الشحرورة صباح : معظم زيجاتي انتهى بسبب الخيانة

نشر في 13-08-2007 | 00:00
آخر تحديث 13-08-2007 | 00:00
No Image Caption

عاشت الحياة على عواهنها الجميلة، تمنت الصحة والعافية للجميع وعودة لبنان كما كان، ولا شيء يستحق أن تزعل عليه «طنش تعش»، هكذا هي شحرورة الوادي صباح.

حلت الأسطورة صباح ضيفة على د.فوزية الدريع في «سيرة حب»، بصراحتها المعهودة كشفت عن ادعائها للفقر بعد أن هجم البعض عليها لاستغلالها مادياً بطرق غير مشروعة، فارتأت بيع بيتها الكبير، لتسكن الفندق بعد أن أصبحت وحيدة بانفصالها عن فادي لبنان.

واعترفت ببعض الأسرار في زيجاتها السبع: نجيب شماس والد إبنها الدكتور صباح شماس، وعازف كمان مصري أنور منسي، وهو والد ابنتها هويدا، والإعلامي أحمد فراج، الفنان رشدي أباظة، النائب الأسبق يوسف حمود، والفنان وسيم طبارة، وفادي لبنان.

وأكدت أنها أحبت رشدي أباظة كثيراً لكن لأسباب تتعلق بشراهته في الشرب، لم تتحمل، أما في حالاته الطبيعية فكان يعاملها أحسن معاملة، وكان يرسل لها الورد الأحمر، فآخر كلمة نطقها رشدي اباظة قبل وفاته هي كلمة صباح.

أما جو (يوسف) حمود فأحبته كثيراً لأنه كان يحسن معاملتها، ويرسم الابتسامة على محياها.

واعترفت بانتهاء معظم زيجاتها بسبب خيانة بعضهم لها، مشيرة إلى أنها ساعدت الكثير منهم على ولوج عالم الأضواء ودعمتهم مادياً.

وقالت إنها تتمتع بعلاقة صداقة بملك جمال لبنان عمر محيو، وهو عمره 25 سنة، وهي لم ترد الزواج منه لأنه من عمر حفيدها، فليتمتع بحياته مع فتاة من سنه.

وعلقت على الدويتو مع رولا سعد في «يانا يانا» بتوزيع موسيقي جديد، بأنها تهتم بالمواهب، وهي فرصة أيضاً لإثبات أنها قادرة على الغناء والوقوف على المسرح.

لم تزل متأثرة برحيل توأم روحها شقيقتها سعاد، متمنية أن يتركوها تموت بدلاً من «تحنيطها»، فهي تريد أن يكون العزاء فيها بالأغاني والدبكة، وعدم ارتداء الثياب السوداء، فهو أحلى عزاء بالنسبة لها، قائلة: «أريد أن أموت فرحانة».

وأبدت الشحرورة تخوفاً من الوصول إلى مرحلة « الخرف»، شاكرة الله على تمتعها بكامل قواها العقلية، واستذكرت موقفاً لعاصي الرحباني في هذه المرحلة، حينما لم يتعرف عليها.

لقد كتبت الأسطورة وصيتها، لإبنتها هويدا لأنها لوحدها وتخاف عليها من الزمن والعوز، وكذلك ابنها الدكتور صباح شماس، وبعض الأقارب، وملابسها لجوزيف غريب.

وأكدت أن جوزيف، الذي يرافقها في كل مكان، يعرف تفاصيل كثيرة عن حياتها الخاصة، وستقدم له تنازلاً ليكتب لها قصة حياتها بعد رحيلها، خاصة أنها بنت ضيعة وهناك أسرار لا تصلح للنشر.

وقدمت شكرها الجزيل لدول الخليج والبلدان العربية، مؤكدة أنها عاشت فترة في الكويت تربت فيها وهي صغيرة، كما تعرف طرقها منذ أن كانت رملية، أما الآن فهي جنة.

وأطلقت بصوتها الجبلي موالاً تلبية لرغبة د. الدريع : «يا كويت يدوم عزك».

وفعلاً كما قالت الدريع: كل ظلام يتحول صباح بالصبر و«التطنش» والايمان بالله.

back to top