الإصلاح عن الاختلاط مجدداً: العتيقي كان يقصد أبناء... الغرب!

نشر في 18-02-2008 | 00:00
آخر تحديث 18-02-2008 | 00:00
شيخة النصف: مَن نصَّبكم أوصياء على الناس؟!
من الكويت إلى المجتمعات الغربية، قفزت جمعية الإخوان المسلمين (الإصلاح الاجتماعي) أمس بتصريحات أمينها العام عبدالله العتيقي قبل يومين، إذ أعلنت أن كلامه عن مثالب التعليم المختلط ليس مقصودا به «المساس بأبنائنا الطلاب والطالبات، وإنما أبناء... الغرب».

وفي ما يشبه التراجع أو الاعتذار -لا فرق- قالت الجمعية، في بيان أصدرته أمس، إن ما جاء في تصريحات العتيقي «من تعبير وتحذير من الاختلاط وآثاره، لم يقصد به التحدث عن واقع المجتمع الطلابي في جامعات الكويت، إنما قصد به إثارة الانتباه إلى واقع بعض المجتمعات الغربية التي أخذت بالتعليم المختلط وأطلقت له العنان».

وإذ استنكرت رئيسة الجمعية الثقافية النسائية شيخة النصف تصريحات العتيقي التي «هاجم فيها المجتمع الكويتي وأهان أفراده»، رفضت «أسلوب الإرهاب الأخلاقي الجديد الخارج عن الأخلاق، ووصم المجتمع الكويتي بهذه النعوت والأوصاف».

وطالبت النصف، في بيان صدر أمس، بالاعتذار إلى الشعب الكويتي. وخاطبت تجمع الإخوان المسلمين قائلة «ارفعوا أيديكم عن التدخل في شؤون المجتمع بما يعوقه ويشل حركته ويدفع به إلى التخلف والتقهقر»، متسائلة «مَن نصَّبكم أوصياء على الناس؟!».

وكان أمين سر الجمعية عبدالله العتيقي علق على المهرجان الخطابي الذي نظمته الجمعية الثقافية النسائية قبل أيام، تأييدا للمقترح بإلغاء قانون منع الاختلاط، المقدم من النواب علي الراشد ومحمد الصقر وفيصل الشايع، وقال «ماذا يريد هؤلاء؟ هل يريدون مزيداً من اللقطاء أو عدم الزواج والاكتفاء بخليلة أو كثرة الطلاق بسبب الشك في الزوجة المختلط بها قبل الزواج... أو الاجهاض بسبب الحمل السفاح، أو مزيداً من الأمراض الجنسية بسبب الاختلاط بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات؟!».

back to top