الأسرة الاقتصادية تكتسح انتخابات الغرفة الاحتياط الأول عبدالله نجيب الملا

نشر في 04-04-2008 | 00:00
آخر تحديث 04-04-2008 | 00:00

12/0 هي النتيجة التي جاءت غير مفاجئة لانتخابات شهدت تميزاً من جوانب عدة، أولها دخول المرأة للمرة الأولى في تاريخ الغرفة كمرشحة، وثانيها النزاهة والوضوح والتسهيلات الأمنية والإجراءات الإدارية التي سادت أجواء الانتخابات، وثالثها أن تاريخ الغرفة لم يشهد كسر حاجز الستة آلاف صوت التي يحصدها مرشح، بل الأكثر من ذلك أن حاجز السبعة آلاف قد كُسِر هو الآخر.

أعلن رئيس اللجنة الاشرافية على انتخابات غرفة تجارة وصناعة الكويت عبدالرحمن الحوطي نتائج انتخابات الدورة الـ24 لمجلس الادارة الذي ضم 12 فائزاً وواحدا كعضو احتياط. وجاء علي محمد ثنيان الغانم في المرتبة الاولى بعد اجتيازه حاجز الـ7 آلاف صوت بـ419 صوتا، هذه النتيجة التي تعتبر الاولى من نوعها في تاريخ الغرفة، تلاه في المرتبة الثانية اسامة محمد يوسف النصف في المرتبة الثانية بتجميع 7137 صوتا، ثم في المرتبة الثالثة عصام محمد عبدالرحمن البحر بتجميع 7045 صوتا، وهما ايضا رقمان لم يدخلا غرفة التجارة في تاريخها الانتخابي.

واحتل طلال جسام محمد الخرافي المرتبة الرابعة بتجميع 7023 صوتا، ثم الدكتور عادل عيسى حسين اليوسفي في المرتبة الخامسة بحصوله على 6937 صوتا، تلاه عبدالله عبداللطيف علي الشايع في المرتبة السادسة بتجميع 6873 صوتا، ثم عبدالله سعود عبدالعزيز الحميضي في المرتبة السابعة بتجميع 6828 صوتا، ثم طارق بدر سالم المطوع في المرتبة الثامنة بتجميع 6813 صوتا، فدبوس فيصل غانم الدبوس في المرتبة التاسعة بتجميع نحو 6809 صوتا، ثم احمد سليمان احمد القضيبي في المرتبة العاشرة بتجميع نحو 6572 صوتا.

وجاء محمد حمود زامل الفجي في المرتبة الحادية عشرة بتجميع نحو 5881 صوتا، بينما احتل عيسى احمد محمد الكندري المرتبة الثانية عشرة بتجميع 5614 صوتا، بينما حلَّ عبدالله نجيب عبدالله الملا في المرتبة الثالثة عشرة كعضو احتياط بتجميع 4834 صوتا.

أرقام أخرى

على صعيد متصل حصل المرشح عبدالله محمد سعود البعيجان على مجموع أصوات بلغ 3631 صوتا، وحصد بدر عبدالوهاب سليمان الوقيان 3245 صوتا، وجمَّع فاروق عبدالله زماني 3081 صوتا، وحصَّل محمد صالح محمد عبدالعزيز البراك نحو 3008 أصوات، وجمَّع محمد عبدالرضا عبدالله كاكولي 2989 صوتا، وحصد عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز السعدون نحو 2979 صوتا، وحصل احمد نصار محمد الحريتي على 2587 صوتا، ونالت المرشحة معصومة عبدالله عبداللطيف علي 1411 صوتا، بينما حلّ المرشح المستقل زكي عبدالله العثمان في المرتبة الثانية والعشرين قبل الأخيرة بتجميع نحو 1077 صوتا، بينما جاء وليد احمد يعقوب يوسف في المرتبة الاخيرة بتجميع 397 صوتا. وذكر رئيس اللجنة الاشرافية على الانتخابات عبدالرحمن الحوطي ان قائمة اعضاء لجنة الاشراف للدورة الرابعة والعشرين لعام 2008 الجاري ضمت كلاً من وفاء احمد القطامي كنائبة للرئيس الحوطي، واعتدال حمد العيار وجاسم عبدالحميد الصقر وصالح مصلح الرشيدي وطلال انور البشر وعبدالفتاح محمد رفيع معرفي، وعبدالله سعود مرضى المطيري، وعيسى خالد العيسى.

