تذبذب السوق تحت وقع عمليات جني الأرباح واستمرار تراجع القيمة المؤشرات تتراجع إلى المستويات السابقة وتبديل في المجموعات النشيطة

نشر في 21-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 21-01-2008 | 00:00
No Image Caption

استمرت عمليات جني الأرباح لليوم الثاني في سوق الكويت للأوراق المالية، ورغم ذلك حقق المؤشر ارتفاعا بــ42.3 نقطة، مقفلا على مستوى 13428 نقطة، ولكن مع تباين أداء المؤشر الوزني، الذي تراجع بـ 1.65 نقطة ليقفل على مستوى 777 نقطة، بينما استمر التراجع في القيمة بثبات الكمية التي سجلت أمس تداول 423 مليون سهم بقيمة 202.5 مليون دينار نفذت خلال 10356 صفقة.

تذبذب المؤشر منذ بداية الجلسة بين شراء انتقائي محدود شاملا مجموعة محدودة من الأسهم، وعمليات جني الأرباح ضمت معظم الأسهم القيادية التي قادت التداولات خلال الفترة الماضية الاستثنائية.

فقد سجلت الاسهم القيادية تراجعا واضحا بالأسعار والنشاط، وتبين ذلك من اداء مؤشر البنوك بوضوح، حيث تراجعت تداولات الأسهم الكبرى بشكل كبير، بينما كان تراجعها حصريا محدودا بوحدة او وحدتين، مما يشير الى ان هذه المرحلة لن تستمر طويلا بانتظار محفزات جديدة لعلها في طريق أبرزها اعلانات الأرباح والتوزيعات التي يحدد من خلالها الدخول، وتبديل المراكز بما يتناسب مع استراتيجيات الاستثمار.

وبالعودة الى التداولات لوحظ عمليات شراء على الكتل التي لم تستفد من انعكاس الفترة السابقة، لعل أبرزها كتلة المجموعة الدولية التي اقفلت معظم شركاتها على ارتفاع، وسط ارتفاع وتيرة التداول عليها منذ بداية الجلسة، كما شمل الشراء كتلة الصفاة، خصوصا سهم دانة الذي ارتفع بالحد الأعلى، بينما استمر الهدوء على كتلة الدار وسط تراجع اسعار ونشاط معظم الكتل الأخرى، فالاستثمارات الوطنية التي تأثرت باداء سهم زين بشكل مباشر.

وكانت مكاسب الدقيقة الأخيرة كبيرة، وهي جميع النقاط الخضراء الـ42 نقطة، حيث كانت قفزة الدقيقة الأخيرة هي افضل المؤشرات للفترة المقبلة، خصوصا مع استقرار المؤشر فوق 13400 نقطة.

أداء القطاعات

اقفلت معظم القطاعات الرئيسية على ارتفاع محدود ولم يتراجع منها سوى قطاع الصناعة بشكل محدود، وكان أكبر الرابحين قطاع الأغذية الذي سجل ارتفاعا بـ137.6 نقطة، وسط ارتفاع تداولات بلغت 12.781 مليون سهم، بقيمة قاربت 5 ملايين دينار كان أغلبها على سهم دانة الذي حقق ارتفاعا بالحد الأعلى.

قطاع البنوك

تراجع نشاط قطاع البنوك بشكل كبير، حيث لم يتداول سوى 7 ملايين سهم بقيمة 13 مليون دينار، جاء سهم الوطني الأكبر قيمة وسط تباين أداء أسهم القطاع، حيث تراجع سهما الوطني والأهلي، وارتفع الخليج وبوبيان بنسب محدودة وأقفل القطاع رابحا 12.8 نقطة فقط.

قطاع الاستثمار

تشابه أداء قطاع الاستثمار مع قطاع البنوك من حيث النشاط متداولا 119 مليون سهم بقيمة 52 مليون دينار، تباين ايضا أسهم وتذبذب المؤشر معه ليقفل كاسبا 39.1 نقطة، حيث كانت أسهم ايفا والمشاريع والأمان وكتلة الأهلية والمجموعة الدولية وأصول الأنشط وسط عمليات شراء واضحة، بينما تراجعت اسهم كتلتي المدينة والاستثمارات الوطنية بشكل ملحوظ.

وحقق قطاع العقار مكاسب قاربت 60 نقطة وسط تداول 95 مليون سهم بقيمة 27 مليون دينار، وكانت كتلتا أسهم البحر والمجموعة الدولية جراند والسياحية هي الأكثر نشاطا والأفضل مكاسب، بينما استمر سهم الإنماء بتداولاته القياسية كاسبا 15 فلسا اخرى.

قطاع الصناعة هو الخاسر الوحيد بين القطاعات الرئيسية متأثرا بتراجع سهمي الصناعات الوطنية، وبوبيان وسط عمليات جني الأرباح على كليهما. وتراجعت ايضا معظم اسهم الدينارية ولكن بنسبة محدودة، قطاع الخدمات سجل ارتفاعا جيدا هو الأكبر بين القطاعات الرئيسية بـ43.4 نقطة متداولا 112.7 مليون سهم بقيمة 55 مليون دينار، سجلت مجموعة من أسهمه ارتفاعا جيدا وسط تداول كبير مثل ابراج وألافكو، وسجل البعض الآخر ارتفاعا بالحد الأعلى وسط تداول محدود كعارف للطاقة والمواساة، بينما كان الترادع الأكبر من نصيب زين الجزيرة وبالحد الأدنى.

back to top