قرأت لكم

قرات لكم أشعارا وعبارات نالت إعجابي، فأردت أن تشاركوني فيها، لعلها تنال إعجابكم.
قال الشاعر العماني أحمد بن زهران العزري (من شعراء العصر الحديث):
عاشر بمعروف فإنك راحلٌ
واترك قلوب الناس نحوك صافية
واذكر من الإحسان كلّ صغيرة
فالله لا تخفى عليه الخافية
واكتب بخطك إن أردت عبارةً
لا شيء في الدنيا يساوي العافية
وحيث إن العطاء ليس شرطاً أن يكون مادياً، فالعطاء طاقة... كلمة... ابتسامة... تحفيز.... العطاء ليس مالاً فقط!! وإنّما بحفظ ماء الوجوه وتطييب الخواطر مع التعامل بحب واحترام مع الآخرين.
وكذلك نرى دعاء مريم ابنة عمران، «يا ليتني متُّ قبل هذا وكنت نَسياً مَنسياً»، ولم تعلم أنّ في بطنها نبياً؟
بعض الكربات قد تحمل في طيّاتها كرامات، فلا تيأسوا إن طال البلاء.
فنيتك الصالحة هي التي تجلب لك الخير والسعادة، فعلى قدر النوايا تكون العطايا... لذا ضع نيّة الخير في قلبك، وسيتولى الله أمرك... وعلى نياتكم تُرزقون.
وأخيراً، عندما يعبث غيرك بمشاعرك ويكرر الاستهتار، انسحب بهدوء، فالانسحاب خير علاج لك، وسيعرف من عبث واستهتر - يوماً ما - قدرك وقيمتك.
والله المستعان.