اشتباكات دموية في غزة بين حماس وجيش الإسلام

نشر في 15-08-2007 | 00:04
آخر تحديث 15-08-2007 | 00:04
No Image Caption
واجهت حركة حماس أمس أسوأ اختبار منذ هيمنتها على غزة، فمن جهة واجهت اشتباكات داخلية دموية مع «جيش الإسلام» ومن جهة أخرى توغلا إسرائيلياً دموياً أفقدها عدداً من كوادرها في غزة.
ذكرت مصادر طبية في مدينة غزة أن شخصين قُتلا وأصيب عشرة على الأقل من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية، المقالة برئاسة إسماعيل هنية، ليل أمس نتيجة اشتباكات مع عناصر مسلحة من عائلة دغمش في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.

وأوضحت المصادر أن الاشتباكات الداخلية في غزة استمرت طوال الليل، وأن عددا من الأشخاص من الطرفين خُطف على أيدي عناصر الآخر.

يذكر أن أحد أبرز أفراد عائلة دغمش معروف بانتمائه إلى تنظيم جيش الاسلام الذي كان مسؤولا عن خطف الصحافي البريطاني آلان جونستون في مارس الماضي، وأفرج عنه بعد نحو 114 يوما من الأسر.

من جهة أخرى، عاشت غزة يوما داميا على وقع توغل إسرائيلي هدف الى اعتقال انتحاريين ومنع اطلاق صواريخ على إسرائيل، وأدى الى مقتل سبعة وجرح ثلاثين واعتقال نحو مئة.

وأفاد شهود عيان «أن الجيش الاسرائيلي قام باعتقال ما يقارب 50 شخصاً» خلال عملية التوغل.

وتعهدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لـ«حماس» في بيان بمواصلة القتال ضد إسرائيل إلى أن يتحقق النصر أو «الشهادة».

وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي انه «تحرك لمواجهة تهديدات إرهابية في المنطقة، وخصوصا ضد الأنفاق ولمنع إطلاق صواريخ القسام».

(غزة - د ب أ، أ ف ب، رويترز)

back to top