عادل إمام... من الحارة إلى السفارة - 26 هيكل صديقي.. ومحمود السعدني عمي.. والخميسي قدم أسوأ فيلم في تاريخ السينما وسرق أجري كنت أذهب أنا وصلاح السعدني إلى مجلس كامل الشناوي ولانجرؤ على الدخول

نشر في 12-10-2007 | 00:00
آخر تحديث 12-10-2007 | 00:00
من الحارة إلى السفارة مشوار كفاح طويل لم يكتبه عادل إمام بعد.. صخرة أشبه بصخرة سيزيف حملها الفتى الفقير بدأب من السفح إلى القمة، لقد صار ابن الحارة الشعبية نجما لامعا وسفيرا لأشهر منظمة دولية في التاريخ الحديث.. الطفل المشاغب المولود في مطلع الأربعينيات من القرن الماضي وسط أجواء الحرب والفقر والقمع العائلي صار زعيما، ثريا، صانعا للأخبار، زادا للشاشات وهدفا للعدسات.

لم تكن الرحلة سهلة، ولم تكن قدرا عبثيا، كان عادل يعرف أن صخرته من الممكن أن تتدحرج إلى أسفل في لحظة ليبدأ الرحلة من جديد إذا استطاع، لذا كان يحسب خطواته ولايضع قدمه إلا على أرض صلبة، ومع كل هجوم يتعرض له، لم يكن يرتكن أبدا إلى ماحققه من نجومية أو ثروة أو شهرة او علاقات، كان يفكر بنفس البساطة التي بدأ بها مشوار الحفر في صخر الواقع.. كان يستعيد عزيمة البدايات، ويفكر في الاحتماء بالناس قبل أن يفكر في التوسل لـ «زيوس»

في هذه الحلقات نتعرف على التفاصيل الأسطورية لرحلة عادل إمام، ليس باعتبارها حكايات مسلية عن حياة نجم كوميدي مشهور، ولكن باعتبارها ملحمة تحكي عن حياتنا نحن أكثر مما تحكي حياة عادل وحده.. إنه قصة مجتمع بالكامل، مرآة نرى فيها أنفسنا ونتابع صورة الأب المتسلط والأم الحنون الحامية في صمت، والواقع القاسي، والقدر الذي يضن ويعطي وفق معادلات ولوغاريتمات غامضة، وشيفرات القوة التي نستهين بها قبل ان تفاجئنا بالكثير والكثير وفي مقدمتها الصبر والدأب والأمل..

ومن دون تبجيل أو تقليل تعالوا نتعرف مع عادل إمام على مشاهد وخبرات من حياته نعتقد أنها أعمق كثيرا مما قدمه من شخصيات فوق خشبة المسرح وعلى الشاشة

في الحلقات السابقة تعرفنا على جوانب من شخصية الزعيم كما تعرفنا على عوامل التكوين الأولى، ورسمنا بانوراما شاملة لأدواره وشخصياته على شاشة السينما، لكن مسيرة عادل إمام تحمل الكثير من الأسرار والقصص التي لم يكتبها أحد بعد، خاصة وأن رحلته في الحياة ثرية إلى أبعد الحدود، وتقدم نموذجا عصاميا للفتى الفقير الذي عانى كثيرا في شوارع حي الحلمية الشعبي في وسط القاهرة، ثم اقترب خطوة بخطوة من القمة المضيئة، وعلى الرغم من أهمية قصص الحب والزواج وأحوال العائلة في التعرف على جانب مهم من حياة عادل إمام، إلا أننا سنؤجل ذلك الجانب إلى مابعد التعرف على خلاصة الحكمة التي اكتسبها عادل من الناس ومن الأيام أيضا، وسوف نخصص هذه الحلقة لما قاله عادل من اقوال تستحق التأمل، ولما قيل عنه أيضا..

