كاتيا كعدي: «المرأة الجميلة لا تهمل مظهرها!»

نشر في 20-06-2007 | 00:00
آخر تحديث 20-06-2007 | 00:00
No Image Caption
بدأت حياتها عارضة أزياء ثم شاركت في مسابقة ملكة جمال لبنان فحصدت لقب الوصيفة الأولى الذي فتح لها باب الإعلام. تصف كاتيا كعدي نفسها بالمعطاءة، وتقول إنها مزاجية وحقودة حين تتعرض للأذى. الجميلة الحاصلة على إجازة في العلوم السياسية تفشي لنا سر جمالها وأناقتها وتقارن بين تجاربها الثلاث في عرض الأزياء والتمثيل والإعلام.

ما هواياتك؟

أحب السباحة والرياضة على أنواعها.

 

كيف بدأت في عرض الأزياء؟

حصل ذلك عن طريق الصدفة حين شاركت في أول عرض أزياء يتم نقله على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال حيث توجت ملكة جمال عارضات الأزياء. من هنا فتحت أمامي أبواب شتى لتصوير إعلانات وتقديم عروض أزياء. في العام 1998، بعد مشاركتي في مسابقة ملكة جمال لبنان، اعتزلت عرض الأزياء واتجهت نحو الإعلام .

 

هل شعرت بالظلم لعدم فوزك بلقب ملكة جمال لبنان؟

تجربتي في مسابقة ملكة جمال لبنان لا تنسى، رغم شعوري بالأسى للحظات لأني لم أحصل على اللقب أعود كل عام بالذاكرة الى ذلك اليوم علماً أن عدداً كبيراً كان يشجعني وكنت أطمح إلى أكثر من لقب الوصيفة الأولى. بعدها لم أعد أكترث للموضوع لأنني أثبت نفسي كإعلامية.

مع ذلك لا أنكر أنني كنت أتوقع الفوز باللقب فكل إنسان يشارك في مسابقة ما واثقاً مما يملك من مقومات يتوقع الفوز. إذ كنت عارضة أزياء كانت لدي المقاييس المطلوبة للحصول على اللقب. كذلك ساعدتني أجوبتي أمام لجنة التحكيم وقد أدهشت الجميع لأنهم لم يتوقعوا أن فتاة في عمري تستطيع أن تجيب على هذا النحو.

 

من هما المرأة والرجل الجميلان بنظرك؟

المرأة الجميلة هي تلك التي لا تملك صفة الخبث والتي لا تهمل شكلها الخارجي حتى لو لم تملك الجمال الكافي.

أما الرجل الجميل فهو الذي يهتم بنفسه أي الذي يتمتع بأناقة داخلية وخارجية. كما ان جماله يتجلى في نفسيته الطيبة واحترامه لذاته وللمرأة.

 

من هي الشخصية التي تتمنين ان تعيشي حياتها؟

أحب ان أكون الممثلة تشارلي سترون لأنني أحب جمالها الخارجي والأدوار التي تلعبها، كما انها عاشت حياة طبيعية ولم نسمع عنها شائعات مثل التي نسمعها في هوليوود.

 

ما أهمية الموضة في حياتك؟

أواكب الموضة وأحبّ التسوق الى أبعد حد. أتسوق في كل حالاتي النفسية سواء أكنت سعيدة أم متشنجة. أتبع الموضة ولكن غالباً ما أحاول أبتكار أسلوب خاص بي. لذلك أستعمل كل ما أبتاعه بطريقة مميزة. أمّا شعري فأحاول دائماً أن أصففه بطريقة مختلفة عن التصفيفات المعهودة.

 

ماذا أضافت الشهرة الى شخصيتك وشكلك؟

الشهرة جعلتني أكثر عصبية لأن الوقوف تحت الأضواء وفي خانة الشهرة وضرورة الظهور دائماً بأجمل مظهر تتعب النفسية أحياناً. فضلاً عن أن الشخص المشهور لا يمكنه ان يطلّ أمام الناس على طبيعته في كل حالاته النفسية. ففي حالات الحزن والمرض والفرح والأسى عليّ أن أطل على الجمهور ببسمة. في الوقت عينه توفر الشهرة ثقة بالنفس وقوة شخصية وتدفع الى حب الذات.

 

أي أسلوب ثياب تعتمدين في حياتك اليومية؟

لا أحب الثياب الرسمية لكنني أضطر الى ارتدائها أحياناً. أفضل الثياب المريحة لكن ليس الى حد اعتماد الثياب الرياضية كل يوم. لدي هوس بماركة كريستيان ديور، حتى أن أصدقائي يلقبونني بالآنسة ديور. لست مع صرعة الألوان وبعضها يتعب نفسيتي خاصةً اللون الأحمر. أميل الى ألوان الزهر والبني والأسود والأخضر.

