الممثلة راندا البحيري: الأناقة مزيجٌ من ذوق وعلم وخبرة

نشر في 02-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 02-03-2008 | 00:00

تعتبر الممثلة المصرية راندا البحيري الألوان من أبرز أصدقائها، فهي تشعر مع الأسود بالغموض وتجد مع الأحمر طفولتها وتحلم بين أحضان الأزرق وتسافر داخل تفاصيل الزهري الى المرح، أما الأبيض فيزيدها سعادة وبهجة.

عندما تشتري راندا أي تصميم تضيف إليه لمسة خاصة تحمل توقيعها وتصنع أناقتها.

عن الجمال والموضة والتمثيل كان هذا اللقاء.

هل تعتبرين ان الأناقة ثقافة؟

الأناقة ذوق وعلم وخبرة، من خلال الملابس يمكن التعرف على الشخصية بسهولة. في رأيي ينطبع داخلنا فوراً على الملابس التي نرتديها.

هل أنت ماهرة في التسوّق؟

من السهل جداً خداعي، لذلك أحاول التسوق في محلات أثق بها، بالنسبة الى الأسعار لا أفاصل أبداً خصوصا أن ملامح وجهي تؤكد إعجابي وتفضح مشاعري أمام أي قطعة أريد الحصول عليها.

هل تشعرين بالضيق إذا رأيتِ فتاة أكثر أناقة منك؟

كثيراً. أحب أن أكون الأكثر أناقة دائماً.

كيف تحبين أن يراكِ الناس؟

كلوحة تشكيلية مليئة بالألوان والخطوط لأنني أحب أن أكون مبهرة ولي بصمة وحضور.

ما هي الأقمشة المفضلة لديك؟

الحرير والساتان والشيفون.

والأحجار الكريمة؟

الفيروز لأنه يرمز إلى الرقة والرومانسية ولأن لونه مُحير بسبب شدة جماله بالإضافة إلى كونه جذاباً لبريقه الأخاذ. من جهة أخرى يكون اختياري لأكسسواراتي المطعمة بالأحجار الكريمة جريئاً وقد أضع قطعة أكسسوار في ذيل فستاني أو على الأكمام بحسب ذوقي وحالتي النفسية.

ما هي قطعة الاكسسوار الأهم بنظرك؟

العقد، تحديداً، له أهمية كبيرة في وجداني، فهو من وجهة نظري المتحدث الرسمي عن أناقة أي موديل.

وماذا عن العطور على خريطة أنوثتكِ؟

أحب أن أتحول إلى زجاجة عطر، يستهويني بقاء عطري في المكان حتى بعد أن أتركه. أستخدم راهنا عطراً ذا تركيبة نادرة مكوّنة من عود القرنفل والياسمين والأعشاب البرية، لأنني أحب العطور المصنوعة من روائح طبيعية خالية من أي تركيبات كيماوية.

هل تضعين لكل مناسبة عطرا مختلفا؟

طبعا، فالنهار يناسبه عطر هادئ على عكس المساء الذي يناسبه عطر نافذ وجذاب.

هل تتبعين قواعد معينة في ماكياجكِ؟

ليس لماكياجي قواعد ثابتة ولا أستعمل ماركات محددة، يهمني أن يتناسب مع أزيائي وطبيعة بشرتي ولونها وحالتي النفسية. من الألوان التي أحبها كثيرا البني والزهري. كذلك أحرص على استخدام الكريمات المرطبة باستمرار لأنها تمد البشرة بحاجتها من السوائل التي تفقدها على مدار اليوم، كذلك أهتم بتنظيف وجهي بماء الورد وهو أفضل من المياه العادية. عندما لا يكون لدي تصوير أكتفي بأحمر الشفاه وقلم تحديد العين وربما أحمر الخدود الخفيف وأبتعد قدر الإمكان عن التعرض للشمس، خصوصا في فترة الظهيرة.

هل تحبين ارتداء تصاميم ذات ماركات عالمية؟

في السهرات فحسب.

اي بلدان تفضلين التسوق فيها؟

إيطاليا لأن الذوق الإيطالي جميل ويناسبني, ولا أرهق نفسي بالقياسات فيه.

ما هو لون الحذاء المفضل لديك؟

البنفسجي لأنه لون غريب جداً في الأحذية.

كيف تختلف الأناقة القديمة عن الراهنة؟

كانت الأناقة أكثر بريقاً وحضوراً وجمالاً، وعلى الرغم من عودتنا أحياناً الى موضة الستينات، إلا أن الاستنساخ يطغى بكثرة عليها اليوم، فإذا ظهرت موضة شعر تجد النساء كلهن يتبعنها بغض النظر ان كانت تليق بهن ام لا!

ما هو الخبر الذي أسعدك كثيرا؟

اختياري للمشاركة في فيلم «حسن ومرقص» مع النجمين عادل إمام وعمر الشريف، وهو أجمل خبر سمعته عام 2008.

من هو النجم الذي تتمنين التمثيل الى جانبه؟

القدير نور الشريف.

بماذا شعرتِ وأنت تؤدين أول بطولة مطلقة لك في السينما من خلال فيلم «أوقات فراغ»؟

كنت متحمسة جداً للعمل في هذا الفيلم لأن السيناريو رائع ويناقش قضايا مهمة تخص المراهقين ولأن نجوم الفيلم كلهم من الشباب الصاعدين. جسدت فيه دور «منة» وهي فتاة ليس لها أي هدف في الحياة تتعرض لمواقف صعبة تجعلها تعيد ترتيب أوراقها وحياتها.

ماذا عن المنافسة الفنية؟

أؤيد المنافسة الشريفة والمشروعة والهادفة الى الإجادة والتميز وأرفض الإشاعات السخيفة التي تحاول أن تعرقل مسيرة الفنان.

من هم الأصدقاء الأقرب إليك في الوسط الفني؟

إدوارد ورشا مهدي.

هل تجسد السينما حلمكِ أكثر من التلفزيون؟

كلا، لكنني سأقلل ظهوري على الشاشة الصغيرة وأختار الأعمال الجيدة التي تضيف إلي كممثلة.

كيف تقيِّمين دوركِ في مسلسل «قضية رأي عام»؟

سعدت جداً بنجاحه وبالجدل الذي أثاره، لأنه ناقش قضية خطيرة، تُعرض للمرة الأولى من خلال عمل درامي، وكانت سعادتي أكبر بالوقوف الى جانب النجمة الجميلة يسرا، التي ساعدتني كثيراً على تجسيد دوري بفضل موهبتها.

ما الدور الذي تحلمين به؟

أحلم بتجسيد أدوار مركبة صعبة لأنها تتطلب مشاعر وانفعالات متناقضة وأعتبرها اختباراً حقيقياً للفنان الموهوب.

back to top