يتذكر عادل شخصيات وعلامات أثرت في تكوينه، أو مست حياته، أو تماست مع جانب من مشواره الطويل، وسوف نكتفي بكتابة الاسم ورأي عادل فيه سواء كان مختصرا جدا، كما وصف الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين بكلمة واحدة، أو طويلا نسبيا، كما تحدث عن عبد الرحمن الشرقاوي وآخرين، وعن عبد العزيز مكيوي الممثل المثقف الشهير بدور «علي طه» في فيلم صلاح ابوسيف «القاهرة 30» قال عادل: هذا الفنان أخرج لي مسرحيتين فى كلية الزراعة وكان وقتها تخرج فى كلية التجارة على ما أظن هذا الرجل لديه قدرة كبيرة على الاحتواء.

وعن الكاتب والناقد والشاعر والمخرج عبد الرحمن الخميسي قال: ربطتني به علاقة قوية ولي معه واقعة طريفة عندما عرض على عام 1967 تقريبا بطولة فيلم من تأليفه وإخراجه مقابل 150 جنيها ولكنى صممت على 600 جنيه المهم هذا الفيلم كان اسمه «زهرة البنفسج» وهو أول فيلم يتم تصوير مشاهده كلها فى بيت المخرج واستمر عرضه 3 أيام كاملة ولم أحصل على باقى أجري حتى الآن، وأنا اعتبره أسوأ فيلم فى تاريخ السينما المصرية، وبرغم ذلك فقد كنت أحب هذا الرجل بشدة لأنه كان شخصية ممتعة وخيالية من العقد.

وعن الولد الشقي قال: عمنا محمود السعدنى الوحيد القادر على اضحاكي من القلب والوحيد القادر على الوصول الى أي مستوى من الناس عندما يتحدث، ومهما كان موضوع حديثه، ولقد فكرت فى تحويل كتابه «الولد الشقي» الى عمل فني، وقلت له هذا، ولكنه لم يهتم كثيرا، وتصورت انه اتفق مع أحد غيري، وأنا لا انسي أن عم محمود السعدنى هو أول من تنبأ فى كتابه «المضحكون» بالنجاح الذي حققته بعد ذلك

وعن صديقه الكاتب الكبير الراحل يوسف إدريس قال: عرفته وهو نجم ثقافي بارز، وكنت أحبه بشدة رغم خناقاتنا الكثيرة، لأنه كان معتزا برأيه لدرجة كبيرة جدا، يتمسك به ولا يعرف الوسطية.

وعن صاحب «الأرض» عبد الرحمن الشرقاوي قال: عرفته متأخرا قليلا، وحكى لي ذات مرة انه جاء إلى المسرح لمشاهدتي، وبعد العرض أراد أن يقابلني، لكن الموظف سأله: انت مين؟

فقال له: عبد الرحمن الشرقاوي

فسأله: بتشتغل إيه يعني؟

فقال له: كاتب

فرفض الموظف أن يدخله، وقد حكى لي الشرقاوي هذه القصة ببساطة شديدة وهو يضحك ويقول: الظاهر افتكرنى «كاتب فى المحكمة»

ويضيف عادل: أذكر أيضا أننى طلبت منه يوما أن يكتب لى فيلما فقال بأدب جم: مع احترامي لك ياعادل.. أنا لا أكتب لأحد.. أنا أكتب لفكرة.. ساعتها احسست أننى كنت قليل الأدب عندما طلبت منه ذلك.

وعن الصحافي المصري الأشهر محمد حسنين هيكل قال: أصبح صديق، ولكن من وقت قريب لأن الأستاذ هيكل بطييعته متحفظ وأي إنسان يحتاج فترة طويلة حتى يستطيع كسر الحواجز الذي يقيمها حوله، وانا اعتبره نجما بكل ما فى الكلمة من معنى، وكنت قبل أن اعرفه عن قرب معجبا به كأي شخص عادي.

واكتفى عادل بكلمة واحدة عن صاحب يوميات «الأهرام» الكاتب الراحل أحمد بهاء الدين فقال: «حبيبي»، ووصف الصحافي صلاح حافظ بأنه من الشخصيات التى أثرت فى حياته، وقال عن الفنان الكبير محمود مرسي: هذا الرجل كان دائما مع الحق والحقيقة بشكل لا يدركه إلا من عرفوه عن قرب، أما الساخر الكبير صاحب «لاتكذبي» الشاعر كامل الشناوي فقال عنه: لقد لحقت بجلسات كامل بك الشهيرة فى آواخر أيامه، وكنت اذهب مع صلاح السعدنى ونجلس بالخارج دون ان نجرؤ على الجلوس وسط ضيوفه

* أحب نجيب محفوظ ويوسف ادريس ومحمد حسنين هيكل، وأحب اينشتاين، و يوسف وهبي ونجيب الريحاني وأمينة رزق، وبطل العالم في رفع الأثقال مختار حسين الذي كان مثلي الأعلى في طفولتي.

