وزير الديوان عزّى في بنديكتوس نيابة عن الأمير وولي العهد

• وزير الخارجية: نشأنا على التسامح وهذا مؤصل في شعبنا

نشر في 03-01-2023 | 14:25
آخر تحديث 03-01-2023 | 20:11
وزير الديوان خلال تقديم التعازي
وزير الديوان خلال تقديم التعازي

شهدت سفارة الفاتيكان لدى البلاد «زحمة» دبلوماسية وشعبية ودينية توافدت لتقديم واجب العزاء بوفاة البابا السابق بنديكتوس السادس عشر.

وكان في مقدمة المعزّين وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، الذي قال: «تقدمت نيابة عن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي كافة بتعازينا الحارة لوفاة بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر، هذه القامة الإنسانية التي تركت أثراً، وكان من المهم أن نعبّر في الكويت عن احترامنا للقيم التي تبناها».

من ناحيته، قال وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح: «نتقدم باسم دولة الكويت حكومة وشعباً بآحر التعازي لأسرة البابا والجالية الكاثوليكية حول العالم»، لافتاً إلى أن «الفقيد كانت له إسهامات كبيرة ورجل عظيم، وهو خسارة للجميع، مؤكداً في الوقت نفسه «أن الكويت بلد التسامح ونحن نشأنا على مبدأ التسامح ومحبة الغير، وهذا مؤصل في الشعب الكويتي».


وزير الخارجية خلال تقديمه العزاء بوفاة بابا الفاتيكان السابق وزير الخارجية خلال تقديمه العزاء بوفاة بابا الفاتيكان السابق

بدوره، وصف السفير البابوي لدى البلاد، المطران يوجين نوجينت، العلاقة بين الكويت والفاتيكان بأنها «رائعة وطويلة الأمد وقديمة»، مؤكداً أن «علاقتنا مع وزير الخارجية رائعة، وثمة أمور كثيرة يجب أن نبحثها معا، وخصوصاً بعد أن تم ّ تعليق كل الاجتماعات واللقاءات بسبب جائحة «كورونا»، والآن من المفترض أن نستعيد هذه اللقاءات والحوارات».

السفير البابوي: العلاقة بين الفاتيكان والكويت رائعة وقديمة

وقال: «افتتحنا سجل التعزية لمدّة يومين، وأعتقد أن عدداً كبيراً من المواطنين والمقيمين يريدون الحضور والتعبير عن تعازيهم وإعجابهم بالبابا الراحل الذي كان يتبعه عدد كبير من المسيحيين حول العالم»، مشيراً من ناحية أخرى إلى أنه «لا سبب يدعو لحضور وفد رسمي من الكويت الجنازة في الفاتيكان، لأن البابا الراحل كان مستقيلاً، ولم يكن على رأس عمله منذ سنوات».

أما المطران غطاس هزيم، ميتروبوليت بغداد والكويت وتوابعهما للروم الأرثوذكس، فأعلن من جهته «ان الراحل كان حارس الإيمان بكل صدق وكل أمانة، وكان مسؤولاً عن دائرة الإيمان الكاثوليكي إلى أن اعتلى السدة البطريركية. وكان الراحل يمتاز بالتواضع الشديد وكانت استقالته من منصبه ثاني حالة استقالة في التاريخ الكاثوليكي، وهذا يدل على تواضعه ومحبته للكنيسة وذكراه وأفعاله ستبقى في قلوبنا جميعاً».

من جانبه، قال عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان، زبيدالله زبيدوف، إن الراحل «كان شخصية بارزة ورجلاً بكل بمعنى الكلمة، كما أنه كان رجل دولة محباً للسلام بشكل كبير ولعب دوراً كبيراً في تحسين العلاقات بين الشعوب وحفظ الأمن والسلام».

وقدم السفير الكوري لدى البلاد، تشانغ بيونغ ها، تعازيه الحارة نيابة عن أعضاء السفارة بوفاة الراحل «الذي صلى من أجل السلام وأفنى حياته من أجل الحرية والسلام والحب».

back to top