الخريجين... نشاطات داخل الكويت وخارجها الجمعية تتميز بضخ الدماء في مجلس إدارتها

نشر في 19-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 19-07-2007 | 00:00

تقوم جمعية الخريجين بنشاط كبير داخل الكويت وخارجها، وأحدث مشاريعها هو «شراكة» الذي تحاول من خلاله توظيف عدد كبير من الخريجين الكويتيين.

قالت أمينة سر جمعية الخريجين مها البرجس، إن جمعية الخريجين من ابرز جمعيات النفع العام التي تتبنى وتتفاعل مع القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الجمعية تعقد الكثير من الندوات والمحاضرات لمناقشة تلك القضايا.

وقالت أن الجمعية لديها العديد من المشاريع التي تخدم المجتمع مثل مشروع شراكة الذي بدأ العمل فيه في مايو 2007، وهو مشروع يهدف إلى إيجاد فرص وظيفية للخريجين وذلك بسبب وجود نسب بطالة عالية يعاني منها عدد كبير من الخريجين، وأشارت إلى أن الجمعية تعمل مع شركات القطاع الخاص لفحص المتطلبات الموجودة في الشركات مع الخريجين الجدد حتى يتجه الشباب نحو العمل في القطاع الخاص.

وأضافت البرجس أن الجمعية من أكثر الجمعيات التي تتبنى قضايا الدفاع عن حرية التعبير والرأي، وهناك لجنة داخل الجمعية للدفاع عن التعبير وهناك تقرير سنوي تصدره اللجنة عن حرية التعبير في الكويت.

لجان خارجية

وقالت أمينة سر جمعية الخريجين إن لجان الجمعية لديها اهتمامات ليس في داخل الكويت فحسب بل في الخارج، مثل لجنة كويتيون لأجل القدس «التي كانت في السابق تحت مسمى اللجنة العربية لدعم الانتفاضة وتغير اسمها بعد الغزو» بالتعاون مع الجمعية الثقافية النسائية التي كانت انطلاقتها في العام 1988، وتعمل اللجنة مشاريع داخل الأراضي الفلسطينية بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الفلسطينية، مثل مشروع حماية تراث القدس، وتتعامل اللجنة مع لجان فلسطينية مثل مؤسسة الحسيني وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ولجنة حق العودة في الأردن.

وأوضحت أن الجمعية أسست لجنة التآخي مع الشعب العراقي التي توقفت نظرا لظروف معينة، وهي الآن بصدد عودة نشاطها من جديد، وهناك مشاريع خيرية تتم في داخل لبنان.

وقالت البرجس إن الجمهور يتفاعل مع النشاطات والندوات التي تقيمها الجمعية ولكن حسب النشاط او الندوة او القضية المطروحة، فخلال حملة «نبيها خمس» كانت هناك استجابة كبيرة من قبل الشارع وحتى من قبل الجمعيات الأخرى مثل في النشاط الخاص بالبدون بالتعاون مع جمعية حقوق الانسان الكويتية.

مبالغ الدعم قليلة

وقالت إن الجمعية تتلقى دعما من وزارة الشؤون، وهي مبالغ قليلة لا تفي بتنفيذ مشاريع كبرى مثل تلك التي تقوم بها الجمعية سواء داخل الكويت او خارجها.

وأوضحت أن الجمعية هي اكبر جمعيات النفع العام داخل الكويت من حيث عدد منتسبيها.

وأشارت البرجس إلى أن «الخريجين» تتميز بضخ الدماء في عضوية مجلس إدارتها ومدة العضوية لمجلس الإدارة هي سنتان. وأن خطة عمل الجمعية يضعها مجلس إدارة الجمعية بالتعاون مع لجان الجمعية.

back to top