عادل إمام... من الحارة إلى السفارة 19 أصبحت مشبوهاً لأنني أنقذت منتج غاوي مشاكل من الإفلاس

نشر في 04-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 04-10-2007 | 00:00
من الحارة إلى السفارة مشوار كفاح طويل لم يكتبه عادل إمام بعد.. صخرة أشبه بصخرة سيزيف حملها الفتى الفقير بدأب من السفح إلى القمة، لقد صار ابن الحارة الشعبية نجما لامعا وسفيرا لأشهر منظمة دولية في التاريخ الحديث.. الطفل المشاغب المولود في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي وسط أجواء الحرب والفقر والقمع العائلي صار زعيما، ثريا، صانعا للأخبار، زادا للشاشات وهدفا للعدسات.

لم تكن الرحلة سهلة، ولم تكن قدرا عبثيا، كان عادل يعرف أن صخرته من الممكن أن تتدحرج إلى أسفل في لحظة ليبدأ الرحلة من جديد إذا استطاع، لذا كان يحسب خطواته ولايضع قدمه إلا على أرض صلبة، ومع كل هجوم يتعرض له، لم يكن يرتكن أبدا إلى ماحققه من نجومية أو ثروة أو شهرة او علاقات، كان يفكر بنفس البساطة التي بدأ بها مشوار الحفر في صخر الواقع.. كان يستعيد عزيمة البدايات، ويفكر في الاحتماء بالناس قبل أن يفكر في التوسل لـ«زيوس»

في هذه الحلقات نتعرف على التفاصيل الأسطورية لرحلة عادل إمام، ليس باعتبارها حكايات مسلية عن حياة نجم كوميدي مشهور، ولكن باعتبارها ملحمة تحكي عن حياتنا نحن أكثر مما تحكي حياة عادل وحده.. إنه قصة مجتمع بالكامل، مرآة نرى فيها أنفسنا ونتابع صورة الأب المتسلط والأم الحنون الحامية في صمت، والواقع القاسي، والقدر الذي يضن ويعطي وفق معادلات ولوغاريتمات غامضة، وشيفرات القوة التي نستهين بها قبل ان تفاجئنا بالكثير والكثير وفي مقدمتها الصبر والدأب والأمل..

ومن دون تبجيل أو تقليل تعالوا نتعرف مع عادل إمام على مشاهد وخبرات من حياته نعتقد أنها أعمق كثيرا مما قدمه من شخصيات فوق خشبة المسرح وعلى الشاشة

في الحلقات السابقة تعرفنا على جوانب من شخصية الزعيم كما تعرفنا على عوامل التكوين الأولى، وجانب من المعارك التي خاضها سفيرا وزعيما ونجما، والمعالم الرئيسية في مشواره الفني، ووصلنا إلى محطة الثمانينات حيث تمكن من اقتناص القمة بعد فيلم «رجب فوق صفيح ساخن» الذي دارت حوله المعارك، وأسس لموجة جديدة في السينما المصرية أسماها بعض النقاد بموجة رجب، لكن هذه الموجة تخللتها أفلام جادة ومختلفة في مقدمتها «المشبوه» عام 1981، وهو فيلم له قصة مثيرة يحكيها عادل قائلا:

كثير من الناس بما فيهم نقاد يتصورون أن بداية التحول إلى الأفلام الجادة، بدأ مع فيلم «اللعب مع الكبار» عام 1991، لكن الحقيقة أن هذا التحول يعود لمرحلة مبكرة كسرت فيها النمط الكوميدي الذي تعود عليه الجمهور مني، وبالتحديد يمكنني الجزم بأن هذا التحول يعود إلى فيلم «المشبوه» في السينما، ومسلسل «أحلام الفتى الطائر» الذي قدمته في التليفزيون، وكان هذا الأمر مغامرة بالنسبة لي، لأن الناس تعودت أن تدخل أفلامي لتضحك، وكنت اخشي أن يدخلوا، ويشعرون بالصدمة عندما لايجدون جرعة الضحك التي ترضيهم، وكان «المشبوه» من أخطر التحديات التي واجهتها، لأن المطلوب مني صعب، وهو جذب المتفرج الباحث عن الضحك، إلى دور مختلف وجاد، وان أقنعه بشخصيتي الجديدة