* النقاد حاربوني كثيرا، وكدت أتعرض لعقدة بعد مسرحية «مدرسة المشاغبين»، لأن البعض كان يلقي علينا تهمة إفساد التعليم، وظل هذا الإحساس يقلقني حتى جمعتني صداقة بالدكتور مصطفي كمال حلمي وزير التربية والتعليم العالي الأسبق، وفوجئت به يصافحني بحرارة قائلا أنني نقلت الفصل المدرسي ومشاكله بواقعية شديدة إلى المسرح، ولفت الأنظار إلى مشاكل التعليم وخطورة الطرق التربوية العقيمة

* أربي أولادي على الاستقلالية، فكل واحد منهم له عالمه الخاص وميوله، واذكر انني حين انتقلت من شقة صغيرة الى شقة اكبر حددت لكل منهم حجرة منفصلة حتى لا يتأثر احد بالآخر, وتجربة العمل التي جمعتني برامي كمخرج وانا كممثل اثبتت ذلك فقد كنا نختلف كثيرا ولكنه كان يصر على رأيه كمخرج فينفذه بعيدا عن كونه ابن عادل امام وهذه هي نتيجة تربيتي استقلال شخصية ابنائي عني حتى لو اختلفنا.

* استيقظت ذات يوم ونظرت لعلبة السجائر وقلت لن أدخن، وذهبت المسرح ولم أدخن، فنسيت كلمة من الحوار، وهو شيء لم يحدث لي أبدا من قبل، فسألني مدير المسرح: فقلت له: برضه لن أدخن، فهنأني، وعندما عدت للبيت لاحظت هالة زوجتي أنني على غير عادتي فسألتني فقلت لها: فعلا لن أدخن، وعاندت نفسي لفترة، وصممت، وعندما كنت أتذكر السيجارة واشتاق للتدخين كنت أقول لنفسي بصوت عال: برضه لن أدخن، وهكذا انتهت علاقتي بالتدخين تماما

* أخاف من الزمن واتمنى احيانا لو استطعت أن أمحو كل ما قدمت من أعمال، وأركب آلة الزمن وأعود مرة أخرى للماضي لأقدم فنا أتصور أنه سيكون أجمل وأرقى.

..وقالوا عنه

الممثل أحمد راتب: أنا بجوار عادل إمام أتألق أكثر وتسقط على أشعة نجوميته فأضيء ويشاهدني الناس أكثر وضوحا وأي فنان غير موهوب موهبة حقيقية لايمكن أن يصمد أمام نجومية عادل، لكن الممثل الموهوب إذا وقف بجواره ينطلق إلى أقصى درجة معه يرتفعان سويا إلى قمة التوهج والإبداع، ذلك لأن وجود عادل يضمن مناخا فنيابعيدا عن العقد والمؤامرات، والصراعات، كما أن عادل في جلستنا العادية خفيف الظل إلى درجة بعيدة، وأحيانا يتعمد على المسرح أن يفاجئني بعبارت غير متفق عليها، فاضحك بينما هو في منتهى الوقار والجدية ففي مسرحية «الزعيم» مثلا عندما طلبت منه أن يطلب ما يشاء باعتباره سيلعب دور «الزعيم»، وهو مجرد صعلوك، فقال كلاما خارج النص من نوع: « بنت عمتي جوزها أتجوز عليها عايزين نطلقه من مراته الجديدة علشان نجوزه واحدة تانية لأن بنت عمته متضايقة من مراته الجديدة فوقعت من الضحك لأنه قالها بسرعة وفاجأني بها.

