إندونيسيا صعقت البحرين قمة بين السعودية وكوريا الجنوبية... وإيران في مواجهة أوزبكستان

نشر في 11-07-2007 | 00:00
آخر تحديث 11-07-2007 | 00:00
No Image Caption

ثأرت إندونيسيا من البحرين وفازت عليها 2-1 في جاكرتا في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة، ضمن الدور الاول لكأس آسيا الرابعة عشرة في كرة القدم.

وضع المنتخب الاندونيسي نظيره البحريني في موقف صعب في البطولة الآسيوية الرابعة عشرة بفوزه 2-0 ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الدور الاول، اذ تنتظره مباراتان غاية في الصعوبة مع كوريا الجنوبية والسعودية على التوالي في الجولتين المقبلتين، ويتعين عليه تحقيق نتيجتين جيدتين فيهما، اذا أراد حجز احدى البطاقتين المؤهلتين الى ربع النهائي.

واعتمد التشيكي ميلان ماتشالا مدرب البحرين تشكيلة يغلب عليها الطابع الهجومي، لكنها خلت من المخضرم طلال يوسف، فيما غاب عن المنتخب صانع العابه محمد سالمين بسبب الاصابة.

وسجل بودي سودارسونو (14) وبامبانغ بامونغكاس (64) هدفي اندونيسيا، ومحمود جلال (27) هدف البحرين.

وكانت البداية بحرينية بضغط مبكر سعيا إلى افتتاح التسجيل، لكن الهجمات لم تكن مركزة وغلب عليها التسرع في معظم الاحيان، إذ إن المنتخب البحريني كان الطرف الافضل والاكثر سعيا الى التسجيل طوال الشوط الاول رغم انه كان بعيداً عن مستواه المعهود.

حاول الاندونيسيون الاستفادة من الجو الحماسي الذي وفره اكثر من سبعين الف متفرج، لكن انطلاقاتهم كانت من خلال هجمات مرتدة توقف مفعولها عند الدفاع البحريني حتى الدقيقة الرابعة عشرة، التي شهدت هدفا لاصحاب الارض عندما رفع فيرمان اوتينا كرة فوق المدافعين، فوصلت الى سودارسونو الذي وضعها في الشباك لحظة خروج الحارس عبد الكريم الخاطئ لالتقاطها.

وادرك البحرينيون التعادل اثر كرة من الجهة اليمنى احدثت بلبلة في المنطقة الاندونيسية، خصوصا بين الحارس واحد المدافعين وتهيأت امام محمود جلال فوضعها في الشباك (27).

وخطف الاندونيسيون هدفا ثانيا اثر كرة قوية سددها اوتينا، ارتدت من الحارس

عبدالكريم وتهيأت امام بامونغكاس فأعادها الى الشباك (64). ودفع ماتشالا بطلال يوسف، مكان محمود عبد الرحمن بسرعة لتدارك الموقف ومحاولة تسجيل هدف التعادل على الاقل، لكن الاندفاعة الاندونيسية منعت البحرينين من استعادة ايقاعهم دقائق.

الصين سحقت ماليزيا

حققت الصين النتيجة الكبرى حتى الآن، باكتساحها ماليزيا بخمسة أهداف مقابل هدف أمس الثلاثاء في كوالالمبور في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول من البطولة، وسجل هان بينغ (15 و55) وتشاو جياي (36) ووانغ دونغ (51 و90) اهداف الصين، وايندرا بوترا (74) هدف ماليزيا.

وفشل منتخب ماليزيا في اكمال الظهور المفاجئ والقوي لمنتخبات الدول الاربع المضيفة للبطولة في مبارياتها الافتتاحية، وكان فارق المستوى واضحا بين لاعبي المنتخبين، إذ سيطر الصيني تماما على المجريات على مدار الشوطين وكان بإمكانه تسجيل عدد اكبر من الاهداف، لكنه اكتفى بخمسة، قاطعا نصف الطريق نحو التأهل الى الدور ربع النهائي.

السعودية وكوريا الجنوبية

تتجه الانظار اليوم الى مباراة منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية باعتبارهما مرشحين للقب، الاول للانفراد بالرقم القياسي ومحو آثار الخروج من الدور الاول في الصين قبل ثلاثة اعوام، والثاني للعودة الى الالقاب القارية بعد غياب 47 عاما. وعانى المنتخب السعودي مشكلة الاصابات خلال فترة الاعداد، ما ادى الى ابتعاد عدد من اللاعبين.

ويواجه انجوس مشكلة اخرى تتعلق بلاعب الوسط عمر الغامدي الذي لم يتماثل للشفاء تماما من الاصابة التي تعرض لها في وتر اخيل في فترة الاعداد.

وتعرض المهاجم الفذ ياسر القحطاني الى اصابة ثانية ايضا ومشاركته في المباراة غير مؤكدة ايضا.

وكان انجوس واجه عاصفة من الانتقادات من الشارع الرياضي السعودي ومن الصحافة المحلية بعد قراره قبل يوم من انطلاق البطولة، باستبعاد اربعة لاعبين منهم المدافع حمد المنتشري، حيث اكد مراراً ان قرار الاستبعاد جاء لاسباب فنية بحتة لانه فضل عليه وليد عبد ربه الذي يلعب في نفس المركز.

في المقابل، تقع على عاتق المدرب الهولندي بيم فيربيك مسؤولية قيادة المنتخب الكوري الجنوبي الى لقبه الاول منذ 47 عاما.

وفيربيك هو ثالث هولندي على التوالي يشرف على المنتخب الكوري الجنوبي بعد غوس هيدينك وديك ادفوكات، والرابع بعد جو بونفرير، وقد اعلن انه يريد تحقيق اللقب مع فريقه وان الوقت قد حان لفعل ذلك.

وفشل المنتخب الكوري في تحقيق اي فوز على نظيره السعودي في الاعوام الـ18 الماضية.

وأظهر قائد المنتخب الكوري الجنوبي الحارس لي وون جاي ثقة كبيرة حول ما يريده الكوريون من هذه البطولة بقوله «هدفنا واضح في هذه البطولة وهو احراز اللقب»، مؤكدا «جئنا من اجل العودة بالكأس الى كوريا الجنوبية بعد غياب 47 عاما».

إيران وأوزبكستان

تبدأ إيران سعيها الجدي إلى احراز لقبها الاسيوي الرابع والاول منذ عام 1976 عندما تستهل مشوارها في بطولة اسيا 2007 بمواجهة اوزبكستان ضمن، منافسات المجموعة الثالثة اليوم الاربعاء في كوالالمبور.

وتضم المجموعة ايضا الصين وماليزيا.

وعلى الرغم من أن ايران استعادت بعض قوتها على الصعيد القاري، لكنها فشلت حتى الان في اضافة لقب رابع عزّ عليها منذ 31 عاما، ومصممة هذه المرة على الظفر به.

ويعود آخر لقب لايران في البطولة القارية الى عام 1976، اي قبل عامين فقط من بلوغها نهائيات مونديال الارجنتين عام 1978، ثم غطت في سبات عميق لظروف مختلفة، ابرزها الحرب العراقية الايرانية في مطلع الثمانينيات ما جعل اهمية كرة القدم تتراجع بالنسبة الى الرأي العام لما كان يعاني ويلات جراء هذه الحرب.

يسعى المنتخب الاوزبكستاني الى تكرار انجازه في النسخة الاخيرة عندما بلغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في ثلاث مشاركات قبل ان يسقط امام البحرين بركلات الترجيح.

قمة بين السعودية وكوريا الجنوبية... وإيران في مواجهة أوزبكستان

back to top