سر «المشبوه» لايعرفه غير واصف

يضيف عادل: يضيف عادل: هناك قصة مهمة لايعرفها غيري وغير المنتج واصف فايز، أدت إلى قيامي بدور البطولة، في فيلم «المشبوه»، وربما من دون هذه القصة لايمكن تفسير هذه النقلة، فقد التقيت مع المنتج فايز واصف فايز صاحب شركة أفلام مصر العربية، وكان في ذلك الوقت على وشك الإفلاس تماما، ولم يكن يملك حين قابلته أكثر من عشرة آلاف جنيه، وكان معه سيناريو فيلم «غاوي مشاكل» وقمت ببطولة هذا الفيلم، الذي كان فيلما كوميديا بسيطا، وقليل التكلفة وبرغم ذلك حقق نجاحا كبيرا، وقال لي واصف وقتها: لقد أنقذت مستقبلي لأنني كنت استعد للعودة لبلدتي بنى سويف في صعيد مصر، لأعود إلى عملي هناك، كما كنت قبل دخول الوسط السينمائي ولكن هذا الفيلم أعادني أنقذني وجعلني أتمكن من العودة للإنتاج السينمائي مرة أخري.

ويقول عادل مندهشا: الغريب أن واصف فكر في قيامي ببطولة فيلم «المشبوه» عندما أراد أن ينتجه في العام التالي لعرض «غاوي مشاكل»، وفي رأيي انه لم يكن من المنطقي أبدأ أن يعطي واصف بطولة مثل هذا الفيلم التراجيدي لنجم كوميدي، وخاصة عندما يكون مثل هذا النجم هو أنا.. «عادل إمام».. ولكنه أعطاه لي، ربما لأنه بحسه التجاري قد أدرك أن أفلامي تحقق أعلى الإيرادات بصرف النظر عن موضوعها!!

كان الفيلم من تأليف إبراهيم الموجي وإخراج سمير سيف الذي ثار ثورة كبيرة على المنتج، وغضب جدا بسبب اختياره لى،، أما أنا فلم اكن قد اتخذت أي قرار، وكنت مترددا بعض الشئ، ولكن عندما وصلني السيناريو، وبدأت أتصفحه، وجدت نفسي أنتهي من قراءة السيناريو كاملا في ساعتين فقط، و بعدها طلبت واصف تليفونيا، وقلت له انتظرني حالا، ونزلت جري للحاق بالموعد، وأنا أخشى أن يقول لي أنه اتفق مع المخرج على بطل غيري، وزاد تمسكي بالدور، عندما فوجئت به يقول لي أن سعاد حسنى سوف تقوم بالبطولة معي،، وافقت فورا وبدأت العمل مع سمير سيف وهو متضرر.. ولكنه في نهاية الفيلم قال لي: أنا آسف ياعادل.. كنت أتصور أن يقوم أي ممثل بهذا الدور إلا أنت، ولكن الآن لا أستطيع أن أتصور أحدا غيرك يقوم ببطولة هذا الفيلم، ومن الغريب أن العديد من النقاد هاجموني قبل عرض الفيلم، وكتب أحدهم متسائلا: كيف يجرؤ هذا الممثل الكوميدي على القيام بهذا الدور؟، لكنني لم التفت إلى هذه الآراء، ولم أرد على أحد، وقررت أن أرد على الشاشة، من خلال شخصية ماهر.

«المشبوه» دخل ماهر السجن بعد معركة مع منافسه حمودة الأقرع وهو يقضي في السجن سنوات العقوبة التي تدفعه إلى أن يتوب بعد خروجه، كي يعيش حياة شريفة مع أسرته الصغيرة.

