مرافعة: بوكيه الخيانة... و«الحزرة» فاضل!

نشر في 02-12-2007
آخر تحديث 02-12-2007 | 00:01
 حسين العبدالله معالجة العلاقة الزوجية بين طرفيها يكون بتوجيه النصح والإرشاد، لا بتحريض أحد طرفي العلاقة الزوجية، فما يحاول البعض إثارته عبر شاشات التلفزيون من أن مجرد تقديم الزوج لزوجته «بوكيه من الورد» بشكل مستمر أو بشكل مفاجئ ومن دون سبب لزوجته يعني إخفاء الزوج لعلاقة تربطه بأخرى، ويقوم عندئذ بتقديم باقة من الورد إليها، لكي يشعرها بأنه يحبها، أو إثارة موضوع حمل الزوج لأكثر من هاتف نقال يمثل ذلك دليلا آخر على خيانة الزوج لزوجته وغيرها من السخافات، التي لايقبلها العقل ولايمكن تصديقها بسبب صدورها ممن هم أولى على تقديم النصح للمجتمع.

إن دور خبراء الاجتماع تقديم النصح والإرشاد للزوجين بالأساليب التي تساعدهما على تطوير علاقتهما الزوجية، والتغلب على مزاجية الطرف الآخر، لا تقديم نصائح الهدف منها ضرب العلاقة الزوجية، فكيف يعتبر خبراء الفضائيات الاجتماعيين أن تقديم الزوج «بوكيه ورد» لزوجته يمثل خيانة، لأنه يخبئ علاقته بامرأة أخرى، ويريد إبعاد زوجته عن تلك العلاقة، وكيف يمكن اعتبار وجود أكثر من هاتف نقال لدى الرجل هو دليل آخر على خيانته، والسؤال الذي يطرح نفسه من أين استقى خبراء الاجتماع هذه الاستنتاجات؟

إن من أسباب ارتفاع معدلات الطلاق يعود إلى الدور السلبي لأسرة أحد طرفي العلاقة الزوجية، أوبسبب تحريض من صديق أحد أطراف العلاقة الزوجية هدفه الإساءة الى الطرف الثاني، لكن أصبحت، وللأسف، فضائيات الافتاء الاجتماعي هي الأخرى تقوم بهذا الدور التحريضي، حتى وصل الأمر بأحد المشاهدين الأسبوع الماضي إلى معاتبة مقدمة أحد البرامج على دورها التحريضي «العالمي» للنساء ضد أزواجهن لتصبح الشاشة هي الأخرى مخربة للبيوت بدلا من تقديم النصح والإرشاد.

********

أمين صندوق جمعية المحامين فاضل الجميلي «الحزرة» يقاوم مطالبات المحامين له بإعادة وجبات الإفطار لهم في استراحة المحامين تحت مبرر توفير «الفلوس»، ومنا إلى المحامي محمد الياسين لإسعاف محامي الاستراحة «بالرهش» و«الجبن الأبيض» و«الخبز الإيراني» على شرف عودة المحامي عبدالله يوسف من العلاج وسلامات.

back to top