الأمّ... في عيون أهل الجمال
مهما حاولنا أن نَصف الأم بمزاياها وعطاءاتها، يقف اللسان عاجزاً امام الشعور الصادق المتبادل بين الامهات والأبناء.
لمناسبة عيد الام، يطلعنا أهل الجمال على مقدار المحبة والتقدير والاحترام لأمهاتهم والدور الذي تؤديه الأم في حياة كلٍ منهم، وحاولوا وصفها كل على طريقته في حوار مع «الجريدة».ملك جمال العرب 2005 رفيق ابو زيد لا يعرف ملك جمال العرب رفيق أبو زيد ما إذا كانت أمه راضية عن الأمور كلّها التي يقوم بها، إلا أن أكثر ما يمتعه هو سماع دعواتها له بالخير. لم يكن أبو زيد يطيع أمه سابقاً عندما كانت ترشده بل يتشبث برأيه ويقوم بما عزم على فعله من دون رضاها، إلا أنه لاحظ أن مصير هذه القرارات الدائم هو الفشل، لذا بات يأخذ رضاها في شتى الأمور مهما كان حجمها لأن إحساس الأم لا يخطئ. لا يعرف ملك جمال العرب رفيق أبو زيد ما إذا كانت أمه راضية عن الأمور كلّها التي يقوم بها، إلا أن أكثر ما يمتعه هو سماع دعواتها له بالخير. لم يكن أبو زيد يطيع أمه سابقاً عندما كانت ترشده بل يتشبث برأيه ويقوم بما عزم على فعله من دون رضاها، إلا أنه لاحظ أن مصير هذه القرارات الدائم هو الفشل، لذا بات يأخذ رضاها في شتى الأمور مهما كان حجمها لأن إحساس الأم لا يخطئ.الأم بالنسبة إليه هي مثال للحنان والقناعة والتضحية في سبيل الأبناء ويتمنى لو كان هذا العيد يومياً ليرد جزءاً صغيراً مما قدمته له. ويشدد على أن الهدية الأمثل في هذه المناسبة هي التصرفات والمعاملة الحسنة.يصف أبو زيد علاقته بأمه بأنها أشبه بعلاقة صديقين مقربين، فهو يستشيرها بقراراته جميعها وهي تدعمه وتقف الى جانبه دوماً، ويقول «الأم هي الدنيا والحياة». يدعو الى الله أن يمنحه المزيد ليكافئها فهو لا ينسى أنها كانت تبيع أغراضها لتطعمه وأخوته. ناتالي فضل الله أفكر بالزواج لأجل الأمومة!تعتبر ملكة جمال لبنان لعام 1988 - 1989 وعارضة الأزياء السابقة صاحبة وكالة «ناتاليز آيجنسي» لعرض الأزياء ناتالي فضل الله أن مرادف كلمة «الأم» هو «الكون»، وتوضح في هذا المجال ان لأمها «الفضل في نجاحاتها المستمرة لأنها الداعمة الأولى في أعمالها وهي نقطة ضعفها والسبب وراء قوة شخصيتها ومنحها الثقة الكبيرة بالنفس، لأنها السند والمشجع في تحدي الإشاعات التي تطالها وفي اجتياز الاوقات الصعبة والعقبات». تقول ناتالي أن والدتها «كانت أول من دفعها لخوض مجال عرض الأزياء وكسر جدار الخجل الذي كان يسيطر عليها، حين كانت تتركها بمفردها لتواجه المسرح والأضواء وهي في سن الحادية عشرة»، مشيرة الى ان والدتها شاركتها كل مرحلة من حياتها المهنية والدراسية ووقفت الى جانبها في مواجهة المنتقدين والحاسدين والمعادين، فعزمت حينها على ان تكافئ أمها بأن تحصل على نتائج ممتازة في دراستها لتتحدى كل من عارضهما على دخول مجال عرض الأزياء في سنٍ مبكرة. تحلم ناتالي بالأمومة وهي السبب وراء تفكيرها بالزواج مرةً أخرى خصوصاً أنها تعشق الأطفال. كذلك تشير الى أن صحة والدتها هي الأهم بالنسبة اليها وهي مصدر تفاؤل في حياتها. وان الصداقة والتفاهم والاحترام المتبادل، كما تقول، سر نجاح علاقتهما. تقول في هذه المناسبة لوالدتها: «أحبك وأتمنى أن أراك على الدوام سعيدة وبأجمل حلّة».ملكة جمال لبنان 1998 كليمانس أشقرالأم بنظر ملكة جمال لبنان كليمانس أشقر هي «سبب الوجود ولها الدور الأبرز في تفاصيل الحياة كلّها، فهي المؤسس والمربي والسند والحاضر والمستقبل». وهي تفخر بأمها لأنها تتمتع بالقيم الإنسانية وبالحب والاحترام وتملك الصفات المفقودة عند كثير من الأمهات. تصف كليمنس عيد الأم أنه ذكرى تعزز أهمية الأم في حياة الأفراد، وهي تخطط لجعله نهاراً مميزاً لوالدتها وستقدم لها الى جانب الهدية المعنوية، باقة ورود بيضاء لانها تمثل الأمومة والعطاء وترمز إلى الطهارة والوفاء والنظافة والإحترام والثقة وهي صفات تشبه علاقتها بأمها. وتشير ملكة جمال لبنان أن أكثر ما يريحها التحدث إلى والدتها في شتى الامور وأن أكثر الأسفار مرحاً عندما تكونان سوية. تدعو كليمانس الى الله ان يحفظ أمها ويبقيها على قيد الحياة طالما تحيا هي لانها لن تتحمل فقدانها.