المبارك للجمعية الطبية: لا لخصم البدلات من الأطباء المبتعثين
الأطباء والإداريون جناحا الصحة اللذان تحلق بهما
وزيرة الصحة د. معصومة المبارك اجتمعت بمجلس إدارة الجمعية الطبية، في لقاء وصف بالمثمر، بحثا خلاله كوادر وبدلات الأطباء وتوصلا إلى نقاط اتفاق عدة منها تذليل كل العقبات لتسهيل عودة الأطباء المهاجرين. أعلن نائب رئيس الجمعية الطبية د. أحمد الفضلي أن وزيرة الصحة د. معصومة المبارك وعدت خلال اجتماعها مع مجلس ادارة الجمعية أمس بتذليل كل العقبات لتسهيل عودة الاطباء المهاجرين إلى الخارج.واوضح د.الفضلي في تصريح خاص لـ «الجريدة» أن الاجتماع بحث الكادرين الفني والمالي، فضلا عن البدلات التي تخصم من الأطباء المبتعثين للدراسة في الخارج، مبينا ان الوزيرة طلبت ترتيب لقاء بين الجمعية وديوان الخدمة المدنية للتفاهم حول الأمر وايجاد حلول ناجعة لقضية الكوادر من شأنها رفع الغبن عن الأطباء. واشار د. الفضلي إلى أن الوزيرة أكدت للجمعية بأنه لن يكون هناك خصم من رواتب الاطباء المبتعثين للدراسة في الخارج، مبينة انها ستتابع الموضوع مع ديوان ومجلس الخدمة المدنية .وقال ان الاجتماع ناقش قضية الـ 12 بحثا التي وضعتها الوزارة كشرط للترقي، مشيرا الى ان الجمعية بينت للوزيرة ان هذه الشروط التعجيزية تتعارض مع جهود الوزارة في الحد من هجرة الكفاءات الوطنية وستزيد من عدد الاطباء المتذمرين، الامر الذي سيترتب عليه موجة من الهجرة الجماعية الجديدة للاطباء.وأضاف ان وزيرة الصحة ابدت تفهما واسعا لهذا الامر وذكرت انها لا ترضى بهجرة الكفاءات الوطنية واعربت عن سعادتها لعودة بعض تلك الخبرات المهاجرة اخيرا، حيث قالت ان الاطباء والاداريين هما جناحان لوزارة الصحة ولا تستطيع الوزارة التحليق بغيرهما.واردف قائلا إن الوزيرة اوضحت للجمعية ان هناك لقاء شهريا سيجمعها معهم في سبيل بحث القضايا التي تهم الاطباء، ما من شانه التفاهم حولها وحلها في مهدها قبل أن تكون قضايا محل خلاف بين الوزارة والجمعية.وذكر د.الفضلي أن الاجتماع شهد اتفاقا حول برنامج توعوي لتوجيه الاطباء نحو احتضان المرضى وتعزيز الثقة بين الطبيب والمريض.وقال إن الجمعية تحمل على عاتقها التصدي لقضايا الاطباء وستستمر في نفس الجهد الحالي حتى تحقيق المطالب العادلة لهم.ووعد د.الفضلي أطباء العائلة بإنصافهم في ما يتعلق بالبدلات، مبينا ان الوزيرة تعهدت بالعمل مع الجمعية لتحقيق الرضا الوظيفي لدى هذه الفئة من الاطباء التي تخدم شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع.