الحويلة: إطلاق الدليل الكويتي للإعاقة غدا

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة أنه «انطلاقاً من المسؤولية الوطنية والاجتماعية والدولية والأخلاقية ارتأينا أن تدخل لغة الإشارة في أعمال وزارة الشؤون والجهات التابعة لها، وتقع تحت مسؤولية وزير الشؤون».

وقالت الحويلة، في تصريح صحافي على هامش دورة لغة الإشارة التي نظمتها وزارة الشؤون ضمن الخطة التطويرية للموظفين العاملين فيها، إن الدورة موجهة إلى موظفي الوزارة ليستفيد منها موظفو فئة ذوي الإعاقة السمعية والمراجعين، موضحة أن «الجهات الحكومية تحتاج إلى هذه الثقافة، وأيضاً نحتاج إلى وجودها في المجتمع الكويتي، وهذا يدل على تقدم الكويت في هذا المجال، وهي من الدول الرائدة في تطبيق قانون ذوي الإعاقة 8/ 2010، ولابد من تفعيل كل المواد، حيث نكرس إمكانيات الدولة لتقديم الدعم لهم وتمكينهم ودمجهم بالمجتمع».

وأكدت أن «هذه الدورة لن تكون الأخيرة، ومثل هذه الدورات تقع ضمن مسؤوليتنا الأخلاقية والوطنية، ومسؤوليتنا تجاه هذه الفئة والتزاماتنا الدولية تحتم علينا أن نوجد جسرا بيننا وبينهم، كلنا يحتاج لغة الاشارة، سواء على المستوى المهني أو الشخصي مع المراجعين من فئة الصم، والدول المتقدمة تهتم بهذا النوع من الخدمات التي تقدمها الدولة لهذه الفئة».

وأشارت إلى إطلاق الدليل الكويتي للإعاقة غدا، وهذا مطلب دولي، كما أن قانون ذوي الإعاقة 8/ 2010 ينص على ضرورة وجود هذا الدليل الواضح والشامل الذي يعزز الثقافة العامة والمعلومات العامة عن كل ما يخص ذوي الإعاقة.