وماهر في الفيلم خارج على القانون، فهو لص منازل محترف، صارع أحد رجال الشرطة يوماً، وتمكن من الاستيلاء على سلاحه، وماهر هذا شخص بلا جذور، لا نعرف عن جذوره سوى شقيق يسعى إليه كي يجره معه في أعمال خارجة عن القانون أيضاً، رغم خروج ماهر من السجن، فإن هذا السجن لا يتركه، ويبدو كأنه يطارده ليعود إليه ثانية، ليس فقط في صورة التوقيعات التي يوقعها في قسم الشرطة بين فترة وأخرى، ولكن في المحاولات التي يسعى فيها ضابط الشرطة أن يتأكد أن هذا الشخص هو الذي سرق منه المسدس، وهذا الضابط يضيق عليه الخناق، ويرسله إلى كل أقسام الشرطة من أجل التحقيق عنه فيما يسمى بنظام «الكعب الداير» ثم أيضاً في قيام أخيه بإغوائه والضغط عليه بكل الوسائل كي يرتكب جريمة سرقة يسرقان فيها مرتبات إحدى الشركات الكبرى.

إذن فرغم أن المساحة الزمنية الدرامية التي قضاها ماهر في السجن في فيلم «المشبوه» قصيرة، فإن السجن يطارده دوماً، والخروج على القانون يطارده مثل السجن من نواح عدة، الإغلاق الشديد الذي يدفع بأخيه أن يستعين به لعملية سرقة كبيرة، والضابط الذي يسعى إلى إعادته إلى السجن بأي ثمن.

في هذا الفيلم استمر عادل إمام في تقديم شخصية الخارج على القانون، فقد دخل السجن بحكم مهنته كلص، ثم اشتراكه مع أخيه، و»حمود الأقرع» في علمية سرقة كبرى، وجريمة قتل بشعة، وهو الحال الذي نراه بصورة مختلفة لعب فيها الفقر دورا كبيرا من خلال دوره مع سعاد حسني أيضا في فيلم «حب في الزنزانة»، حيث يذهب عادل إلى السجن بإرادته هذه المرة، أو لنقل تحت ضغط الفقر والحاجة، والتطلع لحياة أفضل حتى ولو بطرق غير مشروعة، وهو نفس المنظور التي ظهرت بها شخصية رمضان فيما بعد، وإذا كانت شخصية رمضان قد ظهرت في إطار كوميدي ساخر بمعنى أنها تتصرف بشكل أقرب إلى الفنتازيا ويجيء الإقناع من خلال أن هذا هو منطق الشخصية التي يجسدها عادل إمام ولكن الشخصية التي جسدها الممثل في «المشبوه» ثم «صلاح» في «حب في الزنزانة» مليئة بالمتاعب والهموم ولا نعرف منطق «شر البلية ما يضحك» بل أن هذا الشر يأتي بشر مثله وكثير من الدماء.

لقد قبل صلاح أن يدخل السجن لمدة عشر سنوات بالنيابة عن الشرنوبي مستثمر الأمن الغذائي وأحد رموز الانفتاح الاقتصادي، هذه المقايضة أشبه بما سيفعله رمضان باعتبار أن «حب في الزنزانة» قد تم إنتاجه قبل «رمضان فوق البركان» بثلاث سنوات وصلاح مثل كل هذه الشخصيات مبتور الجذور، ولا نعرف عنه سوى أنه يحمل مؤهلاً متوسطاً وكان يعيش مع أمه التي توفت وهو في السجن.