الناقد الكبير رجاء النقاش: «إن عادل إمام بموهبته الفذة وثقافته الأساسية وإدراكه العميق لرسالته بين أهله وشعبه ، هو تجسيد لظاهرة تجسدت من قبله في عبد الله النديم وحافظ إبراهيم وبيرم التونسي ونجيب الريحاني وإسماعيل يس ومدبولي وعوض والمهندس وصلاح جاهين وغيرهم من الفنانين والفلاسفة الضاحكين»

الناقدة المسرحية د.نهاد صليحة: «حباه الله بطاقة نفسية وجهه يتلون من لحظة إلي أخري بسرعة البرق، دون جهد ملموس، فتخال أن الرجل يحمل فوق وجهه العريض المنبسط عددا لا نهائيا من الأقنعة.

العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ: عادل إمام هو أجمل اختراع للقضاء على الحزن

الكاتب الراحل يوسف إدريس: «عادل إمام سائق ماهر يعرف الطرق الحقيقية للوصول إلى قلوب الجماهير بعيدا عن اختناقات المرور

نجم الكوميديا العربي دريد لحام :الجمهور لم يمنح عادل إمام النجومية من فراغ، إنه يستحقها بكل تأكيد.

النجمة يسرا : إذا كنت أدين بالفضل لأحد في الوسط الفني بعد الفنان عبد الحليم نصر الذي اكتشفني فإنني أدين بهذا الفضل إلى الراحل رشدي أباظة والفنان عادل إمام الذي شاركته بطولة 16 فيلما أعتز بها جميعا.

الممثلة والمنتجة إسعاد يونس : كنت في بداياتي حينما تقاسمت مع عادل بطولة فيلم «غاوي مشاكل» وكانت فرصة لتكوين صداقة حميمة معه، بعدها إشتركت معه في إفلام « شعبان تحت الصفر « و»أمهات في المنفي و»الأفوكاتو» و»المتسول» وأخيرا «عمارة يعقوبيان».

الممثلة أثار الحكيم : كنت سعيدة الحظ لأن ثالث عمل لي في السينما وأول بطولة مطلقة كانت أمام عادل إمام في فيلم « قاتل مقتلش حد» وكان هو في بداية صعوده للقمة ، وكان لقائي الثاني والأخير في فيلم «النمر والأنثى» بعدها إختلفنا ولكن دون أن يمنع ذلك من الاتصال به وتهنئته بعد كل فيلم جديد يعرض له ..

المنتج سمير خفاجي : القبول الذي تمتع به عادل إمام من قبل الجماهير جعله عاشقا لفنه ولم يمتهن نفسه في يوم من الأيام ، أما اعتزازه بالفن وتحمله للمسئولية واحترامه للجمهور ومعاملته الحسنة لجميع ابتداء من النجم الكبير وحتى الكومبارس ، كل هذا جعله قريب من الجميع»

نجم الكوميديا ورفيق العمر سعيد صالح :عادل إمام الفنان لا يظلم بنجوميته من يشترك معه ولا يطغي عليه بل يعطي الفرصة كاملة لأسرة العمل ويساعد كل واحد على أداء دوره على أحسن وجه وهذا أحد أسباب تألق عادل المستمر محافظته على نجاحه

المخرج شريف عرفة: من مميزات عادل إمام أنه دقيق الملاحظة جدا، حريص جدا على عمله وعلى جمهوره وعلى احترامه له لأقصي درجة فهو الذي أبقاه في تلك المكانة طوال هذه الفترة وعليه ألا يخذله أبدا

السيناريست وحيد حامد: في السنوات الأخيرة تجاوز عادل إمام آفاق النجومية في عالم التمثيل وأصبح الفنان الأكثر ارتباطا بوجدان الناس، لأنه وعن قناعة أصبح أحد المهمومين بقضايا الناس والوطن وأعلن عن هويته السياسية والاجتماعية والفنية في وضوح.