 

كيف تحمين بشرتك من الشوائب؟

تتعرض البشرة الى عوامل مؤذية لا تحصى بدءاً من الطقس والباكتيريا وصولاً الى الحالة النفسية. لذلك أهتم ببشرتي الى أقصى الحدود فأستعمل أقنعة التنظيف بين فترة وأخرى إضافة الى اعتماد الكريمات النهارية والليلية كضرورة يومية.

 

كيف تهتمين برشاقة جسدك؟

انا مهووسة بممارسة الرياضة. أحب المشي والسباحة وأصعد السلم بدلاً من استعمال المصعد. أحاول الهرب من الأطعمة الدهنية والدسمة وأميل الى الخضار والفاكهة.

 

هل أنت مع موضة النحافة المبالغ فيها؟

أحب الرشاقة لكنني ضد النحافة المرضية. في الستينات كان من الضروري أن يكون جسد العارضة ممتلئاً لكي تبرز بمقوماتها جمال القطعة التي تعرضها. رغم ذلك فإن عملي امام الكاميرا، التي يعرف عنها انها تزيد المرء بضعة كيلوغرامات، يجبرني على أن أكون أضعف من الوزن المثالي.

 

ما تحضيراتك الحالية؟

سيبدأ بث برنامجي الجديد بعد أسبوعين على شاشة “هي” قناة المرأة العربية وقد أطلقنا عليه اسم “من غير هدوم”. العنوان صدم البعض. كما أنني أشارك حالياً في مسلسل لبناني على شاشة “تلفزيون الجديد” عنوانه “امرأة من ضياع” ومسلسل كوميدي آخر مع الأب فادي تابت.

 

ما تعليقك على مقولة “كوني جميلة واصمتي”؟

أصبحنا في عهدة العلم وعالم الإنترنت والقراءة والثقافة. هذه المقولة لا تليق بي أبداً لأنني حاصلة على إجازة جامعية وقد صقلت معلوماتي قبل أن أدخل عالم الإعلام حتى أصبحت قادرة على إعداد أفكار برامجي وتقديمها.

 

هل خضعت لأي عملية تجميل؟

قمت بتكبير شفتي لانني أحببت ان أخضع لهذه التجربة. لست ضد عمليات التجميل لكنني ضد التجميل الى حد التغيير الجذري الذي يؤدي الى البشاعة. يفترض بالعارضات والمذيعات والمغنيات والنجمات ان يتميزن بشكلهن، غير ان التجميل المفرط يجعلهن متشابهات.

 

ما سر جمالك؟

أنا من النساء اللواتي لا يشعرن بالملل من الاهتمام بمظهرهن. أمنح الاعتناء بشكلي وقتاً لأكون مرتاحة مع ذاتي.

 

ما الفرق بين عالم عرض الأزياء والتمثيل والإعلام؟

عرض الأزياء محدود بالجمال الخارجي والسفر والمسرح والمال. فالمرأة التي تملك الطموح والرغبة في إبراز الجمال الداخلي الى جانب سحرها الخارجي تطلب المزيد، مما دفعني نحو الإعلام الذي أبرز كياني الخاص وهو مجال واسع ولا حدود لما يمكن تقديمه. أما التمثيل فلا يتعدى الهواية بالنسبة إليّ.

 

هل تفكرين في التوجه نحو الغناء؟

الحقيقة أن هذه الفكرة طرحت قبل أربعة أشهر حين كنت سأقدم مع المطرب عصام كاريكا “ديو” نعرّف من خلاله الشعب المصري بالفلكلور اللبناني. لكنني عدت وتخليت عن هذه التجربة إذ لم أشعر بأنني مطربة ولأنها كانت السبب لعدد من الأقاويل التي أحسست بأنها ستؤثر سلبياً على سمعتي.

 

هل أنتِ مغرورة؟

أحب ان اكون مغرورة إزاء من يستحق. أبدو صارمة أحياناً فيفترض البعض أنني مغرورة.

 

هل تعيشين حالة حب حالياً؟

هناك رجل في حياتي لكنني لا أعرف إذا كانت علاقتنا جدية ولم أحدد بعد مستقبل ما نتقاسمه. من الصعب أن أجد رجلاً يتقبل نوعية عملي ويدرك أنه نتيجة الخبرة التي حصّلتها أصبحت في حاجة الى شخص ملكي. كذلك أعتقد ان الرجل لا يحب المرأة التي تفوق شخصيتها شخصيته قوةً ويريدها أن تظهر له انه أكثر ذكاءً منها وانها في حاجة اليه.

 

نصيحة كاتيا:

على المراة ألاّ تتأثر بما يدور حولها ولا تنجرف نحو الأمور السلبية التي قد تؤثر على حياتها. كما عليها ان تحافظ على قوة شخصيتها وتقدّر ما تملكه وتنمّي ثقتها بنفسها.

back to top