وقد صور الفيلم الذي أخرجه محمد فاضل الحياة داخل السجن بمشاعر إنسانية عميقة ظهرت من خلال إبراز التناقض بين الحرية والقيد، بين الأمل واليأس، بين الألوان المادية الكالحة وبين اللون الأخضر الذي تمثل في منديل يهفهف من نافذة بعيدة في مبنى سجن النساء، وكان مفتاحا لقصة حب نمت داخل السجن بين صلاح (عادل إمام)، وفايزة (سعاد حسني) إحدى السجينات في عنبر النساء، وصلت إلى حد الزواج تحت القيود، كما اهتم الفيلم بتعميق الصداقة القوية بين صلاح وبين اثنين من زملاء الزنزانة الأول هو فنان تشكيلي (يحيى الفخراني)، والآخر قاتل محترف ينتظر الإعدام (علي الشريف)، وكما يردد أحد المساجين فإن الصداقة الحقيقية تتولد داخل السجن وليست خارجه، ولذا فإن المجرم الحقيقي هو خارج السجن، فالمجرمون في هذا الفيلم هم الذين ظلوا خارج الجدران، ويمثلهم الشرنوبي بشكل مباشر، وشقيق فايزة الطبيب الانتهازي(سامي مغاوري) بشكل غير مباشر، وتصل الدراما لذروتها عندما يتنكر الشرنوبي لصلاح فهرب من السجن وينتقم بقتله في منزله، وهكذا جاءت نهاية رجل العمال الفاسد الذي كان يردد أن مكاسب الأمن الغذائي أكثر من مكاسب «المخدرات»، حيث نجح مع أقرانه من رجال الأعمال الفاسدين في تطويق المجتمع للعبة المصلحة الخاصة، وهذه الشخصية تعتبر امتداداً لشخصية «الكاشف» في فيلم «الغول» بل أن نهايتهما واحدة ومتشابهة.

عادل وعطيل.. قصة لم تكتب

في عام 1982 قدم فيلمين فقط هما، «عشرة على باب الوزير»، و»عصابة حمادة و توتو»، وهو فيلم عادي مقتبس بسذاجة من الفيلم الأمريكي الشهير «مرح مع ديك وجين»، وقصة صناعة هذا الفيلم تكشف عن طريقة اختيار عادل إمام لأدواره، وطريقة تفكيره في السينما، وهذه القصة يحكيها السيناريست مصطفى محرم في سياق تحضيره لفيلم آخر كان عادل مرشحا له مع المخرج أشرف فهمي، لكنه رفضه من أجل «حمادة وتوتو»، وهذا الفيلم هو «الراقصة والطبال» الذي دشن نجومية أحمد زكي وساهم في تثبيت أقدامه، وإذا عرفنا ان عادل إمام كان مرشحا أيضا لبطولة فيلم «البيه البواب»، لكنه رفضه ليقوم ببطولته أحمد زكي أيضا، وغذا عرفنا أيضا أن مسلسل «لا» الذي أكد بكل زهو أن ممثلي مصر كلهم مرشحون للمشاركة معه فيه، لم يبدا تصويره، وقدمه الفنان يحي الفخراني بعد ذلك بسنوات.