عادل إمام ممثل الجيل بلا شك، فهو يصلح لتأدية كافة الأدوار ما عدا ابن الذوات، ولكنه المثقف ونصف المثقف والحرفي، واللص، والتفاف الجمهور حوله بهذه الكثافة لا يعنى إلا صدق الأداء فالجمهور بمختلف طبقاته يري فيه نفسه وقد استطاع عادل إمام أن يمتص ويستوعب ويعايش المجتمع المصري كواحد منه فهو ملم بكافة تفاصيل حياتنا اليومية ولو راجعنا تعليقاته كل ليلة في مسرحياته سوف نكتشف أنه «ينقل» الحوادث اليومية إلى النص بذكاء الواعي والمستوعب، وعادل روى لي مرة أنه كان يعمل عند خاله في مصنع نسيج وكانت مهمته أن يطوي الأثواب نظير مبلغ زهيد ولم يشعر بخجل لأنه كان يشتري كتبا ويقرأها ليناقش من هم أكبر منه وعندما كتبت للإذاعة مسلسلا هو «طائر الليل الحزين» كان الدور بعيدا عن الكوميديا فكان مفاجأة لعادل إمام وبهر الناس والتفوا حول الراديو لأنه ينطق في فنه من قلب حزين

وفي مسلسل «أحلام الفتى الطائر» كان عادل يمثل شخصية إبراهيم الطائر الذي ينطلق في الحياة بالغريزة فقط على عكس زميله «حسين رأفت» الذي يحسب ويفكر ويقيس ويضاهي ويحلل ويجمع ويطرح وكان عادل في هذا المسلسل الحصان الجامح الذي يريد الدنيا كلها ولكنه لا يدري كيف، ولا يزال الشارع هو المكان المفضل لعادل فأصدقاؤه الحقيقيون هم أهله وجيرانه ورفاق الدرب وهو كائن ليلي يحب الليل ويري ضوء الفجر كثيرا وهو فنان تندفع إليه الأطفال، وأعوذ بالله من الناس الذين تهرب منهم الأطفال

المخرج الراحل كمال الشيخ: عادل إمام كظاهرة فنية لم يستمرئ الصياعة الاجتماعية، فهو متزوج ومستقر اجتماعيا.. لكنه استمرأ صياعة الفن بمعنى انتمائه الطويل للشارع، فعرف متى يسدل الستار على فترة الضياع.

نجمة الكوميديا المعتزلة سهير البابلي :عادل إمام 65 كيلو أحاسيس ومشاعر وصعلقة وشقاوة عيال باختصار 65 كيلو فن !!

المخرج الراحل حسين كمال: محمود ياسين يمثل للبنت الضمان والاستقرار ، حسين فهمى يمثل لها المغامرة ، ونور الشريف يمثل لها الحضن البرئ والشهامة، عادل إمام يمثل لها السوبرمان القادر على حل المشاكل وتفتيتها، البنت المعجبة تضع صورة محمود ياسين في الصالون وتضع صورة حسين فهمى جوه الكتاب ، وتضع صورة نور الشريف في المحفظة ، وتضع صورة عادل إمام بالدبابيس على التختة يمكن يحل لها مشكلة !! ميزة عادل امام- كممثل – من تجارب طويلة معه ، أنه يناقش ويختار ويصنفر ويعمل لدوره فلتر

المخرج محمد فاضل: الإنسان المطحون نمط يستهوي عادل إمام ومن منا ليس مطحونا بشكل أو بأخر وربما لهذا يلتف الناس حول «واحد « منهم، يتعذب، يشكو، يئن، يبتسم، يحلم.

قال الزعيم

* أريد أن أمحو كل ماقدمت

* أنا طباخ فاشل ولا أجيد صنع كوب شاي

* اكتسبت الذكاء من أمي والطيبة من أبي

* ابي كان حافظا للقرآن، وخالي كان شيخ طريقة، وأمي كانت مثقفة من دون أن تعرف القراءة والكتابة، وكانت تمنحني الكثير من الحنان باعتباري الابن الاكبر لها وتدير حياتنا بذكاء شديد

* حين أسمع ضحكات الناس في صالة المسرح او السينما اشعر بسعادة لا تعادلها اية سعادة.

* عندما أسمع الناس تدعو لي في الشارع وتقول «ربنا يخليك» أشعر وكأن أمي هي التي تدعو لي.

* من حسن حظي انني ولدت في مصر وبالتحديد في حي الخليفة بالحلمية

back to top