الكويت والبحرين تؤكدان دعمهما للشرعية اللبنانية

محمد الصباح : لا كويتيين بين فتح الإسلام

نشر في 04-06-2007
آخر تحديث 04-06-2007 | 00:10
الشيخ الدكتور محمد الصباح
الشيخ الدكتور محمد الصباح
الشيخ الدكتور محمد الصباح يؤكد عدم وجود أي كويتي بين عناصر فتح الإسلام ويبين أن الموقف الكويتي داعم للشرعية اللبنانية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح انه لايوجد كويتيون من بين عناصر فتح الاسلام، متمنيا الا يوجد كويتي أو خليجي متورط في هذه الجهة، مشيرا الى ان هناك اتصالات مباشرة مع الاشقاء اللبنانيين للوقوف على آخر التطورات .

وبين الدكتور محمد في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته الى كوريا لحضور منتدى حوار التعاون الاسيوي أن موقف الكويت يدعم الشرعية اللبنانية، وهذا ما عبر عنه سمو الامير عندما أمر بمساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 5 ملايين دولار لقاطني المخيمات، وما حولها من المدنيين الذين تعرضوا للأعمال الارهابية .

 طريق الحرير

 وأوضح محمد الصباح أن الموقف الخليجي لم يستخدم الشعارات كمقولة ويافطة، وانه يطبق بالفعل على ارض الواقع، مدللا على ذلك بمرافقة وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفه الذي جاء الى الكويت ليرافقه الى المنتدى والجولة التي تتبعها .

وفي وقت سابق شدد الدكتور محمد الصباح عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء على أهمية اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول المنتدى الاسيوي المقرر عقده في سيول اليوم، وقال ان الكويت ستطرح على الاجتماع افكارا ورؤى تتعلق بقضية التعاون بين الدول الاسيوية ومحاور اخرى.

على صعيد اخر شدد الشيخ محمد على «أهمية» الجولة التي سيقوم بها في جمهوريتي اوزباكستان واذربيجان عقب زيارته لكوريا، واضاف ان «هاتين الدولتين تمثلان اهمية خاصة بالنسبة للكويت لاسيما من جهة النظرة الاستراتيجية لربط القارات والتعاون»، مشيرا الى ان « الكويت تسعى دائما للدفع باتجاه الربط والتعاون بين الدول حتى تكون موقعا ماليا واقتصاديا مهما يربط بين الشرق والغرب وتستعيد دورها كنقطة في طريق الحرير».

واوضح الدكتور محمد ان «جولات سمو الامير الاقتصادية في دول اسيا والجولة الاسيوية الحالية لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد هي حلقات متواصلة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الكويتية مع الدول الاسيوية» مشيرا الى ان جولته المرتقبة «تكملة لتلك الحلقات»، وقال ان «جميع تلك الجولات وما ينتج عنها من قرارات واتفاقيات وتعاون تعود بالخير والمنفعة على الشعب الكويتي».

الموقف الكويتي الصريح والداعم للبنان جاء تأكيدا كذلك من وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، الذي أعلن المسانده والدعم لحكومة لبنان في تطبيق القانون وقال «أي شيء خارج اطار سياسة الدولة لا أحد يقبله ولا يجب أن يستمر»، مبينا أن لبنان تعب من الحروب ومن التدخلات الخارجية وعدم احترام سيادته، وهذا الامر يجب أن ينتهي، وأضاف الشيخ خالد «نحن نقف مع لبنان اليوم وغدا وعلى طول»، مشيرا الى أن هناك اتصالا دائما ومباشرا مع الحكومة اللبنانية لمعرفة آخر التطورات .

 ضربة عسكرية

 وحول ما صرح به أخيرا بشأن استبعاده ضربة عسكرية لإيران قال وزير الخارجية البحريني «مازلت أستبعد هذه الضربة كما انني لم أسمع بها (أي الضربة) من الاميركيين أو من ايران»، مشيرا الى انه لا احد في المنطقة يرغب في الضربة العسكرية وأضاف «لهذه الاسباب نحن نعمل 24 ساعة كي نحمي المنطقة من أي شر أو أخطار».

وعن المفاوضات الاميركية الايرانية أوضح الشيخ خالد ان هذه المفاوضات كانت بشأن العراق، ولا نعلم ما إذا تم طرح الملف النووي أم لا، لكنه استدرك قائلا: ان أي تفاهم سيؤدي الى استقرار الامور في المنطقة نحن ندعمه بكل شيء .

وعن التنسيق الخليجي لاجتماعات المنتدى الاسيوي بين أن هناك تنسيقا خليجيا مستمرا حول مختلف الاجندة، سواء في هذه الجولة أو غيرها، معربا عن أمله في ان تكون تلك الاجندة مساعدة لتكامل آسيوي أكبر .

وأشار الشيخ خالد الى أن القارة الاسيوية هي القارة الوحيدة التي لا يوجد فيها تعاون شامل بين دولها، معربا عن أمله في يكون هناك تعاون في عدة مجالات، مثل مكافحة الفقر والتعاون في مجال الطاقة والبيئة وغيرها من الامور التي تهم الانسان المواطن العادي.

وأكد وزير الخارجية البحريني أنه متى ما تم الاتفاق بشأن هذه الامور فإنه يسهل عندئذ التوصل الى اتفاق في المجال السياسي .

back to top