عودة الجدل حول زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني

نشر في 19-05-2025
آخر تحديث 18-05-2025 | 19:55
عبدالحليم حافظ وسعاد حسني
عبدالحليم حافظ وسعاد حسني

عادت من جديد قضية زواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني إلى واجهة الاهتمام الإعلامي، رغم مرور عقود على وفاتهما، وذلك بعد أن نشرت أسرة العندليب الأسمر بياناً جديداً عبر منصاتهم الرسمية، يؤكدون فيه أن عبدالحليم لم يتزوج السندريلا، مدعومين بما قالوا إنه خطاب بخط يد سعاد حسني، يعكس نهاية علاقة عاطفية لم تكتمل ويعبر عن ألم نفسي وعاطفي تمر به الأخيرة.

وجاء البيان، الذي أصدرته الأسرة، في نبرة وجدانية ممزوجة بمرارة سنوات طويلة من الشائعات، حيث أعرب أفراد العائلة عن استيائهم من استمرار الحديث عن زواج لم يحدث أبداً حسب تأكيدهم، بل واتهموا بعض من أعادوا تداول هذه الرواية بمحاولة العودة إلى الأضواء على حساب ذكرى فنان ارتبط اسمه بالتاريخ الغنائي لمصر والعالم العربي.

اللافت في البيان أن الأسرة استندت، لأول مرة، إلى مستند ملموس، وهو خطاب قالت إنه كُتب بخط يد سعاد حسني، تم العثور عليه بعد نبش طويل في أوراق العندليب الخاصة.

وأكدت الأسرة أن التحقق من الخطاب تم بدقة، من خلال مقارنة الخط المكتوب بخطابات أخرى مؤكدة النسب إلى سعاد حسني، وأن قرار نشره لم يكن بدافع إثارة الجدل، بل لوضع حد لأكثر الشائعات إلحاحاً والتي استمرت لأكثر من ثلاثين عاماً.

في المقابل، رفضت جيهان (شقيقة سعاد حسني) هذه الرواية جملة وتفصيلاً، ووصفت الخطاب المنشور بأنه لا يحمل ملامح خط يد شقيقتها، بل شككت في ورق الخطاب نفسه، مؤكدة أنه يبدو حديث الطباعة ولا ينتمي إلى زمن الستينيات أو السبعينيات، كما استنكرت اجتزاء أجزاء من الرسالة وعدم نشرها كاملة.

جيهان أشارت إلى أن الأمر سبق أن حُسم قضائياً عندما رفعت أسرة عبدالحليم قضية ضد مَن تحدثوا عن الزواج وخسروها، مضيفة أن عدداً من الشخصيات العامة والإعلاميين المعروفين، مثل مفيد فوزي ومنير مطاوع، سبق أن أكدوا وقوع الزواج بشكل غير رسمي. كما ذكرت أن الكاتب محمود مطر وثّق القصة في أحد كتبه، وقالت إن مطاوع أجرى حواراً مع سعاد حسني نفسها في لندن، وأكدت له زواجها من عبدالحليم.

back to top