:Nicolas Cage السينما تحتاج الى مزيد من أفلام عمّي كوبولا الرائعة

نشر في 01-01-2008 | 00:00
آخر تحديث 01-01-2008 | 00:00
No Image Caption

ولد الممثل نيكولاس كايج في 7 يناير عام 1964 في كاليفورنيا وهو ابن أخ المخرج الشهير فرانسيس فورد كوبولا. قبل أن يدرس المسرح في ليسيه بيفرلي هيلز، قرر نيكولاس كوبولا أن يغيّر اسمه ليصبح نيكولاس كايج كي لا يبقى في ظل عمه المشهور فرانسيس.

كان عام 1983 مهمًا بالنسبة إلى كايج إذ أدّى دورًا تحت إدارة عمّه في فيلم Rusty James وشارك في فيلم Valley Girl الذي شكّل شرارة انطلاقته نحو النجوميّة. ووجد نفسه مرة جديدة عام 1984 تحت ادراة المخرج كوبولا في فيلم The Cotton Club، كما اختاره المخرج آلن باركر لتأدية دور جندي سابق في فيتنام في فيلم Birdy .

بعد أفلام كوميدية درامية عدّة (Peggy Sue Got Married وRaising Arizona) وأفلام مرعبة (Vampire’s Kiss) شارك كايج في بطولة فيلم Wild at Heart للمخرج دافيد لينش الذي حصد السعفة الذهبية في مهرجان «كان» السينمائي الدولي.

من ناحية أخرى استحق كايج عن دوره كخاسر مدمن كحول في فيلم Leaving Las Vegas عام 1995 جائزة أوسكار «أفضل ممثل»، بعدها تحوّل إلى رمز من رموز أفلام الحركة في التسعينات من خلال فيلم The Rock وCon Air وFace/Off رغم اعتراضه على زجّ اسمه في هذه المجموعة. ومن أبرز أفلامه: Snake Eyes وCity of Angels وNational Treasure

وWorld Trade Center

وWindtalkers وGhost Rider.

ماذا يقول كايج عن مشاركته في الجزء الثاني منNational Treasure؟

ما كانت معايير مشاركتك في الجزء الثاني من National treasure؟

لم أشارك في سلسلة أفلام من قبل لأنني لا أحب تكرار نفسي. وإذا كنت سأؤدي جزءًا آخر من فيلم معيّن يجب أن يكون أفضل من الجزء الأول أو بالجودة ذاتها لأنه يُخشى أن يسأم الناس من الأفلام المؤلفة من أجزاء مختلفة، فهم يدركون سلفًا أن ثمة بطلاً سيبقى في النهاية لذا يشاهدون الفيلم ولا يهتمون بالأمر. لحسن الحظ أن في National treasure اهتم المخرج جون تورتلتوب جدًا بالقصة.

ما شعورك بالحصول على معجبين في صفوف صغار السن في الجزء الأول من National treasure؟

أهتم للأطفال كثيرًا لأنهم المستقبل، أليس كذلك؟ أولي هذا الأمر انتباهًا شديدًا. كما أنني أؤمن بالتأثير القوي للفيلم على الجمهور لذا لا بد من التفكير في الأمر بمسؤولية تامة. من ناحية أخرى أريد أن يستمتع الأطفال بوقتهم برفقة عائلاتهم ويقرأوا كتب التاريخ من دون أن يتم إرغامهم على تعلمها، فهذا سيساعدهم على الاستمتاع بالمغامرة واستخدام مخيلتهم قليلاً ما يجعل المغامرة أكثر إمتاعًا.

هل أردت إضافة شيء جديد على شخصيتك في الجزء الثاني من الفيلم بما أنها المرة الأولى التي تؤدي فيها الشخصية ذاتها مرتين؟

طرحت على منتج الفيلم جيري براكهايمر السؤال التالي: «مرت ثلاثة أعوام على الجزء الأول ولم أعد الشخص نفسه. كيف سأعيد أداء دور بن غايتس؟» أجاب «حسناً، ستتغير الشخصية». كما قيل في «ديزني» إنني أبدو في الجزء الثاني أكثر سعادة وراحة.

إذًا، هل أصبحت ميالاً للمشاركة في الأفلام المتعددة الأجزاء؟

بالطبع، إذا كان ثمة مجال لتطوير الشخصية وجعل الجزء الثاني أفضل من الأول.

هل تمانع في العمل على الجزء الثالث من National Treasure إذا كانت العناصر كلها موجودة؟

عندئذ، يجب أن يتحول National Treasure إلى International Treasure. سعدت جدًا بالذهاب إلى لندن وباريس في جزءي الفيلم، لكنني أرغب في توسيع إطار المغامرات. أود الذهاب إلى إفريقيا، مصر، آسيا وأماكن مختلفة أخرى.

بما أن عمك فرانسيس فورد كوبولا يُخرج الأفلام من جديد، هل ستعملان معًا؟

كان فيلم Peggy Sue got married آخر أعمالي مع عمي فرانسيس وكنت سعيدًا جدًا به.

كان ذلك منذ عشرين عامًا.

