3 وزيرات: دور المرأة محوري في بناء الحاضر والمستقبل
• الفصام: الكويتية أثبتت كفاءتها وجدارة قيادتها بمختلف مواقع العمل الوطني
• الحويلة: تطورات تشريعية مهمة تدعم تمكينها وتعزيز حقوقها ومكانتها
• المشعان: 16 مايو محطة فارقة في مسيرتها السياسية ومساهمتها بصنع القرار
أكدت الوزيرات الـ 3 بالحكومة أن الاحتفال بيوم المرأة الكويتية هو تجديد للعهد بمواصلة دعم مسيرتها وتقدير تضحياتها واعتزاز بإنجازاتها، التي تعتبر مصدر فخر للكويت وشعبها وتؤكد دورها المحوري في بناء الحاضر وصياغة مستقبل الأجيال القادمة، ولفتنَ إلى أن المرأة الكويتية أثبتت كفاءتها وجدارة قيادتها في مختلف مواقع العمل الوطني، وأن الكويت كانت دائماً رائدة في دعم المرأة.
وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة، لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 20 ليوم المرأة الكويتية، الذي يوافق 16 مايو كل عام، إن البلاد شهدت في الفترة الأخيرة تطورات تشريعية مهمة تعكس الحرص على تمكين المرأة ودعم حقوقها وتعزيز مكانتها بما يتوافق مع أهداف رؤية الكويت التنموية والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وأعربت عن فخرها بالإنجازات النوعية، التي حققتها الكفاءات النسائية الكويتية على المستويين المحلي والدولي سواء من خلال ابتكارات علمية وتقنية حازت جوائز عالمية مرموقة أو من خلال تولي مناصب قيادية مؤثرة في قطاعات استراتيجية، مما يؤكد قدرة المرأة الكويتية على المنافسة والتميز في المحافل الدولية وريادتها في ميادين الإبداع والابتكار.
وفي قطاع الأعمال، أشارت الحويلة إلى اختيار ست سيدات كويتيات ضمن قائمة (فوربس لأقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط) مما يجسد حضور المرأة الريادي في دعم الاقتصاد الوطني والرقمي.
علامة فارقة
من جهتها، أكدت وزيرة الأشغال العامة د. نورة المشعان، أن يوم 16 مايو يمثل علامة فارقة في تاريخ الديموقراطية الكويتية، ونقطة تحول بارزة في مسيرة تمكين المرأة، من خلال حصولها على حقوقها السياسية انتخاباً وترشحاً ومساهمتها الفاعلة في مواقع صنع القرار.
وقالت المشعان لـ «كونا»، إن العنصر النسائي الكويتي أدى دوراً ريادياً في مسيرة التنمية منذ ما قبل مرحلة النفط إلى اليوم، أثبتت خلالها جدارتها في مختلف القطاعات وتقلّدت مناصب قيادية وإشرافية، كما أثبتت كفاءتها محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأشارت إلى أن التاريخ لا ينسى مواقف المرأة الكويتية المشرفة خلال الاحتلال العراقي الغاشم العام 1990 حين جسدت أسمى معاني التضحية والفداء وواجهت المحتل بكل شجاعة حتى ارتقت شهيدة، إذ سجلت الكثير من الكويتيات أسمائهن بحروف من نور في سجل شهداء الوطن الأبرار.
وأوضحت أن الاحتفاء بهذا اليوم هو تجسيد لإرث المرأة الكويتية المشرف وتأكيد على بيئة داعمة عززت من حضورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي مما منحها الثقة لتبدع وتتميز في مختلف الميادين.
دعم المرأة
من جانبها، أكدت وزيرة المالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار م. نورة الفصام، أن المرأة الكويتية أثبتت كفاءتها وجدارة قيادتها في مختلف مواقع العمل الوطني وأن الكويت كانت دائما رائدة في دعم المرأة.
وقالت الفصام لـ»كونا» إننا من هذا المنطلق نؤمن بأن تمكين المرأة ليس خياراً بل ضرورة وطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ونشدد على تمكين المرأة واعتبارها شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية في البلاد.
ولفتت في هذا الشأن إلى توجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، التي ترتكز على تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المناصب القيادية.
وعرضت أبرز المؤشرات التي تعكس حضورالمرأة الكويتية في العمل العام والاقتصاد الوطني منها أن المرأة تمثل أكثر من نسبة 60 في المئة من العاملين في الجهاز الحكومي وتشغل نسبة 18 في المئة تقريباً من المناصب القيادية والإشرافية في الدولة، كما تتولى المرأة مواقع متقدمة في وزارة المالية وجهات الدولة وتشكل جزءاً مهماً من فرق التخطيط وصنع القرار.
وأوضحت الفصام أن وزارة المالية والجهات التابعة تعمل على تبني برامج ومبادرات نوعية لتمكين المرأة وتعزيز بيئة العمل الداعمة لها وتشجيع مشاركتها في القطاعين العام والخاص.
وشددت على العمل والالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في دعم الكفاءات الوطنية وعلى رأسها المرأة الكويتية التي أثبتت دوما قدرتها على العطاء والتميز في مختلف الميادين.