المنصوري: لا قبول لـ البدون في الإطفاء اقتراح لمساواة متقاعديها بنظرائهم من الشرطة والجيش في الاستفادة من الرتبة
نفى مدير عام الادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري قبول «البدون» في دورات الاطفاء، والتحاقهم بالسلك الاطفائي، مبينا أن صفوف الطلبة الكويتيين المتقدمين إلى دورات الاطفاء في كل دفعة تفوق الـ 800 شخص.ولفت المنصوري إلى أن «ما أشيع أخيرا عن قبول أبناء «البدون» في الاطفاء عار عن الصحة تماما، حيث إننا لم ندرس ذلك أبدا، ولم يطرح هذا الموضوع في أي اجتماع كان في ادارة الاطفاء»، مؤكدا أن الخريجين سيمنحون إجازة أسبوعا كاملا، بعد تخرجهم من دورة الاطفاء».
وأضاف أن «الخريجين سيخضعون بعد اجازتهم لفترة تدريب ميدانية، مما سينمي الكثير من قدراتهم، ويزيدهم ثباتا إزاء مواجهتهم كوارث الحرائق ومشتقاتها، ويطور من مهاراتهم عند أداء المهمات العملية والعلمية»، موضحا أن الإدارة العامة للإطفاء ما زالت بحاجة إلى قبول دفعات جديدة تنخرط في سلكها الاطفائي، وفق الخطة الخمسية للادارة التي حددت حاجتها إلى قبول دفعات إطفائية جديدة.وعلى الصعيد نفسه قال المنصوري إن الادارة اقترحت في اجتماعها الاخير مع ديوان الخدمة المدنية، استفادة المتقاعدين الاطفائيين من رواتبهم وترقياتهم الى الرتبة التي تعلو رتبهم حال تقاعدهم من وظيفتهم، اسوة بزملائهم في الشرطة والجيش، متمنيا من ديوان الخدمة المدنية الاستعجال في اقرار الاقتراح، حتى يستفيد رجال الاطفاء التقاعد، تقديرا لجهودهم وخدمتهم للبلاد، مؤكدا أن مبدأ الثواب والعقاب هو أساس العمل في الادارة.وأعلن المنصوري تنظيم دورات اطفائية قادمة، ستشمل الرتب التالية والاعداد المطلوبة لقبولها (دورة ضباط برتبة ملازم: خمسون شخصا، ورقباء: 100 شخص ووكيل عريف: 100 شخص). إلى ذلك شدد نائب المدير العام للإدارة العامة للإطفاء لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الانصاري على اهمية استمرار تعليم وتدريب الاطفائيين للنهوض بمستوى كفاءتهم المهنية، ليتقنوا عملية الحفاظ على الأرواح والممتلكات. وقال العميد الانصاري في حفل تخريج الدفعة الـ23 من الضباط الاطفائيين الذي شهد توزيع شهادات التخرج على 42 خريجا واقيم أمس تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء فيصل الحجي، وناب عنه في الحضور المدير العام للادارة العامة للاطفاء اللواء جاسم المنصوري، قال «ان الادارة العامة للاطفاء تمثل ركنا أساسيا في المجتمع يتولى مهمات تساهم في تحقيق الاهداف التنموية للمجتمع، والتي من شأنها تحقيق الرخاء والرفعة للوطن الغالي». وأكد أهمية المهام المناطة برجل الاطفاء في حماية النفوس والممتلكات معتبرا اياها «من أعظم الاعمال»، معبرا عن «الاعتزاز والفخر بانضمام كوكبة جديدة الى سلك الاطفاء»، حاثا الخريجين على «بذل المزيد من العطاء لحمل الأمانة الثقيلة والعظيمة التي تقع على كاهلهم». وثمن الانصاري الدعم الذي تحظى به الادارة العامة للاطفاء من القيادة السياسية، من خلال توفير كل المستلزمات والمتطلبات المعنوية والمادية لرجال الاطفاء للاضطلاع بمهام عملهم على أكمل وجه. وأضاف بالقول «إن تقدم الكويت مرهون بتماسك أبنائها وقدرتهم على العطاء وتعاونهم على اداء ما عليهم من واجبات تجاه بلدهم حاضرا ومستقبلا»، مشيدا بعمل الاطفائي ودوره في انقاذ النفس وصيانة الممتلكات.