ملك جمال القارات 2008 عدنان ديرانييشبه ملك جمال القارات 2008 عدنان ديراني والدته ببئر عميقة من المحبة ونبع من العطاء. يرى في عينيها المستقبل والدفء والحنان. يولي أهمية كبيرة لرضاها عن تصرفاته جميعها لانه يؤمن ان رضى الله من رضى الوالدين. فيعجز لسانه عن وصف قيمة الأم وأهميتها في حياتنا ويكتفي بالقول ان «الجنة تمشي تحت أقدام الأمهات». يطمح إلى أن يقضي عيد الام بين أحضان والدته لأنه يدرك أن وجوده معها أغلى هدية يقدمها لها في عيدها. يطلب الى الله أن يطيل عمر أمه لتزيد حياته إشراقاً ومحبة. يتأثر كثيراً بالدموع في عينيها عندما تغرق في حزنٍ عميق ما إن تشعر انه منزعج. أما الحادثة الاكثر تأثيراً فيه فهي حين وقع عن الحصان ودخل في غيبوبة وعندما استيقظ رأى الألم في عيني أمه وتألم لألمها. يدرك عدنان ان أمه هي أكثر من يحبه وهو على استعداد لأن يفتديها بروحه. أفضل عارض أزياء لبناني لعام 1999 طارق رزقيصف أفضل عارض أزياء لبناني لعام 1999 طارق رزق الأم بأنها الحياة ويقول ان والدته راضية على الدوام عن أفعاله وتحتلّ نصائحها جزءاً مهماً من حياته، خصوصاً انها لا تجبره على فعل أي شيء بل تبدي رأيها بطريقة سلسة وتترك المجال لعقله ان يحكم ويحدد القرار الصحيح. يمثل عيد الأم بالنسبة إليه كل ما هو جميل في الطبيعة والشعور بالدفء والحنان. سيقدم طارق لوالدته باقة من الورود الملونة في الصباح الباكر كي تبدأ عيدها بانتعاش وإشراق وفي المساء سيقدم لها هدية رمزية في أثناء الإحتفال بالعيد مع إخوته. يؤكد أن والدته هي الأقرب اليه من حيث الإحساس وهي أول من يشعر بحزنه وفرحه. تكتشف شعوره من مجرد النظر في عينيه، لذا يسعى جاهداً الى إعطائها إنطباعاً بأنه سعيد. يؤمن أن دعوات والدته وصلواتها مستجابة دائماً ويشكرها على كل ما قدمت إليه من حب واهتمام ويقول ان نظرة من عينيها أو غمرة من حضنها تبعثان فيه شعوراً بالراحة النفسية المطلقة. أجمل شاب لبناني 2007 أحمد ديماسييعترف أجمل شاب لبناني لعام 2007 أحمد ديماسي أن أمه أكثر إدراكاً لما هو مفيد له وقد يوقف أي عمل إذا علم بعدم رضاها عنه لأنها الاهم في حياته. وهو يصفها بأطيب قلب والأكثر تضحية وصبراً لانها قدمت التنازلات في سبيل أبنائها لذا يراها الام المثالية. الام كما يراها ديماسي هي «أعظم شأناً من ان نحتفل بها يوماً واحداً في السنة فهي تستحق أن نقدرها ونكرمها ونجعل كل أيامها عيداً، لنرد إليها جزءاً يسيراً من العطاءات التي قدمتها لنا».ويصف ديماسي والدته بالصديقة الوفية المصغية إليه وبالأخت الحنون المساندة لكل المواقف التي يتعرض لها وبالأم التي تسهر على راحته. هي الأقرب الى قلبه حتى أنه يخبرها أسراره ويستكين الى نصائحها بعدما أدرك أن معاندتها تؤدي الى نتائج سلبية. يذكر أن والدته هي وراء النجاح الذي حققه في حياته بتشجيعها ومساندتها ودعواتها له، استمدّ قوّة شخصيته من عطفها ودعمها وأورثته صفاته الحسنة وأخلاقه الحميدة. لمناسبة عيد الأم يقول ديماسي لأمه: «أتمنى أن تبقي الى جانبي طوال حياتي وألا أخسر كلمة أمي كما خسرت كلمة أبي سابقاً وأطلب منك ألا تكفّي عن الدعاء لي لأنك البركة الأعظم في حياتي». الفائزة في برنامج «ميشن فاشن 2006» ريم الصعيديتصف عارضة الأزياء ريم صعيدي ، الفائزة في برنامج «ميشن فاشن 2006» الذي عرض على شاشة «المؤسسة اللبنانية للإرسال»، أمها بأنها أغلى من عينيها والملاك الذي وهبتها إياه السماء وجنة الله على الأرض. تشدد ريم على أنها لا تقدم على أي خطوة من دون أن تأخذ رضى والدتها التي تدعمها في قراراتها جميعها. عيد الأم، بالنسبة إليها ليس محدداً بيوم فحسب، بل ترى أن الأم تستحق أن نحتفل بها كل ساعة في كل يوم. تأسف أنها لم تستطع قضاء هذه المناسبة مع والدتها العام الفائت لوجودها في لبنان لذا ستحاول جاهدة هذه السنة العودة الى تونس للإحتفال بها مع عائلتها. تترادف كلمة «أم» بالنسبة إليها مع الحياة وتتمنى أن يطيل الله بعمر أمها وأن تعود للعيش معها من جديد.