الشريكة: إذا كان الانتماء إلى القبيلة جريمة فأنا أفتخر بأني مجرم رشيدي لدينا أربع حكومات... حكومة رئيس الوزراء وحكومة وزير الداخلية وحكومة نائب رئيس الوزراء وحكومة خفية

نشر في 21-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 21-04-2008 | 00:00
No Image Caption
قال مرشح الدائرة الرابعة عمر فريح الشريكة إن «الناخب عندما يختار فهو يختار الولاء والمستقبل للكويت ولأولاده». وأضاف أن «الحكومة تشكل بناء على اختيار الناخبين، فرئيس الوزراء يقرأ ماذا قدم الرشايدة من نواب وبناء عليه تشكل الحكومة».

وطالب الشريكة الناخبين، في ندوة «الاختيار الصعب» أمس الأول، بحسن الاختيار «حتى لا تهددنا الحكومة بتطبيق القانون وهي أبعد ما تكون عنه»، متسائلا: كم من القوانين والمراسيم صوّت عليها ولم تطبق؟ لذلك لا تظن الحكومة أننا «غلابا ومساكين، فنحن أقوياء ولكن ديننا يأمرنا بطاعة ولي الأمر».

وقال إن على الناخبين اختيار «من يوقّف الحكومة على قدم وساق حتى لا تتكرر أحداث الصباحية وبحثهم عن أبناء القبائل الذين ضحوا وأرجعوا حكم آل الصباح من المعتدي، ثم يكافئون بالتهديد وكسر الأبواب وانتهاك الحرمات» .

وأضاف: «إننا لا نلوم الحكومة عندما توجه للمواطنين رشاشات 50 التي تستخدم ضد الدروع والطائرات لأنها قرأت مخرجات هذه القبائل من النواب».

وكشف الشريكة أن «هناك من قام بالفرعيات من العوائل والدوريات كانت تحرسها في المناطق الداخلية وهناك من اعترف بإقامتها، أما نحن فنحاسب على النوايا فقط».

واستغرب الشريكة تعامل الحكومة مع غلاء الأسعار. وتساءل: لماذا لا نرى رجل أمن يرافق مفتش التجارة لمخالفة المتهمين بارتفاع الأسعار من تجار وشركات»، مؤكدا أن الحكومة مقصرة جدا في حق الشعب.

وأضاف: «إننا في الكويت لدينا أربع حكومات، حكومة رئيس الوزراء وحكومة وزير الداخلية وحكومة نائب رئيس الوزراء وحكومة خفية، فالأول يبرئ شخصا والثاني يتهم الشخص نفسه، والثالث يقدم الاستقالة».

ورفض الشريكة التفرقة في الخدمات الصحية بين مناطق الكويت، منتقدا رفض تقديم العلاج للمواطن في غير المنطقة التابع لها حسب البطاقة المدنية.

وتحدث عن عدم المساواة قائلا: «إن تقسيم الدوائر ظلم مناطق كثيرة والدائرة الرابعة تضم عددا كبيرا من الناخبين من مختلف القبائل والمذاهب واذا كان هناك من يعتبر الانتماء للقبيلة جريمة فأنا أفتخر أنني مجرم رشيدي، فكلنا نحب بعضنا البعض وولاؤنا للكويت ولا نريد غيرها».

وأضاف الشريكة أن هناك من لا يريد أن نعرف أين ذهبت الاستثمارات الخارجية ولا يريد أن يحاسب الوزير (الحرامي)، منتقدا من يطالب بالاختلاط متعديا الدين والحرمات، متسائلا: إلى أين يريدون الذهاب بنا؟.

ودعا الشريكة وزير الداخلية الى تطبيق القانون، قائلا: «طالما تحب الكويت وتحب تطبيق القانون إذن وجه عناصر محاربة الفرعيات (الـ 500 عنصر) لمناطق الحساوي والجليب والعباسية للقضاء على أوكار الدعارة فيها».

وطالب بإنصاف ذوي الاحتياجات الخاصة بتحقيق مطالبهم بعد أن تعذر انصافهم من خلال مجلس الأمة وعلى الحكومة الآن أن تنصفهم.

وعن كشوف التجنيس، استنكر الشريكه عدم تطبيق وزير الداخلية القانون في تجنيس الـ 2000 مكتفيا باعتماد كشف به أخطاء وبـ 570 اسما فقط، مذكرا الوزير بأنه دائما يردد «تطبيق القانون وسام على صدري».

back to top