غابريال بو راشد: أنا الأذكى لإقناعي لجنة الحكم بأنني الأجمل

نشر في 18-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 18-07-2007 | 00:00
الى الجمال والجاذبية تتمتع بالأناقة والذكاء. بسحرها اللافت استمالت القلوب وخطفت العيون فتوجت على عرش جمال لبنان ملكة لعام 2005. منذ السادسة عشرة عملت غابريال بو راشد في مجال الجمال والأزياء فصورت عدداً كبيراً من الإعلانات والفيديو كليب وتعاملت مع مصممي أزياء كثر. حصلت على لقب الوصيفة الأولى (عام 2001) في مسابقة ملكة جمال عارضات الأزياء وتوجت ملكة جمال مدرسة الترجمة الفورية في بيروت (عام 2004) وملكة جمال جامعة الروح القدس (عام 2005). كذلك مثلت بلدها لبنان في مسابقة ملكة جمال آسيا فنالت جائزة أفضل زي فولكلوري ولقب ملكة الثقافة. «الجريدة» التقتها لتتعرف الى جوانب من حياتها وآرائها وأحلامها.
كيف تصفين نفسك؟

 أنا تلميذة جامعية لا أختلف عن سواي من فتيات جيلي. أهوى الرياضة والرسم والكتابة والسفر والرقص والتمثيل. أعتبر نفسي متناسقة الملامح أملك جسداً يلائم وجهي. متصالحة مع نفسي ومقتنعة بما أنا عليه. أصف نفسي: مجنونة ، محبة للتسلية وصادقة. أتميز بقربي من الناس وأبني الصداقات بسرعة فائقة.

 كيف بدأت في حقل عرض الأزياء. من شجعك؟

 شاركت مصادفة في مسابقة «بيوتي نايت» في السادسة عشرة من عمري ونلت لقب الوصيفة الأولى فطلبني بعض وكالات الأزياء للعمل. كل من حولي شجعني للمشاركة في مسابقة ملكة جمال لبنان. حالفني الحظ فحصدت اللقب. شاركت رغبة مني لاكتساب الخبرة وأملاً بالفوز. قبل أن أتقدم حضّرت نفسي للمجالات كافة.

 الى أي مدى تهمك الموضة والتسوق والماركات؟

 هذه العناصر الثلاثة لا تهمني. التسوق بالنسبة اليَّ ضرورة. لا أحبه لساعات طويلة. أقصد المتاجر التي أدرك أنني سأجد ما يناسبني لديها فأبتاع ما أحتاجه فحسب. أما بالنسبة الى الموضة فلا يهمني مواكبتها البتة. أرتدي ما يريحني ويناسب جسدي ويرضي ذوقي حتى ولو لم يكن رائجاً أو غير لائق بملكة جمال لبنان. لا أكترث للإنتقادات التي أسمعها حول ارتداء الجينز والثياب الرياضية المريحة في أيامي العادية التي تشير الى وجوب ارتدائي الثياب الرسمية والأنيقة كوني ملكة جمال لبنان.

 كيف تعرّفين الجمال؟

 ينبع من الداخل متجلياً بوضوح في حال كان الإنسان مرتاحاً مع نفسه غير مكترث بنظرة سواه اليه. الى ان اقتناع الشخص بمظهره يؤثر في تعامله مع الآخرين مع انعكاس على مظهره الخارجي.

 ما مواصفات رجل أحلامك؟

 لبناني، أسمر السحنة، طويل القامة، متعلم، مثقف، قادر على النقاش في المواضيع كافة، ذكي، يملك حس الفكاهة، يحب التسلية بعيداً عن الجدية.

 كيف تصفين عالم عرض الأزياء؟

 هو عالم يضم كلّ الخيارات ومختلف أنواع الناس. يمتاز هذا المجال بكثرة الفرص التي يقدمها ويتّسع لكل من يرغب في خوضه من مصممي أزياء وعارضين وعارضات. على من يدخل هذا العالم أن يعمل بجهد وجدية ساعياً الى التقدم والإستمرارية في محاولته الدائمة لتطوير نفسه وشخصيته وإبراز كيانه ليلمع ويبرز في هذا المجال.

