الصحة أنجزت دراسة توزيع الكوادر لمسميات استشاري واختصاصي أول تنتظر إكمال مهمتها لرفع الدراسة إلى الديوان والصرف بأثر رجعي من مارس

نشر في 03-05-2008 | 00:00
آخر تحديث 03-05-2008 | 00:00

«الصحة» تدرس كوادر الأطباء لاعتمادها وإقرارها من قبل الديوان حسب المسميات وصرفها بأثر رجعي.

كشفت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة تدرس حاليا الكوادر التي اقرها مجلس الخدمة المدنية اعتباراً من أول مارس الماضي، وذلك لاعتمادها واقرارها من قبل الديوان حسب شرائح الأطباء وتخصصاتهم لصرفها بأثر رجعي.

وأوضحت المصادر أن الوزارة انتهت حاليا من دراسة الكوادر بحسب مسميات الأطباء من استشاري واختصاصي أول، بينما تستكمل باقي المسميات التي يشملها الكادر في الفترة المقبلة.

وذكرت انه سيتم رفع تقريرها الى الديوان لاعتماده بصورته النهائية لاقراره وبدء الصرف.

من جانب آخر افتتحت منطقة العاصمة الصحية صباح أمس الاول عيادة السمنة وزيادة الوزن بمركز العبدالرحمن العبدالمغني بمنطقة الفيحاء صباح امس الاول تحت رعاية وحضور رئيس الرعاية الصحية الاولية بمنطقة العاصمة الصحية د.ابراهيم العيسى.

واوضحت اختصاصية طب العائلة د. أماني الصقعبي ان عيادة السمنة ستستقبل حالات السمنة طوال الاسبوع في الفترة الصباحية من خلال اطباء اختصاصيين في طب العائلة، اجتازوا دورات تدريبية في مجال معالجة امراض السمنة وممرضين واختصاصي تغذية.

واضافت ان العيادة تخدم جميع سكان منطقة العاصمة الذين يتم تحويلهم من قبل اطبائهم المعالجين من مراكزهم الصحية التابعين لها.

واشارت الى الاهتمام العالمي لمكافحة السمنة، موضحة ان منظمة الصحة صنفت السمنة كمرض يجب علاجه والوقاية منه، قائلة ان السمنة تعتبر من ابرز عوامل الخطورة المؤدية الى العديد من الامراض المزمنة غير المعدية مثل ارتفاع السكر في الدم وارتفاع الضغط والكوليسترول والتهابات المفاصل وبعض انواع السرطانات.

ونصحت الصقعبي بضرورة تغير نمط الحياة في الكويت، داعية المواطنين والمقيمين الى ممارسة النشاط الحركي وممارسة الرياضة وتغيير العادات والسلوكيات الغذائية.

وكشفت أن نسبة السمنة في الكويت وصلت الى 70% في الكبار والاطفال، معتبرة ان هذه النسبة مؤشر خطير، موضحة أن وزارة الصحة انتبهت الى ذلك واعدت البرنامج الوطني لمكافحة السمنة وزيادة الوزن، للقيام بدور التوعية الصحية وتعزيز الصحة في المجتمع.

back to top