صنع الله إبراهيم غادر المستشفى وحالته مستقرة
غادر الروائي المصري الكبير صنع الله إبراهيم مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، بعد تعافيه من أزمة صحية ألمت به، حيث كان الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بعلاجه تقديرا لقيمة وأهمية الثقافة والمثقفين في المجتمع وبناء الإنسان المصري.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية تعافي الأديب المصري البارز، الذي نُقل إلى المستشفى قبل أيام بعد تدهور حالته الصحية، وقد حرصت الدولة على توفير أفضل رعاية طبية له، انطلاقا من مكانته كواحد من أبرز الأصوات الأدبية في مصر والعالم العربي.
ووفقا لمصادر مقربة من الأديب، الذي يبلغ 88 عاما، فإن حالته الصحية مستقرة الآن، وسيخضع لفترة راحة قصيرة في منزله قبل استئناف نشاطه الأسبوع المقبل، حيث يعود إلى حياته الأدبية والثقافية التي لم تتوقف رغم السنوات.
ويُعد صنع الله إبراهيم أحد عمالقة الأدب العربي الحديث، وأحد أهم الروائيين الذين ارتبطت أعمالهم بالنقد الاجتماعي والسياسي، حيث تميّز أسلوبه بالعمق والرمزية، مع تركيز واضح على قضايا الحرية والعدالة، ومن أبرز أعماله «تلك الرائحة» (1966)، و«اللجنة» (1981)، و«بيروت بيروت» (1984)، و«ذات» (1992).