المالية تطلب تقرير الهيئة حول لجنة توثيق الحركة الرياضية والمتحف الرياضي

طالبت وزارة المالية الهيئة العامة للشباب والرياضة بتزويدها بتقرير، عما أنجز من اللجان المكلفة توثيق الحركة الرياضية الكويتية، التي مرّ على تشكيلها عام كامل، وقررت وقف صرف المكافآت لفريق العمل فيها، حتى الاطلاع على ما انتهت منه في هذا الشأن.

علمت «الجريدة» من مصدر مسؤول ان وزارة المالية اوقفت صرف مكافآت اللجنتين المكلفتين من قبل المدير العام في الهيئة العامة للشباب والرياضة، الدكتور فؤاد الفلاح بتاريخ 7يونيو 2006 بقرار رقم 129 و130، وبقرار مجلس ادارة الهيئة في جلسته رقم (1) بالدورة الخامسة المنعقدة في تاريخ 23 مايو 2006، بشأن الموافقة على إنشاء المتحف الرياضي الكويتي لتوثيق الحركة الرياضية، والذي بناء عليه كلّف المدير العام للهيئة الدكتور نبيل سعيد بإقامة متحف رياضي كويتي دائم، وذلك بمقر الهيئة العامة للشباب والرياضة، كما كلف أمين سر جمعية الصحافيين القيام بتجميع كل الوثائق، التي تتعلق بالحركة الرياضية في دولة الكويت عن طريق المؤسسات أو الافراد، وذلك من بداية نشأتها وحتى تاريخ صدور القرار،سواء في الداخل او الخارج، عن طريق جميع الوسائل المرئية والمسموعة، ومنح القرار جميع المعنيين بالتنفيذ الصلاحيات بتشكيل فرق عمل من قبلهم لمساعدتهم في أداء المهام الموكلة إليهم.

وبعد مرور عام على عمل اللجنتين طلبت وزارة المالية من الهيئة العامة للشباب والرياضة تزويدها بتقارير عن آخر ما تم إنجازه من اعمال متعلقة بهذا الشأن منذ تاريخ صدور القرار، واعمال الفرق وجميع المراسلات، التي تمت بين اللجان والهيئة في موعد اقصاه 3 أغسطس المقبل.

وبدورها قامت الهيئة العامة للشباب والرياضة تفادياً لأي مساءلة قانونية، وللخروج من المأزق بتوجيه كتاب الى اللجنتين تطالبهما بسرعة الرد وتطلعهما على قرار مراقب وزارة المالية، خصوصا أن الميزانية المرصودة لهما تفوق الـ 50 ألف دينار.

وتؤكد مصادر الجريدة أن لجنتي التوثيق وإنشاء المتحف الرياضي لم تنتهيا من عملهما حتى تاريخنا هذا!!

الجدير بالذكر أن آخر اجتماع بعد انقطاع طويل للجنة التوثيق الرياضي المكونة من 10 أشخاص، والتي كانت قد اتخذت من بعض مكاتب موظفي ادارة الاعلام والنشر في الهيئة العامة للشباب والرياضة مقرا لها، وتعمل يومين في الاسبوع كان قبل اسبوعين، ثم رجعت للانقطاع مرة أخرى، ورجحت مصادر أن وفاة المرحوم الإعلامي والخبير الرياضي فوزي جلال عضو اللجنة أحد أسباب توقف العمل، إذ كانت اللجنة تعول عليه في الكثير من الأمور التاريخية.