السباق إلى الكراسي الخضراء أقفل على 380 مرشحاً ومرشحة
مفاجآت اليوم الأخير للتسجيل: خورشيد وجوهر في الأولى والعازمي ينشقّ عن فرعية قبيلته... ووليد العصيمي يغيب
أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أمس باب تسجيل المرشحين، وبلغ إجمالي المرشحين الذين سيتنافسون عبر نظام الدوائر الخمس380 بينهم 28 امرأة. بات في حكم المؤكد أن يتنافس 380 مرشحا، بينهم 28 امرأة، على 50 كرسيا أخضر موجودة داخل قاعة عبدالله السالم في مبنى مجلس الأمة على شارع الخليج العربي، إذ أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أمس باب تسجيل المرشحين بانتهاء اليوم العاشر. وفي حين بلغ عدد المنسحبين 4 مرشحين رجالا، مع عدم انسحاب أي امرأة، يتوزع الـ 380 مرشحا ومرشحة على الدوائر الخمس بـ 84 مرشحا في الدائرة الاولى، و95 في «الثانية» و65 في «الثالثة» فيما يتنافس في «الرابعة» 98 مرشحا، وفي «الخامسة» 74 مرشحا. ولم يخل اليوم الأخير للتسجيل من مفاجآت عدة، أبرزها غياب النائب السابق وليد العصيمي عن الانتخابات الحالية، إضافة الى ترشّح جمعان العازمي كاسراً فرعية قبيلته، التي أسفرت عن فوز فهد الميع وجابر المحيلبي وعبدالله راعي الفحماء ومرزوق الحبيني، أمّا المفاجأة الأخيرة فكانت قرار النائب السابق حسن جوهر والنائب والوزير الأسبق صلاح خورشيد خوض الانتخابات. وعلى عادة المرشحين بعد تسجيل أسمائهم، صبّ بعض مرشحي اليوم الأخير جام انتقاداتهم على الحكومة، مجمعين على ضرورة عدم تدخلها في الانتخابات واتخاذ موقف الحياد. وشددوا على خطورة المرحلة الحالية، مطالبين بحكومة قوية تضم وزراء أكفاء وتلبي طموحات المواطنين وتكون قادرة على مجابهة التحديات الداخلية الخارجية. وإذ أكد جوهر أن الوضع السياسي في البلد صعب للغاية وان الخارطة السياسية للبلاد غير واضحة المعالم، أعلن أنه يخوض الانتخابات مستقلا «رغم كثرة التحالفات الشيعية في الدائرة الاولى». أمّا خورشيد، فأكد أنه لم ولن يتحالف مع احد، لكنه استدرك قائلا: «يسعدني وأتشرف بالتحالف مع حسين القلاف». وفيما قال «المنشق» عن فرعية العوازم في «الخامسة» جمعان العازمي أن قبيلته «ستحظى بأكثر من مقعد في مجلس الأمة»، سارعت الحركة الدستورية الى نفي دعمها للعازمي. وقالت، على لسان عضو مكتبها السياسي مساعد الظفيري أمس، إن «جمعان العازمي لا يمثل الحركة ولم تختره (حدس) ضمن مرشحيها الثمانية في الدوائر الخمس»، داعية إياه الى «سحب نفسه من التسجيل إذا كان يريد استمرار علاقته السياسية بالحركة الدستورية».