المطيري: القبول بـ العذر الطبي يخضع لمزاجية الأستاذ الاستمارة تناقض مسماها وتتعدى على اختصاصات الطبيب
يواجه الطلبة العديد من العوائق، وأحدها استمارة العذر الطبي التي يحدد من خلالها الطبيب حالة الطالب الصحية ويمنحه عذرا للغياب بينما تحمل تلك الاستمارة العجيبة بندا يتيح للأستاذ خيار القبول أو عدم القبول بهذا العذر.
طالب رئيس اللجنة الطلابية في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالله المطيري عمادة النشاط والرعاية الطلابية بضرورة تفعيل العذر الطبي، وإلزام عضو هيئة التدريس بقبوله من الطلبة. وأوضح أن الطلبة يتقدمون بالعذر الطبي لبعض الأساتذة ولا يقبلونه أو حتى يعملون به، مما يترتب عليه مواجهة الطلبة الكثير من المشاكل والمصاعب التي ينتج عن أكثرها حالات التسرب الطلابي، مشيرا إلى أن الاستمارة تحمل على وجهها الآخر بندا يفيد بأنه لا يعتد بها كعذر طبي.وتساءل المطيري عن اصدار مثل هذه الاستمارة من ناحية وعدم القبول بها من ناحية أخرى ، قائلا «إذا كان هذا النموذج لا يعتد به فلماذا أطلقت عليه الهيئة نموذج العذر الطبي؟»، مضيفا «تفنن من صاغ الاستمارة فكتب فيها أن لعضو هيئة التدريس الحق في قبول أو رفض العذر من الطالب، أي أن الموضوع برمته يخضع لمزاجية عضو هيئة التدريس ويحقر من شأن الطبيب الذي يمثل الجهة ذات الصفة المخولة الحكم على حالة الطالب الصحية وأصدر حكمه كتابة على الاستمارة الطبية ويتجاهل مصالح وحقوق الطلبة من خلال عدم تقدير ظروفهم الصحية».وسأل المطيري «هل عدم قبول الأساتذة للعذر الطبي تشكيك في نزاهة الأطباء الذين صدرت عنهم تلك الطبيات؟ أم إن إدارة الهيئة تفتح الباب على مصراعيه للواسطة والقبلية والطائفيةبفبول العذر ممن لديه واسطة قويه وعدم قبوله ممن سواهم؟!».