 كيف أثرت تجربة ملكة جمال لبنان على حياتك وشخصيتك؟

 من هذه التجربة الجميلة تعلمت الكثير. نضجت متحمّلة المسؤولية من خلالها. أدركت ما أسعى اليه و ما أبتغي من الحياة والناس والعمل. أصبحت قادرة على التركيز على طموحاتي وما أريد تحقيقه مختصرةً الكثير من الوقت. لم يغير اللقب أياً من صفاتي رغم انه فتح أمامي أبواباً كثيرة أبرزها التفاعل مع الناس. افتخر بأنني لم اغير شخصيتي وطباعي لتتلاءم مع اللقب فحسب بل غيرت اللقب ليتلاءم مع نمط حياتي.

 ما ردك على الشائعات حول لعب الوساطة والمال دوراً كبيراً لفوزك باللقب؟

 أصبحت هذه الشائعات السنوية تقليداً يترافق مع اللقب. لن تحظى أي ملكة جمال في أي عام على اللقب مرضيةً ذوق الجميع. ثمة معارضون يطلقون الشائعات دائماً. المهم انني راضية ومقتنعة بنفسي ومصرة على إيصال رسالتي وإتمام واجباتي على أكمل وجه.

 ما حلمك؟

 أحلم باستقرار لبنان على الصعيدين الأمني والسياسي. أطمح الى التخرج من الجامعة والعمل في الأمم المتحدة في مجال اختصاصي أي الترجمة الفورية. آمل ألا أضطر للسفر والعيش خارج لبنان.

 هل خضعت لأي عملية تجميل؟

 كلا. لكنني لست ضدها لدى الضرورة، غير أنني لا أؤيد تشويه صورة الإنسان التي هي من خلق الله والتمادي والإكثار من عمليات التجميل التي تتحول الى تشويه.

 كيف تحافظين على لياقتك الجسدية ونضارة بشرتك؟

 لا أمارس التمارين الرياضية ولا أستعمل أي كريم لبشرتي. طبيعة جسدي نحيفة وأحرق الدهون بسرعة. لم أضطر في حياتي للخضوع لأي حمية غذائية أو الإنتباه الى نوعية الأطعمة التي أتناولها، أما بشرتي فهي ذات طبيعة نضرة وخالية من الشوائب والعيوب.

 هل لديك هواية خاصة؟

 أحب كتابة الشعر. أعمل على إصدار كتاب شعر يتضمن الأشعار التي كتبتها في مختلف مراحل حياتي باللغات العربية والإنكليزية والإسبانية.

 هل تعيشين حالة حب؟

 أنا في حالة حب دائمة والوقت كفيل لإظهر قوة هذا الحب وأبعاد العلاقة.

 لماذا كنت ترتجفين حين سلمت التاج الى نادين نجيم؟

 لم أعرف أي باب يؤدي الى المسرح. كنت أركض وراء الكواليس بحثاً عن مخرج فوصلت متقطعة الأنفاس لذلك ظهرت كأنني أرتجف.

 هل كنت تتوقعين فوز نادين نجيم؟

 بلى، فهي لفتت نظري منذ البداية بعفويتها وجسدها الجميل ووجهها الجذاب.

 ماذا تحضّرين حالياً؟

 أقوم ببطولة مسلسل تحت عنوان « ورود ممزقة» من اثنتين وثلاثين حلقة. سوف يعرض على شاشة المؤسّسة اللبنانية للإرسال خلال الشهرين المقبلين.

 هل ترغبين في تغيير أي شيء في مظهرك؟

 أحب أن أقص شعري قصيراً جداً. سأقوم بذلك بعيد عام او عامين من الإنتهاء من حقبة التمثيل والتصوير.

 ما المميز لدى غابريال بوراشد الذي يجعلها تستحق اللقب؟

 ممكن ألا اكون الفتاة الأجمل في المتسابقات اللواتي اشتركن العام الفائت، لكنني على ثقة أنني الأذكى إذ استطعت أن أقنع لجنة الحكم بأنني الأجمل.

 أين يكمن جمال المراة؟

 في ثقتها بنفسها.

ما ردك على ناتالي فضل الله في قولها إنك لا تملكين معايير الجمال؟

في كل عام تتقدم عارضات من وكالة ناتالي فضل الله ولم تحصل أيّ منهنَّ على اللقب يوماً. لا ابالي برأيها وأحكامها المطلقة عليَّ. لو كانت ناتالي فضل الله تملك الكفاءة الكافية لتنصيب ملكة جمال لبنان لطلب إليها أن تكون ضمن لجنة الحكم.

back to top