اختيار القرقاوي رئيساً مشاركاً لدورة المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين
أعلن في دبي امس اختيار محمد القرقاوي، رئيس دبي القابضة، كأحد رؤساء دورة «المنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو»، التي تعقد في مدينة داليان بالصين في الفترة من 6-8 سبتمبر 2007، ضمن اثني عشر رئيسا مشاركا، والوحيد من العالم العربي، نتيجة لجهوده الحثيثة في تدشين وإدارة كيانات اقتصادية عملاقة وفقاً لمعايير عالمية استطاعت أن تحدث تحولات جوهرية في الواقع الاقتصادي في المنطقة العربية. وبناءً على هذا الاختيار سيشارك القرقاوي كمتحدث في جلسات المنتدى، حيث ستكون هناك فرص واسعة لتبادل وجهات النظر مع المشاركين من المسؤولين الحكوميين ووسائل الإعلام من مختلف أنحاء العالم، كما سيشارك في المؤتمرين الصحفيين اللذين سيعقدان في افتتاح واختتام المنتدى.
وفي تعليق له على مدى أهمية المنتدى قال القرقاوي «لقد باتت دولة الإمارات العربية المتحدة محركاً رئيسياً لاقتصاد المنطقة، ومساهماً فعالاً في جعل المنطقة العربية مركزاً تجارياً واقتصادياً نشطاً وقادراً على اجتذاب الاستثمارات والمنافسة على الصعيد العالمي». وأضاف «نحن نولي دورة المنتدى الاقتصادي العالمي في الصين أهمية كبيرة، لما تلعبه الصين ودول آسيا بشكل عام من دور في خلق توازن اقتصادي عالمي. وبحكم موقع دولة الإمارات الاقتصادي والجغرافي كعامل أساسي في معادلة التوازن، تعتبر المشاركة الإماراتية في منتدى داليان مهمة جداً، ليس فقط بسبب أهمية منطقة آسيا كوجهة استثمارية، وإنما أيضاً لأن النمو الاقتصادي المتسارع، الذي تشهده الصين وبعض الدول الآسيوية، يحتم علينا تغيير نظرتنا لتلك الدول من مجرد كونها مصدراً للعمالة والخبرات إلى دول لديها قدرات استثمارية كبيرة. فالاستثمارات الآسيوية في العالم في تزايد دائم، الا أن نصيب المنطقة العربية منها ضئيل للغاية».وسيشارك في جلسات «المنتدى الاقتصادي العالمي حول النمو» في داليان أكثر من 300 شركة عالمية جديدة، وهي الشركات التي أظهرت قدرات كبيرة تؤهلها لاحتلال مركز الصدارة في الاقتصاد العالمي في غضون السنوات الخمس المقبلة، كما يستضيف المنتدى أكثر من 1200 مشارك، من بينهم كبار الخبراء والقادة الاقتصاديون والمسؤولون الحكوميون. وتضم قائمة رؤساء دورة «المنتدى الاقتصادي حول النمو» 12رئيساً من كبار قادة المؤسسات العالمية مثل كريج باريت، رئيس مجلس إدارة شركة إنتل الأميركية، والسير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبليو بي بي البريطانية.