:John Malkovich Beowulf... بعد آخر لصناعة الأفلام
ترشح جون مالكوفيتش مرّتين لجائزة أوسكار أفضل ممثّل في دور ثانوي في العام 1985 في فيلم Places in the Heart وفي العام 1994 في فيلم In the Line of Fire . كذلك حصل جون على جائزة أفضل ممثّل في دور ثانوي من الجمعية الوطنية الأميركية لنقاد السينما والمجلس الوطني لمراجعة الأفلام عن دوره في فيلم Places in the Heart. عام 1999 نال جائزة أفضل ممثّل في دور ثانوي عن فيلم Being John Malkovich من دائرة نقّاد الأفلام في نيويورك. أدّى جون في الفترة الأخيرة دور البطولة في المغامرة الملحميّة Eragon المستوحاة من الرواية ومن المنتظر أن يظهر قريباً في أفلام جديدة منها: The Great Buck Howard الى جانب الممثل طوم هانكس٬ Drunkboat ٬ Gardens of the Night ٬ In Tranzit ٬ Disgrace The Mutant Chronicles و Afterwards.
في هذا الحوار يتحدث جون مالكوفيتش عن فيلمه الجديد Beowulf.أما زلت تقيم في باريس؟كلا، لم أمكث في باريس قط. لطالما عشت في فرنسا ولكن في الريف.وها أنت تعود مجدداً إلى الولايات المتحدة؟نعم، هذا صحيح.ما الذي جذبك إلى المشاركة في Beowulf؟تعاون صديق قديم لي مع روبرت زيميكس سابقاً وتحدث عنه بصورة إيجابية، كما أنني وجدته مخرجاً مبدعاً ومثيراً للاهتمام. كذلك أعجبني النص كثيراً وأحببت المجموعة المشاركة في الفيلم . هل يشكّل النقص في الأزياء أو المواقع عائقاً أمامك؟نشأت على الأعمال المسرحية؛ لذا لا بأس في حصول هذه الأمور. في الأفلام الكلاسيكية تعتبر الأزياء مهمة جداً وتشير إلى خلفية الشخص الاجتماعية وطبقته وثقافته وربما نظرته إلى العالم. لكن إذا كان ذلك موجوداً حقاً في النص، لا يهم لأنه يمكن إحداث بعض التعديلات. على كل حال، يمكن دائماً الحصول على الملابس الضرورية. قلت إن الفيلم جذبك. أيمكنك أن تخبرنا المزيد عنه؟لنقل إننا نصور في يوم عادي ما يعادل صفحتين ونصف الصفحة من النص أي عشرين دقيقة تقريباً. نصور طيلة اليوم باستثناء الوقت الضروري لتنسيق المعلومات والحرص على أن الحواسيب تقرأ البيانات.بصفتي منتجاً ومخرجاً، جذبني الفيلم كما أنني مثلت فيلماً منذ بضع سنوات هو Ghost world استوحيت فكرته من رسوم هزلية للراشدين. كان الأمر يشبه الهواتف العاملة على الأقمار الصناعية منذ عشرين عاماً مقارنة بالهواتف الجوالة الآن مع فارق كلفة التكنولوجيا. صور Beowulf بسرعة كبيرة وبحلول العاشرة صباحاً وفي اليوم الأول، كنا تجاوزنا اليوم الثالث من التصوير. هذا الأمر جيد لنا ولعملنا إلى حد كبير. لا يمكنني التكهن في صناعة الأفلام ولكن ذلك سيضيف بعداً آخر إلى الإخراج الذي أجده شخصياً مثيراً للاهتمام. من الواضح أن فترة ما بعد إنتاج هذا الفيلم كانت أطول من فترة التصوير؟نعم، هذا هو الجزء الآخر من السؤال المتعلق بالفيلم. أعتقد أن الأمور تحدث بهذه الطريقة في الولايات المتحدة. عندما يجد المرء أن العمل مربح يحاول تقليص الوقت لأن فترة ما بعد الإنتاج استغرقت سنتين كاملتين.هل كانت القصيدة الأصلية مألوفة بالنسبة إليك وهل قرأتها؟نعم، كان لا بد من دراستها كما كنا نفعل في المرحلة الثانوية. عندها كنا نُضرَب عندما نعجز عن إلقاء المقاطع الشعرية في صف اللغة الإنكليزية القديمة وأعتقد أن أدائي حينذاك كان رائعاً.هل أعدت قراءة النص استعداداً للدور؟لا، لم أعد قراءته لأنني لم أجد ان الأمر قد يساعدني. في السابق أعدت كتابة أفلام كثيرة واضطررت إلى إعادة كتابة بعض النصوص كل ليلة خلال التصوير والبعض الآخر قبل التصوير مباشرة. اختلف الفيلم عن النص الأصلي بسبب التعديلات التي طرأت عليه. هل ينطبق الأمر على دور طوم ريبلي أم أنك في هذه الحالة أعدت النظر في دور باتريسيا هايسميث؟لم أعد النظر في دور باتريسيا هايسميث فحسب بل أعدت كتابته تماماًَ. لا أحاول إثارة الجدل هنا أو الخروج عن الأصول بل أعدت كتابة الدور لأنه لم يكن صحيحاً. قيل لي إنه مناسب لكن ما إن بدأنا التصوير حتى تبيّن العكس. لذا أحاول دائماً تجنب هذه الحالات. أعرف أن هذا ليس واجبي، لكن بما أنني ممثل محترف طُلب مني تعديل النص مرتين في السابق. ليس هذا ما أصبو إليه في الحقيقة بل أفضّل القيام بما يطلبه المخرج مني. أرسل لي شاب نصاً منذ فترة وألح عليّ لقراءته وكان لديّ 50 نصاً آخر بالإضافة إلى الفيلم الذي أصوره وكنت قد انتهيت من إخراج مسرحية وأستعدّ لأداء دور ومع ذلك قرأته في يوم إجازتي واتصلت بالشاب على الفور وأخبرته أنني غير مهتم بتعديله على الإطلاق. السبب أنه سيئ للغاية ولم أصدق أنني أهدرت ساعتين في قراءته. كان هراء. هل عدت إلى مسرح ستيبينوولف؟نعم، في الواقع عندما اتصل بي روبرت، كنت أشارك في مسرحية جديدة. منذ سنتين، افتتحت مسرحية في باريس ولكن ليس في ستيبينوولف وما زلت أتعاون معه.ما اسم المسرحية؟«The good canary» من تأليف كاتب أميركي زاك هيلم وهي بالفرنسية.ما الفيلم الذي تحضره حالياً؟«The changeling».هل هو إعادة لفيلم جورج سكوت؟كلا، إنه فيلم من إخراج كلينت إيستوود بالاشتراك مع أنجلينا جولي ويتم تصويره في لوس أنجلوس.