النيران تأتي على منجرة في الصناعية تحتوي على مواد سريعة الاشتعال

تحولت منجرة مساحتها 1000 متر مربع مليئة بأطنان من الاخشاب في غضون دقائق معدودة الى رماد، بعد أن أتت النيران عليها بالكامل، من دون أن يسعفها حضور رجال الإطفاء الذين حاولوا جاهدين السيطرة على الحريق.

وكان موقع الحادث أشبه ما يكون بساحة حرب إذ تطايرت كريات نارية من جراء وصول النيران إلى غازات موجودة في الموقع مما أعاق عمل رجال الإطفاء فضلا عن الدخان الكثيف الذي انتقل الى المناجر والمحال التجارية المجاورة.

وذكر رئيس مركز إطفاء الشويخ الصناعية المقدم حسين السمحان تفاصيل الحادث بقوله «الحريق مجهول السبب حتى الآن، ولكن احتواء المنجرة على اصباغ وتنرات، وسلندرات غاز على نوعين (الاكسجين والاستولين) اضافة الى نشارة الاخشاب ساعدت على انتشار الحريق في جميع أجزاء المنجرة والإتيان عليها إلى آخرها».

حضر الى موقع الحادث نائب المدير العام لشؤون المكافحة في الاطفاء العميد يوسف الانصاري ورئيس مركز الهلالي عبدالله الجاسم ورئيس مركز الشويخ الصناعية المقدم حسين السمحان، ومن رجال الداخلية رئيس مخفر الشويخ الصناعية النقيب فهد الحميدي الذي ساهم في تنظيم الامن في المنطقة، والملازم أول فهد المذن والرقيبين الأولين حمد العنزي ومساعد الحربي والشرطي علي العجمي.