ناشر الفايننشال تايمز ينافس مردوخ في السيطرة على داو جونز
يشهد القطاع الإعلامي بشكل عام، والإعلام الاقتصادي بشكل خاص، منافسة محمومة حول نيل شرف تسمية أفضل صحيفة اقتصادية في العالم واحتكار السوق. وضمن هذا الإطار تسعى مجموعة بيرسن المالكة لصحيفة «فايننشال تايمز» إلى منازلة «روبرت مردوخ» في معركة محاولة شراء «داو جونز»، الشركة الناشرة لـ«وول ستريت جورنال».
أفادت مصادر مطّلعة بأن المجموعة البريطانية «بيرسن» التي تملك صحيفة «فايننشال تايمز» تبحث عن شركاء للقيام بعرض مضاد لشراء «داو جونز» الشركة الناشرة لـ«وول ستريت جورنال» والتي يسعى العملاق الإعلامي «روبرت مردوخ» الى شرائها. وأضافت المصادر ان «بيرسن» بصدد البحث عن شركاء بينهم مجموعة «هيرست» ومجموعة «جنرال الكتريك»، الشركة الام للمحطة الاخبارية المالية «سي ان بي سي» لكن هذا الاحتمال لا يزال بعيدًا. وأوضحت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أنه حتى الان لم يتحقق شيء، لكن «بيرسن» تسعى بنشاط الى تقييم امكان القيام بعرض.وتتنافس صحيفة «فاينناشال تايمز» التي تملكها مجموعة «بيرسن» مع «وول ستريت جورنال» على لقب افضل صحيفة اقتصادية في العالم. وهي الاقوى في اوروبا في حين ان «وول ستريت جورنال» في موقع افضل في الولايات المتحدة. وتمتلك بيرسن كذلك دار النشر «بينغوين».واقترحت مجموعة «نيوز كورب» التي يملكها مردوك خمسة مليارات دولار لشراء المجموعة الاخبارية المالية «داو جونز آند كومباني» التي تملكها عائلة بانكروفت، ومالكة صحيفة «وول ستريت جورنال». ورفضت عائلة بانكروفت في البداية العرض قبل ان تطالب بضمانات حول استقلالية «وول ستريت جورنال» من الناحية التحريرية، الامر الذي اعتبره مردوخ مبالغـــاً به.