجمة من  الصف الاول؟

لا أحب كلمة «نجمة» ومسألة الصف الاول والصف الثاني، هل نحن في مدرسة؟ جميعنا فنانون نتميز عن بعضنا بكمّ أعمال كل منا ونوعيته. أعتبر النجومية هي الاستمرار والنجاح والنجم هو الفنان الذي، مهما غاب عن الساحة، يبقى في أذهان الناس.

هل لديك صداقات في الوسط الفني؟

لدي صداقات وعلاقات كثيرة. تتصل بي الفنانة القديرة ماجدة الرومي دائماً وتشجعني وكذلك يفعل الفنان زين العمر.

هل دخلت عالم الفن للشهرة ام للمال؟

دخلته بهدف أن أكسب محبة الناس وأوصل الأغنية الراقية والجميلة إلى العالم العربي. المادة ليست مهمة في نظري والنجاح والحضور اللائق هما الوسيلة الوحيدة للشهرة والمال. أنا أصبو دائماً الى النجاح.

 ما رايك في اعتماد بعض الفنانات أسلوب الإغراء؟

بصراحة لا أحب التكلم عنهن لأننا بذلك نعظم من شأنهن ونعطيهن قيمة.

هل تنزعجين من رؤيتهن أم أنك لا تبالين ولا تتأثرين بهن؟

على العكس أتضايق كثيراً عندما أشاهدهن، أنا كامرأة من الطبيعي أن يكون هدفي الزواج والانجاب، لذلك أخاف على أبنائي من أن يترعرعوا في أجواء مماثلة.

قورنت كثيراً  بالفنانة نانسي عجرم؟ كيف تعاملت مع الموضوع؟

لم أرد على ما قيل مع أنه كثير. إستطعت إثبات هويتي الخاصة وهذا ما يهمني.

 أين أنت من الـ{دويتو»؟

ثمة عروض كثيرة، لكني أحاول راهناً الابتعاد عن الفكرة على الرغم من أنها ليست أمراً مرفرضاً. حينما أجد موضوع «دويتو» أستطيع من خلاله تقديم رسالة إنسانية كما فعلت نجوى كرم مع وديع الصافي وملحم بركات لن أتردد.

الى من  تحبين الاستماع؟

أحب الاستماع إلى ماجدة الرومي وغيرها، ما زلت أحتفظ بألبوم الفنانة ذكرى رحمها الله لأن العمل الجيد لا يموت ولو غاب صاحبه.

ما رأيك بالفنانات اللبنانيات اللواتي يمثلن في السينما المصرية، وهل سنراك ممثلة قريباً؟

لا أنكر أنني تلقيت عروضاً سينمائية كثيرة، لكن الفكرة ليست واردة راهناً. أنا أعتبر مسألة التمثيل صعبة جداً لأنها تتطلب وقتاً وأنا أفضل تخصيصه للغناء.

ما هي أقسى درجات البؤس في نظرك؟

ما يحدث في فلسطين ولبنان. مجزرة قانا في جنوب لبنان على سبيل المثال وحين ترين طفلاً يموت بين ذراعي والده.

 نرى أنك «عم تتحلِّي» هل السبب عمليات التجميل؟

كلا. في بداياتي أمام الكاميرا لم أكن أعرف ما يناسبني وما يليق بي ولم يمنحني نجاحي السريع الفرصة كي أحسِّن في شكلي الخارجي. راهناً أصبحت أعرف أخطائي وأصححها، لهذا السبب «أتحلى». وأشير هنا الى أن الكاميرا تظلمني كثيراً اذ أبدو من خلالها كبيرة في السن.

من كنت تتمنين أن تكوني؟

منذ صغري أستمع الى نجوى كرم وصباح وأتمنى أن أصبح مثلهما.

من هم أبطالك في الحياة؟

 

مدير أعمالي مع احترامي لعائلتي، أشعر أنه سندي وسلاحي.

ما هو البلد الذي تحبين العيش فيه؟

غير لبنان أحب العيش في الكويت لكثرة ما يكلمني عنها مدير أعمالي الذي عمل هناك 11 عاماً. أطلقت منذ عام أغنية للكويت بعنوان «يا كويت» ولدي معجبين كثر في هذا البلد، صراحة تمنيت المشاركة في مهرجان «هلا فبراير» لأنني أهل له.

لماذا لم تشاركي إذاً؟ هل السبب «روتانا»؟

لا تعليق. أنتم الصحافيون أدرى بما يحصل في المهرجانات.

back to top