مقهى مراكش

نشر في 11-03-2008 | 00:00
آخر تحديث 11-03-2008 | 00:00
No Image Caption
صدرت حديثاً الطبعة العربية لرواية «مقهى مراكش» من تأليف الشاعر العراقي المغترب منعم الفقير عن مؤسسة «شمس للنشر والإعلام» في القاهرة.

تدور أحداثها بين مدينة الصويرة المغربية وكوبنهاغن وبغداد، من خلال لقاء عراقيين مصادفة في مقهى يطلق عليه «مراكش». الأول: بهاء يستقر في الدنمارك بصفة لاجئ سياسي، بعد التنقل بين مناف عربية عدة. الثاني: ربان بحر، مهاجر يتخذ من الصويرة قاعدة للانطلاق نحو مدن تتسع لأحلامه.

بعد لقاءات عدة، تتوطد الثقة بينهما ويؤكدان خلوهما من «أمراض الاستبداد» وأعراضه وهي: الخوف، التخويف، الحذر، الريبة والوشاية.

يضع كل منهما الآخر في صور ماضيه في الحب، والهرب من إلقاء القبض عليه ويأتمن كل منهما الآخر على ذكرياته، فذكريات المهاجر أو المنفي هي أمجاده وثروته. الماضي صرح الذكريات، ومن لا ذكريات له لا ماض له. يتصدع الماضي بتسليم الذكريات للنسيان.

إنهما أعزلان ومعزولان يستغيثان بالعالم من جور الدولة على وطنهما.

back to top