والقصة كما يحكيها مصطفى محرم تقول: بعد نجاح فيلم «ولا يزال التحقيق مستمرا» علي المستوي الفني والجماهيري، وحصوله على عدد كبير من جوائز وزارة الثقافة المصرية التي تطورت الآن وأصبحت جوائز المهرجان القومي، وكذلك جوائز معظم الجمعيات الفنية، ومشاركته في عدد من المهرجانات الدولية، أصيبت نبيلة عبيد بحالة حيرة، خاصة بعد أن حصلت لأول مرة في حياتها علي جوائز أحسن ممثلة، فأدمنت بعد ذلك الحصول علي الجوائز.. وسألت نبيلة نفسها ماذا يجب أن تقدمه بعد هذا الفيلم الناجح؟.. وذهبت إلى الأديب الكبير إحسان عبد القدوس تستشيره فيما تقدمه.. ويبدو أنها أخبرته بأنها تريد أن ترقص فهي تعشق الرقص وكانت لديها إرهاصة راقصة في فيلم «العمر لحظة» الذي أخرجه محمد راضي، واختار إحسان عبد القدوس لنبيلة عبيد قصة له بعنوان «الراقصة والطبال»، وأخذتها نبيلة وعرضتها على المخرج المفضل لها حينذاك أشرف فهمي، وبعد أيام جاءني صديقي المخرج أشرف فهمي بالقصة.. قرأتها ولم أتحمس لها كثيرا، كانت قريبة الشبه جدا بقصة كتبها الأديب الكبير محمود تيمور بعنوان «تمر حنة عجب».. حيث تدور القصتان عن طبال يكتشف الراقصات ويقع في هواهن ويغدرن به. كانت القصة في النهاية معالجة لأسطورة بيجماليون ولكن في هذه المرة تأخذ بعدا آخر ينحصر في هذا السؤال: هل هو المبدع أم المؤدي في العمل الفني؟ أم هو البحث عن الفنان الحقيقي... أخبرني أشرف ليثير حماسي بأنه يرشح عادل إمام للبطولة أمام نبيلة عبيد، ذهبت إلي عادل إمام في استوديو نحاس علي ما أتذكر، حيث كان يعمل في فيلم «خلي بالك من جيرانك» إخراج محمد عبد العزيز.. بيني وبين عادل إمام مودة وتقدير رغم أنني لم أكتب له سوي فيلم واحد وهو «حتى لا يطير الدخان».. قابلني عادل إمام بترحيب ووجدت معه المخرج عاطف الطيب الذي أصبح من أقرب الأصدقاء إلي بعد ذلك.. كان عاطف الطيب يريد أن يبدأ فيلمه الأول ببطولة عادل إمام، وجاء ليعطيه سيناريو فيلم «الغيرة القاتلة».. استغربت بعد ذلك عندما شاهدت الفيلم وتساءلت أي دور كان عاطف الطيب يريد أن يسنده إلي عادل إمام؟ هل هو دور عطيل الذي قام به نور الشريف أم دور ياجو الذي قام به يحيى الفخراني؟ المهم أنني أعطيت عادل إمام فكرة واضحة عن تفاصيل القصة التي لم أكن قد انتهيت بعد من كتابة السيناريو لها. تحمس عادل إمام للفكرة وهذا ما شجعني علي المضي في كتابة السيناريو. وأصر أشرف فهمي علي دعوة عادل للعشاء في بيته والدردشة حول الفيلم وزيادة التعارف فلم يكن أشرف قد عمل مع عادل إمام. وقضينا نحن الثلاثة سهرة فنية تدور حول الفيلم الذي مازلت أكتب السيناريو له وأكد لنا عادل بأنه معنا.. ولكن الأحوال تغيرت وتكهرب الجو فجأة، ومن هناك بدأت خيوط القصة المثيرة..

أدهم و «زوجة الحوت»

تعودت أن تكون أعمالي خطابا اجتماعيا في شكل درامي، ومن هنا كان اختياري لمسرحية « بودي غارد» التي أؤدي خلالها شخصية أدهم السجين عاشق الحرية، الذي استولت عليه فكرة الهروب من السجن خاصة وأن الأحكام تزيد كل فترة، وفي السجن يلتقي مع مافيا خطيرة تعمل في مجالات مشبوهة خارج كل الأعراف الإنسانية والقوانين، وكان السجين الخطير من الحيتان الاقتصادية التي جعلت من زنزانة السجن أشبه بفندق «خمس نجوم».. ويعجب «الحوت» بشخصية أدهم لأنه على درجة عالية من الكفاءة والذكاء، فيساعده في الهرب من السجن ليعمل حارسا شخصيا لزوجته (رغدة).

يضيف عادل: من خلال هذه الرحلة مع «زوجة الحوت» نكتشف ونكشف عيوبا كثيرة وجديدة أصابت مجتمعنا، وفي هذه المسرحية لم أتعمد إلقاء الخطب والمواعظ، لأنني لست مصلحا اجتماعيا، ولا أستسهل تقديم الحلول بمجرد كلمات على المسرح.. أنا فنان، ودوري كفنان هو رصد المشاكل، وكشفها للناس والمسؤولين

back to top