الخالد: مرحلة جديدة لـ «اتحاد المقاولين»

• «ترسخ موقعه كمرجعية جامعة لشركات المقاولات»

نشر في 31-05-2025
آخر تحديث 31-05-2025 | 18:55
جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

عقد الاتحاد الكويتي للمقاولين، عقب تشكيل مجلس إدارته الجديد، أول اجتماع له بحضور العديد من الشركات أعضاء الاتحاد في فندق كورتيارد/ الراية، بهدف عرض ومناقشة الأمور التي تهم شركات المقاولات والمشاكل والمعوقات التي تعترض أعمالها.

وأكد نائب رئيس الاتحاد خالد مشاري الخالد، أن الاتحاد دخل مرحلة جديدة تهدف إلى ترسيخ موقعه كمرجعية جامعة لشركات المقاولات، وكممثل لقطاع مهم ساهم ويساهم في جهود التنمية للدولة، ويمثل قوة اقتصادية مهمة للاقتصاد المحلي.

ووجه الخالد الدعوة لشركات المقاولات المستوفية لشروط العضوية إلى الانضمام للاتحاد والاستفادة من مزاياه المتنوعة والمساهمة الفعالة في الخطط القادمة مثل برامج التدريب والتأهيل المتقدمة وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع قطاع المقاولات الخليجي والإقليمي والعالمي، إلى جانب مراجعة الإجراءات والنظم التي تعترض تقدم ونمو قطاع المقاولات، ومحاولة التغلب عليها لما فيه مصلحة هذا القطاع مما سينعكس إيجابياً على الاقتصاد الكويتي.

من جهته، أوضح أمين سر الاتحاد ضاري حمود البرجس، أن الاتحاد مؤسس من سنوات، ولكنه شهد مؤخراً تفعيل دوره وزيادة التواصل مع العديد من الجهات الحكومية في إطار تنظيم العلاقات المؤسسية معها، ولرفع كفاءة العمل في هذا القطاع، وقد تشكلت ثلاث لجان فنية بالتعاون مع الجهات المعنية لاقتراح آليات عملية وتطوير لدعم هذا القطاع وتحسين بيئة الأعمال فيه.

بدوره، أشاد المستشار الفني للاتحاد م. بسام دهبر بدور شركات المقاولات في الكويت في النشاط الاقتصادي المحلي، وأنها تعد من أفضل شركات المقاولات على مستوى الخليج والمنطقة، خصوصا أنها تمتلك من الخبرات والكفاءات التي تؤهلها لقيادة مشاريع تنموية كبرى.

ولفت دهبر إلى أن الاتحاد عازم على تذليل الكثير من العقبات الإدارية والتنظيمية التي تواجه الشركات، مطالباً الشركات الأعضاء بالمساهمة في عرض ما تراه من هذه العقبات والمشاكل ليتم تلخيصها ومتابعتها أمام الجهات الرسمية في الدولة، ومحاولة الوصول إلى حلها وتذليلها لما فيه المصلحة العامة، وانعكاس ذلك إيجابياً على الاقتصاد المحلي في الكويت.

مشاركة واسعة

وفي ختام اللقاء عبر الاتحاد عن شكره لجميع الشركات التي شاركت في الملتقى الأول، متمنياً مشاركة واسعة في أعماله ونشاطاته مستقبلاً.

back to top