وساطة مصرية رفيعة بين فتح وحماس ... ونجاد يخوّن قمة شرم الشيخ

نشر في 27-06-2007 | 00:08
آخر تحديث 27-06-2007 | 00:08
No Image Caption
قمة شرم الشيخ هدفت إلى إطلاق عملية السلام وليست موجهة ضد «حماس»،هذا ما أكده الرئيس المصري حسني مبارك أمس.
قال الرئيس المصري حسني مبارك ان قمة شرم التي عقدت اليومين الماضيين لم تكن موجهة ضد «حماس». بل هدفت الى اعادة اطلاق عملية السلام، على أسس واضحة ومفهومة، معربا عن الاستعداد للقيام بوساطة مصرية بين «فتح» و«حماس» بعد مرور فترة هدوء لا بد منها كي يراجع كل فصيل فلسطيني نفسه بعد جولة القتـال المؤسف في غزة.

يأتي ذلك في وقت أكد مبارك أنه يثق بشدة في كل الوعود التي يقطعها رؤساء الحكومات الإسرائيلية.

في غضون ذلك علم بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بالسماح لبضعة آلاف من قوات «بدر» الموجودة في الأردن والتابعة لحركة فتح، والمدربة بشكل كبير بالانتقال الى الضفة الغربية، في مسعى إلى تدعيم صفوف القوات التابعة له في الضفة الغربية خشية أي امتداد عسكري لـ«حماس».

وفي تطور سياسي مفاجئ، أعقب صمتا إيرانيا طويلا على الاتهامات المصرية والفلسطينية بدعم انقلاب «حماس» في غزة، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن «القرارات الخيانية» التي صدرت عن قمة شرم الشيخ لن تضيف شيئا لمصلحة الفلسطينيين، لأنه صدر الكثير منها في الماضي ولم تُحَل قضية فلسطين.

ووصف نجاد حكومة رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد سلام فياض بأنها حكومة مرتهنة للغرب، وحذّر من ان القضية الفلسطينية لا تخص الشعب الفلسطيني وحده بل انها تتعلق بالمجتمع الانساني بأسره، وان الطريق إلى حلها يكمن في تطبيق العدالة والعودة الى الكرامة والحقوق الانسانية، وإذا ما استمرت جرائم هذه القوى في فلسطين فإن المجرمين يكونون قد تقدموا خطوة كبيرة نحو فنائهم.

وحذر احمدي نجاد بعض حكومات المنطقة من أن تصبح شريكة في خيانات محتلي فلسطين، لأن الشعوب لن تسمح للخونة بأن يستمروا في الجلوس على كراسي الخيانة.

back to top