الإفراج عن الموسى والمزيدي في قضية حزب الله الكويتي
النيابة تستمر في حجز صرخوه والعطار وتستدعي صفر وجمال
أفرجت النيابة العامة فجر اليوم عن صالح الموسى ووليد المزيدي المتهمين في قضية «حزب الله الكويتي» بينما قد تفرج عن صرخوه والعطار اليوم . أخلت النيابة العامة سبيل صالح الموسى ووليد المزيدي، في ساعة متأخرة بعد منتصف ليل البارحة بكفالة 5000 دينار للموسى و3000 للمزيدي بينما تواترت أنباء عن احتمال الإفراج عن د. ناصر صرخوه وعبد الأمير العطار المتهمين بالإنتماء إلى ما يسمى بـ «حزب الله الكويتي» اليوم. وحتى وقت متقدم من مساء أمس، كان د. صرخوه، الذي ضبطته مباحث أمن الدولة صباحا، يخضع للتحقيق أمام النيابة، التي وجّهت اليه اتهامات عدة هي: الانتماء إلى جماعة وهي حزب الله الكويتي، نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، إذاعة أخبار كاذبة عن الأوضاع الداخلية في البلاد، وكان من شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة بالخارج. فيما واجه د. صرخوه جميع هذه الاتهامات بالإنكار، مؤكدا أن ولاءه للكويت. كما نفى وجود أي اتصالات خارجية له، وأن تاريخه السياسي في الكويت يشهد بذلك. وعلمت «الجريدة» أن النيابة العامة تطرقت في التحقيق مع د. صرخوه، بحضور المحامين جليل الطباخ وعبدالكريم بن حيدر، إلى بلاغ المواطنين الستة والمحور الأول من بلاغ وزير الداخلية إلى النيابة بشأن تأبين عماد مغنية، والخاص بارتكاب المنظمين جرائم أمن دولة، ولإنشائهم ما يسمى بـ«حزب الله الكويتي». كما واجهت النيابة صرخوه بتحريات مباحث أمن الدولة الأولية عن بدايات حزب الله منذ الثمانينات في البلاد وهي العلاقة التي أنكرها. ومن المتوقع أن يمثل عدد من المطلوبين أمام النيابة للتحقيق معهم وهم عبدالمحسن جمال وفاضل صفر وحسين المعتوق وحسن السلمان وصالح جوهر. وكان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أكد، صباح أمس، أن وزارة الداخلية جهة منفّذة لطلبات جهات معينة بالدولة إحضار البعض، موضحا أن مسألة ضبط د. صرخوه تمت بناء على طلب من النيابة العامة، مشيرا الى أن القضية المرفوعة ضد صرخوه أتت من أمن الدولة. وهل تنوي «الداخلية» إبعاد الوافدين المشاركين في التأبين؟ قال الخالد للصحافيين عقب خروجه من المجلس أمس: «هل لديكم أسماء هؤلاء المشاركين، كيف نتهم أحداً من دون وجود أسماء؟». وعمّا تردّد عن وجود توجه لإحالة المتهمين مباشرة الى النيابة بدلا من أمن الدولة، قال وزير الداخلية: «هل هذا القرار عندكم كصحافة أم ماذا؟! ما شاء الله، في البلد كل شيء ينتشر بسرعة، ونحن لا نعلم عن هذا القرار شيئا».