طيارو الكويتية يتوقعون كارثة بعد تأهيل الطيار الراسب خبر الجريدة شهد إقبالاً كبيراً على موقعها الالكتروني

نشر في 07-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 07-10-2007 | 00:00
احتل خبر «الجريدة» عن طيار «الكويتية» الراسب رأس قائمة المواضيع الأكثر قراءة في موقع الجريدة الالكتروني، وتفاعل عدد كبير من القراء مع الخبر عبر كتابة تعليقاتهم على ما ورد فيه. وذكرت مصادر مطلعة في «الكويتية» أن الموضوع أثار ردود فعل مختلفة في المؤسسة، إذ يبدو أن قصة الطيار المذكور رائجة بين أوساط الطيارين وكثير منهم على علم بتفاصيلها، حيث كان الشعور السائد هو أن «الجريدة» قد نبشت «عش دبابير» – على حد تعبير المصادر – بكشفها موضوع كان يعتبر من الخطوط الحمراء، نظراً لضلوع متنفذين في «الكويتية» والإدارة العامة للطيران المدني فيه. وانعكس ذلك على تفاعل القراء مع الموضوع في موقع «الجريدة» الالكتروني، إذ بدا مما طرح في التعليقات أنها كتبت من قبل أشخاص يعملون في المؤسسة أو طيارين على الأرجح، فذكر أحدهم، وقد لقب نفسه بـ «طيار مقرود»، أنه طار مع الطيار المذكور في إحدى الرحلات، فاكتشف أنه لا يجيد اللغة الانكليزية ولا يجيد التعامل مع مشكلات الطائرة، فيما وصف آخر لقب نفسه بـ«إداري ومدرب سابق في الكويتية وحالياً بشركة أخرى» تأهيل «الطيار الفاشل» بـ«المهزلة الفنية» على حد تعبيره.

وحذر معظم المعقبين ألكترونيا من احتمال حدوث كارثة ينتج عنها خسارة في الأرواح على غرار ما جرى في حادثة سقوط طائرة «طيران الخليج» عام 2000، نتيجة التهاون في تطبيق معايير التدريب والسلامة عبر تأهيل طيارين قليلي الكفاءة، وذهب بعضهم إلى تحميل إدارة العمليات لشؤون التدريب في «الكويتية» مسؤولية تعريض أرواح المسافرين إلى الخطر، مطالبين بفتح تحقيق تقوم به جهة محايدة من خارج الإدارة، فضلاً عن تحميلها مسؤولية ترك عدد كبير من الطيارين والمدربين العمل في «الكويتية» والاتجاه إلى شركات طيران أخرى.

وكانت «الجريدة» يومي الأحد والأربعاء من الأسبوع الماضي نشرت خبراً مفاده قيام «الكويتية» بتأهيل طيار لترقيته من رتبة مساعد إلى قائد طائرة رغم رسوبه في اختبارات التأهيل واستنفاده محاولات اجتياز الاختبار، ما حدا بالمؤسسة الى نقله إلى أسطول آخر غير أسطوله الذي رسب فيه، حيث كشفت «الجريدة» أن الطيار المذكور قد بدأ بالطيران على طائرات أسطول A310 بدءاً من تاريخ 13 سبتمبر، الأمر الذي أثار قلقاً بين أوساط الطيارين الذين وصفوا القضية بأنها «مغامرة بأرواح المسافرين».

back to top