عمر هاشم: سنضع حداً لظاهرة شيوخ الإفتاء في أمسية دينية نظمتها القنصلية المصرية بالكويت

نشر في 23-09-2007 | 00:00
آخر تحديث 23-09-2007 | 00:00

الشهادة، الاستغفار، طلب الجنة، والاستعاذة من النار... خصال أوصى رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم بالتحلي بها في رمضان، منها خصلتان لإرضاء الله واثنتان لا غناء عنهما.

أوصى رئيس جامعة الأزهر الأسبق الدكتور أحمد عمر هاشم بكثرة الاستغفار، وقول الشهادتين خلال شهر رمضان المبارك.

وقال الدكتور هاشم في أمسية دينية نظمتها القنصلية المصرية مساء أمس الأول تحت رعاية القنصل المصري أحمد عبداللاه وبحضور عضو اللجنة الدينية في مجلس الشعب المصري أحمد عبدالسلام، وعدد من أبناء الجالية المصرية في الكويت: «نتحدث اليوم عن باقة من وصايا رسول الله وهو يستقبل شهر رمضان المبارك، حيث كان يقول صلى الله عليه وسلم (أظلكم شهر مبارك، أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، ومن فطر فيه صائما كان مغفرة له من ذنوبه وعتق له من النار). وأضاف أن «رسول الله دعا إلى الاستكثار في رمضان من أربعة خصال، خصلتين نرضي بهما ربنا، والأخريان لا غناء عنهما، فأما اللتان نرضي بهما ربنا فهي شهادة أن لا إله إلا الله، والاستغفار، والخصلتان اللتان لا غناء عنهما فهما سؤال الله أن يرزقنا الجنة، وأن نستعيذ به من النار».

وأوضح أن الاستكثار من الشهادتين يمنحنا مرتبة عظيمة من الغفران ورحمة الله تعالى، لأن بها تطبيق لرفعة الخالق في مكانة رسول الله، وأشار إلى أنه دار حوار بين سيدنا جبريل ورسول الله، حينما سأله جبريل: أتدري يامحمد كيف رفع الله لك ذكرك، فقال رسول الله: الله أعلم، فرد جبريل قائلا: إذا ذكر اسم ربي ذكر اسمك معه.

واستذكر هاشم قول شاعر رسول الله حسان بن ثابت حينما قال:

أغر عليه من الأبوة خاتم من الله ميمون يروح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى اسمه إذ قال المؤذن في الخمس أشهد

وشق له من اسمه ليجله وعرش محمود وهذا محمد

وأضاف أن الله يجعل للمؤمن كثير الاستغفار من همه فرجا ومن ضيقه مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

ولم ينف الدكتور هاشم تراجع دور الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية، من خلال كثرة شيوخ الإفتاء، وذلك في سؤال طرحه الخبير الإعلامي محمد مرعي، وقال هاشم إن الأزهر الشريف تدور حوله علامة استفهام من قبل الكثير من الصحف والمفكرين والعلماء الذين لديهم غيرة على الأزهر وعلى مصر، حيث صدق المؤرخ الذي قال (من لم يذهب إلى مصر ما رأى مجد الإسلام وعزته لأن بها الأزهر الشريف).

وأكد أن ظواهر التطرف والإرهاب انتشرت حينما تجمدت المؤسسة الدينية ولم تقم بواجبها، وأعلن أن مجموعة من العلماء في مصر في الطريق إلى إقامة هيئات تطوعية وقانونية في مصر للتصدي لظاهرة الإفتاء عن جهل وعدم دراية، مشيرا إلى أنه سيتم وضع سقف للحد من هذه الفتاوى.

back to top