التبرعات تحت مجهر الحكومة لضمان عدم وقوعها في أيدي جهات مشبوهة

علمت «الجريدة» أن فرقا خاصة شكلتها وزارة الشؤون بدأت بمراقبة عمليات جمع التبرعات خلال شهر رمضان لضمان انتقالها إلى مصارفها الصحيحة وعدم وقوعها في أيدي جهات مشبوهة. بينما ذكرت مصادر نيابية إسلامية لـ«الجريدة» أن نوابا إسلاميين التقوا سمو رئيس الوزراء ووزير الشؤون لبحث آلية جمع التبرعات.

وكشفت مصادر حكومية مطلعة ان وزارة الشؤون ألزمت الجمعيات واللجان الخيرية المختلفة فتح ملفاتها للحكومة لفحصها والتدقيق عليها لمعرفة مصادر جمع التبرعات، التي يزداد تدفقها في رمضان، وجهات إنفاقها أو تحويلها من دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارتي الشؤون والخارجية وبنك الكويت المركزي، المنوط به مراقبة جميع عمليات تحويل الأموال إلى الخارج.

كذلك، أشارت مصادر نيابية اسلامية الى أن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد ناقشا مع عدد من النواب الإسلاميين الاسبوع الماضي العمل الخيري وآلية جمع التبرعات، واضافت أن لجانا خيرية أبدت انزعاجها من طريقة جمع التبرعات خلال شهر رمضان عبر كوبونات وزارة الشؤون.

وذكرت المصادر أن لقاءها مع رئيس الحكومة ووزير الشؤون أثمر صالسماح باستخدام الايصالات المختومة من الوزارة وهو النظام المطبق قبل شهر رمضان. وأصبحت اللجان الخيرية الآن مخيّرة ما بين الكوبونات أو الايصالات المختومة.