ريم هلال: الموهبة والحضور أهمّ من الجمال

نشر في 28-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 28-03-2008 | 00:00
No Image Caption

بملامح جريئة وشخصية فريدة حصلت على لقب وصيفة ملكة جمال مصر عام 2006، وبأدائها المتميز وأدوارها المختلفة امتلكت فرصة للحضورعلى الخريطة الفنية.

إنها ريم هلال أو الأميرة فوزية أحد أبرز الأدوار التي تألقت من خلالها.

حول مشوارها الفني كان هذا الحوار:

متى بدأت علاقتك بالفن؟

عشقت الفن منذ السابعة من عمري، شاركت في مسابقات ملكات الجمال وبعد حصولي على اللقب عملت مع المخرج خالد جلال في مسرحية «ما تقلقش» فكانت جواز مروري إلى الساحة الفنية، من ثم شاركت مع مجموعة من الوجوه الجديدة في مسلسل «خطوة عزيزة» الذي يتناول السلبيات السياحية في بلادنا، وهو موضوع من صميم اختصاصي لأنني تخرجت في كلية السياحة والفنادق في جامعة حلوان وتوالت بعدها أعمالي الفنية أبرزها «الملك فاروق»، مع أن مساحة دوري كانت صغيرة مقارنة مع دوري في مسلسل «عيون ورماد» مع الفنان أيمن زيدان والمخرج تيسير عبود، الذى لفت الأنظار إلى موهبتي، ولو كان عرض في توقيت جيد لكنت حققت من خلاله نجاحا أكبر.

وكيف انطلقت خطواتك نحو السينما؟

كانت المنتجة مي مسحال تبحث عن وجوه جديدة لبطولة فيلم «بنات وموتوسيكلات» خضعت للاختبارات المطلوبة مع بقية نجوم الفيلم قبل أن يستقر الدور علي، بعدها رشحني المخرج عبد العزيز حشاد لبطولة فيلم «كامب»، حاليا أشارك في فيلم «الريس عمر حرب» للمخرج خالد يوسف.

يقيّم البعض خطواتك بين الجمال والعري فما تعليقك؟

الموهبة هي الأساس الذي اعتمد عليه وليس معنى دخولي الفن من بوابة الجمال أنني لا أملك الموهبة، فتقدمي من عمل إلى آخر دليل على نجاحي وعلى تأكيد حضوري الذي يؤهلني إلى الاستمرار، أما العري فلا علاقة لي به على الرغم من أنني لست ضد مشاهد الإغراء شرط أن تكون موظفة دراميا بشكل جيد.

لكن فيلم «بنات وموتوسيكلات» واجه مشاكل عدة مع الرقابة بسبب العري؟

غير صحيح، لم تعترض الرقابة على أي من المشاهد أو على الأفيش بدليل أننا كأسرة الفيلم لم نتسلم دعوى رسمية من الرقابة، على العكس أُجيز الفيلم كاملا فيما انحصر اعتراضها على الملابس التي نظهر فيها واعتبرتها مكشوفة أكثر مما ينبغي على الرغم من أنها تتوافق مع طبيعة أدوارنا، وقد بدأ عرضه فعلا وهو تجربة أعتقد أنها مفيدة للشباب الحالي وموضوعه يُطرح للمرة الأولى في السينما.

هل تعتبرين نفسك محظوظة سينمائياً؟

بالتأكيد، فعندما يُعرض لي فيلمان سينمائيان في توقيت واحد لا بد من أن أكون محظوظة، فكلاهما تجربة خاصة سواء «كامب» أو «بنات وموتوسيكلات»، مع انني سعيدة بهما إلا أنني خائفة، فأنا ما زلت في بداياتي الفنية ولا أعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور وأتمنى أن تكون هناك مساحة من النقد لأتعلم منها جيداً.

وماذا عن دورك في الفيلم؟

أؤدي دور «ريم» وهي فتاة تعيش داخل كل حي مصري ولكن طموحها الزائد يؤدي بها إلى حياة مختلفة لم تكن تتوقعها، تتعرض للكثير من المواقف وفي الوقت نفسه تواجه المشاكل داخل حياتها الخاصة نظرا إلى انفصال والديها فتقرر أن تتركهما لتعمل في أحد محلات شرم الشيخ وهناك تقابل «زين» الذي ترتبط معه بقصة عاطفية.

ألم تترددين في خوض تجربة «بنات وموتوسيكلات» خصوصاً أن المنتجة هي نفسها التي تحولت إلى كاتبة سيناريو للمرة الأولى؟

إطلاقا، فمن خلال متابعتي للسينما والأفلام التي تنتجها مي مسحال وجدت أنها تتناول دائما مواضيع جيدة وتغامر في هذا الفيلم بإنتاج قصة غير عادية وبسيناريو له خصوصية، فهي منتجة وموزعة جيدة ونشيطة في عملها، كما أن السيناريو مختلف وهو ما جعلني لا أتردد لحظة واحدة في قبوله.

وهل اختلفت تجربتك في «بنات وموتوسيكلات» عن «كامب»؟

أكيد، «بنات وموتوسيكلات» حالة مختلفة تماماً عن «كامب» لأنه رحلة ليس أكثر، كان التصوير بين الجبال والبحر وبعض المحلات في شرم الشيخ، أي أنها رحلة سفاري، مع أن صعوبات كثيرة واجهتني أثناء التصوير، أما فيلم «كامب» فهو أقرب إلى أفلام الرعب وكان التصوير بين شوارع القاهرة المختلفة في المناطق الشعبية في الليل تحديدا وتحت المطر لمتطلبات القصة.

وماذا عن دورك في «كامب»؟

أجسّد دور «ريهام» وهي فتاة ذات شخصية مستقلة ترفض الوضع الذي تعيشه مع والدتها التي تعمل راقصة، وتريد منعها من عملها ولكنها لا تستطيع فتصاب باكتئاب يدفعها إلى الإدمان ، فيتغير مصير حياتها إلى الأسوأ.

كيف تقيِّمين تجربتك مع خالد يوسف؟

إنه مخرج متميز، وأثق في أن عملي معه هو خطوة جيدة في مشواري الفني. انتهيت أخيراً من دور «سهير» وهو محور أساسي في تركيب أحداث فيلم «الريس عمر حرب» الذي تشارك فيه مجموعة من النجوم، أبرزهم خالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق.

بماذا تحلمين في الفترة المقبلة؟

أحلم أولا بإعجاب الجمهور بفيلمي «كامب» و{بنات وموتوسيكلات»، ثانيا بأن أستطيع إظهار موهبتي التي لم تخرج كلها إلى النور بعد.

back to top