نعم، مرّ وقت طويل. أرغب في العمل معه بالتأكيد في حال اتصل بي ويسعدني أن أراه خلف الكاميرا مجددًا. أرسلت له بريدًا إلكترونيًا مؤخرًا قلت فيه: «إن العالم يحتاج إلى المزيد من أفلامك الرائعة». لذلك، إنني متحمس جدًا لرؤية أعماله الجديدة.

هل من مكان محدد تريد اصطحاب شخصيتك (بن غايتس) إليه خلال فيلم آخر؟ هل حصلت على معلومات حول مكان تصوير الفيلم التالي؟

أهتم بالتاريخ والحضارات القديمة وأرغب في الذهاب إلى أماكن مثل جزيرة إيستر. سيكون من المدهش مشاهدة شخصية بن في هذه الأماكن. أنهينا الفيلم بطريقة مميزة بحيث يسأل الرئيس بن «ماذا في الصفحة 47؟»، بحثت عن إجابة تجعل المشاهد أكثر اهتمامًا بمحتوى الصفحة 47 من دون البوح به فقلت: «معلومات كفيلة بتغيير مجرى العالم».

ما الهدية الأفضل التي حصلت عليها في عيد الميلاد؟

كان والدي في إيطاليا وكان لديّ سيارة صغيرة يقودها بينوكيو ولكن رأس بينوكيو قُطع قبل حلول عيد الميلاد، فأخذ والدي رأسه وزرعه في الحديقة. سألته عن سبب قيامه بذلك وفي الصباح التالي، وجدت لعبة بينوكيو ضخمة في الحديقة. حاولت اكتشاف كيفية نموها بهذه الضخامة ثم رحت أزرع كل ألعابي. لذلك، دفعني والدي حقًا إلى استخدام مخيلتي في سن مبكرة.

أيمكنك أن تخبرنا عن عملك مع هيلين ميرين وإد هاريس؟

طالما أعجبت بهيلين ميرين منذ أن شاهدتها في فيلم Excalibur وأول ما قلته لها هو: «أحبك كما أحب مورغان لي فاي». إنها واقعية جدًا وأحييها على جائزة الأوسكار التي فازت بها عن دورها في فيلم The queen ثم مشاركتها في فيلم مغامرة. يُظهر ذلك حبها للحياة واستعدادها للالتزام بدورها، كما أنها مضحكة وسرعان ما يشعر المرء بالراحة معها. أرغب كثيرًا في العمل إلى جانبها.

كذلك، استمتعت بالعمل مع إد هاريس في فيلم The rock ولكننا لم نمثل مشاهد كثيرة معًا. إنه من الممثلين المهمّين ولا يمكنك سوى الانبهار بموهبته وبأدائه في شخصية بولاك أو الشخصيات الأخرى. إنه يتمتع بجاذبية كبرى لذا عندما قالوا إنه سيشارك في الفيلم، أدركت أن ثمة إمكانية لتحقيق فيلم رائع.

ما المشهد الأكثر إثارة للتحدي في الفيلم؟

مشهد المنصة لأنه كان مسألة حسابية وفيزيائية. كان لا بد من التفكير دائمًا في الحفاظ على التوازن وعدم الوقوع. كانت فوضى عارمة واضطررنا إلى إعادة المشهد مرتين ليبدو منطقيًا للجميع.

كم استغرق تصوير هذا المشهد؟

استغرق ثلاثة أسابيع على الأقل.

هل انتهيت من تصوير فيلمك الجديد؟

نعم، انتهينا من تصويره لكننا نبحث عن طريقة لعرضه. أحب هذا الفيلم كثيرًا إلا أنني لا أظن أنه من نوع الأفلام التي تناسب الاستديوهات أو حتى المشاهدين الأميركيين لأنه يتحدث عن العلاقة بين الأعراق. يقول الأشخاص الذين أثق بآرائهم وأعتبرهم أصدقائي إنه أحد أفضل الأفلام التي مثلتها منذ فيلم The weather man لكن لا أدري ماذا سيحل بهذا الفيلم.

ما اسم الفيلم؟

Bangkok Dangerous، إنه أغرب فيلم شاركت فيه وهو يعجبني كثيرًا.

ماذا عن العمل مع جيري براكهايمر؟

يجمع جيري براكهايمر الممثلين الذين يثق بهم ويبقيهم في حالة ترقب وانتظار فلا يعلمون شيئًا عن الحوار إلى اللحظة الأخيرة وهو أمر محبط. في الوقت عينه، يمنحك براكهايمر شعورًا بالعفوية والزخم وفي حال فشل العمل، يعيد صياغته من جديد ويحضر مؤلفين جدد إلى أن يحقق نجاحًا. لهذا السبب نعمل معًا لأنني أعلم أنه سيضعني إلى جانب ممثلين رائعين مثل هيلين ميرين وإد هاريس ولأنه يهتم بأعماله جيدًا.

وما رأيك بالممثل جون فويت؟

طالما قلت إنني أريد الممثل الأعظم في العالم ليؤدي دور والدي وعندما قالوا لي «ما رأيك بجون فويت»؟ قلت «يناسبني ذلك».

back to top