واضاف ان قائمة لجنة المساندة ضمت كلاً من أحمد خالد السرحان وأنس عادل الفلاح وحسن حسين الجدي وصفاء عبدالرحمن الهاشم وعبدالعزيز دغيشم الغيشم وعبدالعزيز محمد الوزان، وفريد سعود الفوزان، وممدوح خليف تركي الشمري، وهشام صالح الشارخ.

وأكد الحوطي ان عدد الاصوات المدلى بها بلغ نحو 11404 أصوات، بينما كان هناك نحو 170 صوتا تعتبر اصواتا باطلة لأنها كانت تحتوي على نواقص وأخطاء في البيانات.

لم نشك أبداً في النتائج

أكد علي محمد ثنيان الغانم ان العملية الانتخابية هذه كشفت عن ان الاسرة الاقتصادية تحظى لأول مرة بهذا الاهتمام من جميع الاطراف، وهذا ما يدعو الى الفخر بالنسبة للكويت.

وقال الغانم في تصريح للصحافيين بعد وضوح الرؤية بالنسبة لنتائج الانتخابات لعام 2008 فإن العملية الانتخابية كانت على مستوى عالٍ من التنظيم، لافتا الى ان لجنة الاشراف كانت لها مساهمة فعَّالة، مؤكدا ان ما حصل مدعاة للافتخار.

وشكر الغانم رئيس مجلس الوزراء ووزارة الداخلية خصوصا على المستوى الامني الراقي الذي حظيت به مجريات العملية الانتخابية في ظل توافد اعداد كبيرة من الناخبين والإدلاء باصواتهم بكل سهولة ويسر.

ولفت إلى ان سحب ما يزيد عن 16 ألف بطاقة انتخابية دلالة واضحة على الثقة الكبيرة في غرفة التجارة والصناعة ومجلس ادارتها، شاكرا كل من ساهم في هذا العرس الانتخابي وخصّ بالشكر رجال الاقتصاد في دولة الكويت، وكل من كان طرفا في العملية الانتخابية. ووصف الوجوه الجديدة في انتخابات الدورة 24 للغرفة بالفرسان لما أظهروه من تكاتف ساد القائمة ككل.

وعن النتائج التي ظهرت أخيراً وتوقعاته المسبقة قال الغانم: لم يكن لدينا ادنى شك في العملية الانتخابية بل كنا مرتاحين ومطمئنين إزاء النتائج.

وأضاف ان ما حصل امس من حيث الاقبال الشديد على العملية الانتخابية من قبل الناخبين كان اشارة على ان كل ناخب أراد ابداء الثقة أو تجديد هذه الثقة بمجلس الادارة الجديد.

تجديد الولاء

من جانبه، أكد اسامة محمد يوسف النصف الحاصل على 7137 صوتا أن يوم الانتخاب كان يوم تجديد الولاء، لافتا الى ان الانتقادات التي كانت توجه الى العملية الانتخابية جاءت النتائج الاخيرة للانتخابات ردا عليها. واضاف ان انتخابات هذا العام عبارة عن اعادة ثقة او تجديدها، اما بالنسبة للانتقادات فليس هناك انسان كامل، ولا بد لكل منا ان يخطئ.

وأكد سعي الغرفة دائما نحو تحقيق الاهداف المنشودة، منوها الى ان التهم لو كانت صحيحة لما كانت النتائج بهذه الصورة ولما «كنا نجحنا».

واضاف ان النزاهة سادت العملية الانتخابية من البداية الى النهاية حتى ان النتائج لم يشك فيها احد على الاطلاق.

