من قديم الجامعة رياضة الجامعة في الماضي أفضل من واقعها الحالي
تعد ممارسة الرياضة في الحرم الجامعي نشاطا طلابيا بحد ذاته، إلى جانب أنه يكسر الروتين الدراسي الممل، ويخلق جوا حميما بين الطلبة بعضهم مع بعض وبين الأساتذة كذلك، وكان للمسابقات الرياضية وقع ايجابي على الطلبة، إذ ان الكثير منهم يستغل أي فرصة متاحة له في أوقات الدوام الرسمي ليذهب إلى أي مرفق رياضي ويمارس رياضته المفضلة، ومنهم من كان يلتزم الحضور اليومي لتمارين رياضية مختصة بلعبة ما، ويمثل فريق كليته في أي مسابقة، وقد يمثل الجامعة أمام باقي المؤسسات أو خارج الكويت اذا كان متفوقا رياضيا.الجامعة في الماضي وفرت مجموعة من المشرفين الرياضيين، الذين عملوا على استقطاب الطلبة وحثهم على المشاركة في الأنشطة الرياضية والألعاب المختلفة، وكانوا يعملون على مدار السنة للتعامل مع هوايات الطلبة واحتضانها، بالاضافة إلى تشكيل فرق رياضية بحسب الأسلوب المتبع في الأندية الكويتية الرياضية.
لكن هذه الأنشطة غابت في السنوات الأخيرة عن الجامعة، وبعد أن كان الجدول الرياضي للمسابقات الرياضية مليئا بالأنشطة والمنافسات على مستوى جميع الرياضات من كرة قدم وطائرة ويد وسلة وكرة مضرب، ومنها منافسات داخلية بين الكليات وأخرى خارجية لتمثيل الكويت، أصبحت الآن الرياضة شيئا مملا للطلبة، ويشهد الحرم الجامعي الآن عزوفا كبيرا من الطلبة، حيث اقتصر عمل المشرفين الرياضيين في الكليات على تأمين أو السماح للطلبة فقط بالحصول أو التمتع بالمرافق الرياضية الموزعة على الكليات.الصورتان المنشورتان تجسدان تفاعل طالبات الجامعة مع النشاط الرياضي في ذلك الزمن الجميل، وهما من لقطات أخذت عن دورة كرة طائرة لطالبات الجامعة أقيمت في عام 1973.