«زين» تطلق الموسم السادس من برنامجها الصيفي للشباب
بالتعاون مع «كويت نيوز» و«كويت تايمز» وجمعية إنجاز ومنصة V-Thru
أعلنت شركة زين انطلاق الموسم السادس من برنامجها الصيفي للشباب، أحد أبرز المبادرات التي تُطلقها ضمن استراتيجيتها المجتمعية لتمكين الجيل القادم من الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص، وإعداد الكوادر المبدعة القادرة على تحقيق النجاح والتميز في أسواق العمل الحديثة.
يأتي البرنامج هذا العام بالشراكة مع مؤسسة كويت نيوز الإعلامية، وصحيفة كويت تايمز الإنكليزية، وجمعية إنجاز الكويت، إضافة إلى الشريك الجديد- منصة V-Thru الرائدة لخدمة السيارات الافتراضية، ليوفر البرنامج للمشاركين تجارب تدريبية جديدة في مجالات التسويق الرقمي والتشغيل الذكي والقطاع اللوجستي.
يتيح البرنامج الفرصة لـ 35 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات الجامعية لخوض تجربة تدريبية فريدة تمتد على مدار شهر، تجمع بين العمل الميداني، والتدريب العملي، وورش المهارات الشخصية والمهنية، في بيئة تفاعلية تُحاكي متطلبات سوق العمل الرقمي المتسارع.
وفي تعليقه على الإطلاق، قال حمد المصيبيح، مدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين- الكويت»: «فخورون بإطلاق موسم جديد من برنامجنا الصيفي، الذي أصبح محطة سنوية ينتظرها الشباب الطموحون بشغف، فهو لا يقدم مجرَّد فرصة تدريب، بل يمثل منصة متكاملة لصقل المهارات المهنية والقيادية، وتوجيه المشاركين نحو مسارات مهنية تُلائم مواهبهم وطموحاتهم، وشراكاتنا المتنامية مع جهات رائدة محلياً تؤكد التزامنا بتوسيع آفاق البرنامج، وتعزيز أثره عاماً بعد عام».
وأضاف: «هذا العام، يُقدم البرنامج أربعة مسارات تدريبية رئيسية، أولها المسار الميداني في أفرع (زين) المنتشرة بالكويت، حيث سيتدرب المشاركون على خدمة العملاء، والتسويق، والمبيعات، والعمل الجماعي. والثاني هو المسار الإعلامي، بالتعاون مع (كويت نيوز) و(كويت تايمز)، حيث يتعرف المشاركون على فنون التحرير، وصناعة المحتوى، والتقارير الصحافية، والتصوير».
وتابع المصيبيح: «المسار الثالث، هو المهني، بالتعاون مع جمعية إنجاز الكويت، والذي يتضمن ورشاً مكثفة حول مهارات القيادة، والتواصل، والتخطيط المهني، والاستعداد لسوق العمل، وأخيراً المسار التقني والتشغيلي الجديد، بالتعاون مع منصة V-Thru، الذي يُتيح للطلبة خوض تجربة عملية في بيئة عمل ناشئة، مع التعرف على واقع التسويق الرقمي وعمليات التشغيل اللوجستي».
من جهتها، قالت جنى النقيب، المديرة التنفيذية للعلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية في «كويت نيوز» و«كويت تايمز»: «تعاوننا مع (زين) في البرنامج الصيفي للعام الثاني على التوالي ينبع من إيماننا بأهمية إشراك الشباب في صناعة الرسالة الإعلامية، ومنحهم الأدوات اللازمة لفهم دور الإعلام في التأثير والتغيير. في هذا الموسم، سنُركز على تعزيز الإبداع والمبادرة لدى الطلبة، من خلال تجارب تحريرية وميدانية تُعبِّر عن صوتهم الحقيقي».
وفي السياق ذاته، قال جابر أشكناني، مدير تطوير الأعمال والعلاقات الاستراتيجية في جمعية إنجاز الكويت: «نسعد باستمرار هذه الشراكة الاستراتيجية مع (زين)، والتي تمتد لأكثر من 20 عاماً من التعاون المشترك نحو هدف إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وسوق العمل، كما يُسعدنا هذا العام التعاون لتقديم برنامج (مساري إلى المهنية) للشباب المنتسبين، حيث يركز البرنامج على تطوير مهارات القيادة، وحل المشاكل بطرق مبتكرة، إضافة إلى مهارات التواصل الشفوي والكتابي، ومهارات أخرى تساعد الشباب وتؤهلهم للعمل بمهنية واحترافية».
بدوره، ذكر عبدالله الشلبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ V-Thru: «نؤمن بأن من مسؤوليتنا نقل المعرفة والخبرة والقيم التي اكتسبناها من خلال بناء واحدة من أسرع الشركات التقنية نمواً في الكويت، وهذه المبادرة تعكس التزامنا بالاستثمار في الشباب المحلي، وتجهيزهم لعالم رقمي متسارع، فنحن لا نُقدم فقط فرص تدريب، بل نبني قاعدة من قادة المستقبل الذين سيساهمون في تطوير بيئة الابتكار بالكويت».
وتابع: «في المقابل، سنستفيد من رؤى هذا الجيل لفهم احتياجات سوق المستقبل بشكل أفضل، كما أن البرنامج يُمثل مصدراً مهماً للتوظيف، فبعض أفضل موظفينا بدأوا معنا كمتدربين، وشراكتنا مع (زين) تتيح لنا توسيع هذا الأثر، والوصول إلى عدد أكبر من الطلبة والخريجين الجدد، ومنحهم تجربة عملية حقيقية في مجالات، مثل: التقنية، والعمليات، والتسويق، وتجربة المستخدم».
يُقام برنامج زين الصيفي تحت مظلة «شبكة شباب زين» FUN، وهو أحد أقدم المبادرات المستدامة التي أطلقتها «زين» منذ عام 2008، واستفاد منه حتى اليوم المئات من الطلاب والطالبات، والعديد منهم انضم لاحقاً إلى فريق عمل «زين» بعد التخرُّج.
وفي ختام النسخة السابقة، قضى المشاركون أكثر من 90 ساعة تدريبية في مجالات متعددة، وحقق البرنامج نجاحاً لافتاً انعكس في جودة التجربة التي نقلها الطلبة وشركاء «زين»، مما يعزز أهمية مواصلة هذه المبادرة عاماً بعد عام، مع توسيع نطاقها، وتحديث محاورها بما يواكب تطلعات الأجيال القادمة.