خدمة الوطن

على الصعيد نفسه أكد عصام محمد عبدالرحمن البحر الحاصل على 7045 صوتا في انتخابات الغرفة في النتائج الاخيرة يوم امس، ان النتيجة مهما كانت فهي في نهاية المطاف في خدمة الوطن وان الناخبين قالوا كلمتهم .

وبشأن اجواء الانتخابات السائدة منذ فتح الباب امام الناخبين حتى إعلان النتائج، قال البحر: ان الاجواء كانت تنافسية بشكل شديد ولكن «الحمد لله فزنا». وقال البحر: «كان املنا ان نفوز كمجموعة الأسرة الاقتصادية وفزنا» .

ووصف البحر العملية الانتخابية وما تخللها من اجراءات امنية احيطت بها وتنظيمة اتسمت بها بانه شيء يثلج الصدر.

وقال: «إن ما أُحب تأكيده هو الإشادة بالترتيب والتنظيم الذي شهدته العملية الانتخابية يوم امس في ظل اهتمام ورعاية اللجنة الاشرافية».

رحابة صدر

قال محمد حمود زامل الفجي الحاصل على 5881 صوتا في انتخابات الغرفة، ان هذه العملية جرت في جو ديموقراطي، كما كانت الانتخابات نزيهة، والكل أثنى عليها وعلى مجرياتها.

وقال الفجي في تصريح للصحافيين عقب اعلان النتائج الرسمية للانتخابات لقد عشت اجواء الانتخابات منذ عام 1992 ولم تجر انتخابات بهذا الحجم إلا في ذلك العام اي 1992 وهي الآن تتجدد بإقبال فاق نظيره.

ولفت الى ان فوز القائمة كلها قوبل برحابة صدر من قبل المنافسين. واضاف بالقول: «نتمنى ان نكون عند حسن ظن ناخبينا والاسرة الاقتصادية، وأن تكون هذه الثقة التي منحتها الاسرة لمرشحيها امانة نتمنى ان نكون قادرين على حملها».

وعن التوجه المستقبلي قال الفجي: «نسعى الى الارتقاء باقتصادنا وبغرفتنا حتى تواكب الغرف العالمية بأسرها بتطلعاتها الى الاقتصاد الحر مع السعي بمشيئة الله تعالى لأن نكون مركزا ماليا وتجاريا عالميا.

كما تمنى ان يكون لدور الغرفة الاشرافي يد في اخراج هيئة لسوق المال الى حيز الوجود.

أرقام قياسية

قال مدير عام غرفة تجارة وصناعة الكويت احمد راشد الهارون ان نحو 120 ألف رجل اعمال او اصحاب اعمال اشتركوا في الغرفة منذ تأسيسها حتى الآن.

وقال الهارون في تصريح للصحافيين عقب الاعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات، ان هذا الرصيد من اصحاب الاعمال هو رصيد تراكمي، وليس جميعهم فعالين إذ ان منهم فقط 31 ألف صاحب عمل فعالا.

واضاف ان من سدد اشتراكاته حتى الآن تجاوز حتى الآن الـ26 ألف مشترك لهذا العام فقط.

وعلى صعيد الانتخابات قال الهارون: لقد تم سحب نحو 15500 بطاقة انتخاب ادلى نحو 11404 بأصواته وهو رقم قياسي في تاريخ الغرفة.

وبيّن الهارون ان تاريخ الغرفة لم يسجل هذه الارقام في ان يحصل مرشح على مثل ما حصل عليه مرشحوها من هذا الحجم من الاصوات، مشيرا بالقول الى ما حصل عليه المرشح علي محمد ثنيان الغانم من عدد اصوات بلغ 7419 صوتا واسامة محمد يوسف النصف على 7137 وعصام البحر على 7045 صوتا.

وبيَّن ان هذا العام شهد دخول الغرفة لأول مرة في خانة الـ7 آلاف صوت للعضو.

وعن قانونية وجوده في غرفة الاقتراع قال الهارون: ان وجوده قانوني مئة في المئة، لان القانون نص على ان يكون تنظيم عملية الانتخاب بيد جهاز الغرفة، متسائلاً: «كيف يكون موظفو الغرفة موجودين والمدير غير موجود؟!».

back to top