أكثر من 18 ألف طالب وطالبة إلى اختبارات الثانوية العامة الأربعاء

نشر في 10-06-2007
آخر تحديث 10-06-2007 | 00:00
No Image Caption
أيام قليلة تفصلنا عن اختبارات الثانوية العامة، هذه الفترة التي تشكل هاجساً حساساً للطلبة المختبرين، إذ يعانون حالياً الأمرين بسبب المذاكرة، ورهبة الاختبارات والخوف مما تحمله الأسئلة، لذلك فهناك أكثر من 18 ألف طالب وطالبة، سيخوضون غمار هذه الفترة ابتداء من الأربعاء ولفترة أسبوعين في أكثر من 60 لجنة للعلمي والأدبي والمعهد الديني.

تنطلق الأربعاء المقبل اختبارات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي بأقسامها الثلاثة: الأدبي والعلمي والمعهد الديني حيث سيتقدم الى الاختبارات حوالي18161 طالب وطالبة منهم 700 طالب وطالبة سيختبرون في المعهد الديني والبقية للقسمين الأدبي والعلمي. وأصدرت وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح قرارا باعتماد رؤساء الكنترول، واللجان بانواعها، الأدبي والعلمي والمعهد الديني، إذ اسندت رئاسة كنترول العلمي للوكيل المساعد للتعليم الخاص فهد الغيص، فيما كلف الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري بتولي كنترول الأدبي، بينما وُزع الطلبة على 60 لجنة، للأدبي والعلمي و3 لجان للمعهد الديني.

وقال الوكيل المساعد للتعليم العام محمد الكندري، ان الوزارة اكملت استعداداتها لفترة اختبارات الثانوية العامة، سواء من جهة جاهزية الاسئلة، او المباني المدرسية مشيرا الى ان الوزارة اختارت المدارس الجديدة، لتأدية اختبارات هذا العام، بهدف الحرص على راحة الطلبة، والعمل على جعلهم يختبرون في أجواء تساعدهم على النجاح والتفوق.

وأوضح الكندري ان وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، شدّدت على ضرورة ان تكون الأسئلة في متناول أيدي الطلبة، ومستواهم الدراسي، ومن داخل المنهج، وليس من خارجه، بهدف منح الفرصة للطلبة للإجابة عليها، بعيدا عن أنواع التعقيد.

وطالب الكندري المراقبين ورؤساء الامتحانات، بمساعدة الطلبة على اجتياز هذه المرحلة الحساسة، وعدم إرهابهم، وتقدير ظروفهم، والتعامل معهم بلين، منوهاً الى أن الوزراة تقف الى جانب الطلبة، وعلى جميع الجهات المعنية بالعملية التعليمية مساعدتهم من أجل تأدية الاختبارات بنجاح، ومن دون قلق أو توتر.

ورغم حديثه الذي كان الى جانب الطلبة، الا ان الكندري شدد على ضرورة الابتعاد عن الغش، والاعتماد على النفس، مشيرا الى ان الوزارة ستطبق لائحة الغش كاملة، ولن تسمح لأي طالب بالمضي في هذا الطريق غير المسموح به، ومنوها الى ان أي طالب يضبط وهو يغش، فسيحرم من الامتحانات حرمانا نهائيا، اما فيما يتعلق بالغياب، فلن يقبل أي عذر مهما كان حجمه، عدا المرضيات والأعذار التي تكون مصدّقة من المجلس الطبي، اما الأعذار الأخرى المتمثلة في مرضيات المستوصفات والمستشفيات فلن تقبل بتاتا.

وطالب الكندري أولياء الأمور بالوقوف مع أبنائهم الطلبة، وعدم إرباكهم في هذه الفترة، والعمل على توفير الأجواء المناسبة الخاصة بهم، لتجاوز هذا الفترة الحرجة من عُمر الإنسان.

back to top